أخبار عاجلة
لغة الجسد تكشف مفاجآت عن الأمير هاري خلال تتويج الملك تشارلز

لغة الجسد تكشف مفاجآت عن الأمير هاري خلال تتويج الملك تشارلز

متابعة بتجــرد: كان الأمير هاري سعيداً خلال مشاركته في حفل تتويج والده الملك تشارلز الثالث في كنيسة وستمنستر بنلدن، على عكس التوقعات التي اعتبرت أنه سيكون منبوذاً، إلا أنه ناقض كل التحليلات وبدا بحالة إيجابية وبهجة لازمته طوال فترة الحفل.

تحليل توصلت إليه الخبيرة في لغة الجسد جودي جيمس، خلال حوار مع موقع “بيج سكس”، معربة عن صدمتها الإيجابية بسلوك الأمير هاري الرزين، حيث بدا في حالة معنوية جيدة، كما لو أن أيا من الأحداث التي وقعت في العامين الماضيين لم تحدث على الإطلاق.

عكس التوقعات

أشارت مؤلفة “الكتاب المقدس للغة الجسد” بأن كل التحليلات كانت تجزم بأن هاري سيكون معزولاً وكئيباً، بسبب حضوره الحفل بشكل منفرد دون زوجته ميغان ماركل، لكن الواقع أثبت العكس، حيث نطقت عيناه بالكثير من الهدوء والاتزان وحسن التصرف.

 ولفتت إلى أنه حتى مبدأ “ملامسة خاتم الزواج بين الحين والآخر”، الذي يُشير عادة إلى التوتر، لم يُرصد خلال تحليل لغة جسد الأمير هاري خلال حفل تتويج والده.

سلوك غير متوقع

بالمقابل، بدت ملامح الانزعاج واضحة قليلاً على وجهه بسبب موقع جلوسه داخل كنيسة وستمنستر، حيث جلس في الصف الثالث، خلف خالته الأميرة آن، التي أعاقت نظره بشكل كبير بسبب وجود ريشة حمراء كبيرة على قبعة الأميرة الملكية.

 واعتبرت جيمس أن سلوك الدوق كان غير متوقع، بل كان إيجابياً جداً، لاسيما في ظل التوترات التي أحاطت بحضوره، وانعدام الأمل بعودته إلى حضن عائلته المالكة، وهو ما تجلّى من خلال عدم القيام بأي نوع من التواصل مع أخيه الأكبر الأمير وليام أو أبنائه خلال الحفل.

ورصدت الكاميرات الأمير هاري يصل إلى الحفل تزامناً مع وصول أبناء عمومته الأميرة يوجيني والأميرة بياتريس وزوجيهما، وهو ما وفّر له إحساساً بالراحة – حسب جيمس – حيث بدا يضحك ويمزح، حتى أنه بارك لأوجين الحامل ولكن عبر الإيماء، ما أدى إلى إضحاك أبناء عمومته.
 
وأشارت الخبيرة إلى أن الأمير هاري، كان مرتبكاً قليلاً عند دخوله إلى الكنيسة، تحسباً لرفض أقاربه السير بجواره، لكن استقبالهم العاطفي له، كذلك استقبال رجال الدين الدافئ والحنون، منحه القوة للاستمرار بمشية واثقة، وخطى واسعة تؤكد بهجته.

وحسب جيمس، فإن بهجة دوق ساسكس تخللتها لحظات من الألم حين التقت عيناه بعيني شقيقه الأكبر ويليام، ما أدى إلى تبدل ملامح وجهه إلى تعابير قاسية ومتألمة، والأقسى كان حين دخل الملك تشارلز، يليه الأمير ويليام وكيت ميدلتون إلى الكنيسة، بدونه.

 وأشارت جيمس إلى أنه بينما كانت أعين الجميع موجهة على الموكب الملكي، نظر هاري إلى والده ثم أدار رأسه نحو عمه إدواردو للتحدث معه مرة أخرى. وبمجرد انتهاء حفل التتويج في الكنيسة، غادر هاري لندن للسفر إلى لوس أنجليس، للمشاركة في حفل عيد ميلاد ابنه الأمير آرتشي الرابع.

إلى الأعلى