أخبار عاجلة
رانيا فريد شوقي مكرّمة في الداخلة: والدي صوّر فيلما لم ير النور عن القضية الفلسطينية

رانيا فريد شوقي مكرّمة في الداخلة: والدي صوّر فيلما لم ير النور عن القضية الفلسطينية

متابعة بتجــرد: على هامش فعاليات الدورة الحادية عشرة من المهرجان الدولي للفيلم في مدينة الداخلة أقصى جنوب المغرب، أقيمت ندوة لتكريم ثلاثة من الفنانين الأفارقة، وهم الممثلة المصرية رانيا فريد شوقي، والممثلة المغربية أسماء الخمليشي، والمخرج والمنتج الأنغولي زيزي كامبوا. أدار الندوة الناقد المغربي مبارك حسني، والناقدة المصرية ناهد صلاح.

وقال المخرج كامبوا إنه اشتغل في البداية في التليفزيون في مجال التصوير والإخراج، ثم ذهب لفرنسا ودرس الصوت وباشر عمله في السينما كمهندس صوت، مشيرا إلى أن كل مخرجي أنغولا بدأوا العمل في التلفزيون في البداية.

وأضاف كامبوا أن تأسيس معهد السينما في رواندا، هو الذي شجع صناعة السينما في أنغولا، وأشار إلى أن عددا من الدول الأفريقية تعمل في مجال السينما بشكل متقطع، لافتا الى أن أنغولا بلد غني لديه إمكانيات كبيرة، وقد صرحت زوجة رئيس الجمهورية أنها على استعداد لدعم الأفلام في الدول الأفريقية.

وتابع أن السينما تخص الجميع وملك للجميع، وأفريقيا فيها نسبة كبيرة من الأمية، والسبيل الوحيد لزيادة الوعي لدى الشعوب الأفريقية مشيرا الى أن السينما يجب أن تكون حادة، وتناقش السلبيات، وهذا هو دورها فهي قوة كبيرة ويجب استغلالها. المغربية أسماء الخمليشي عبرت عن سعادتها بالطابع الأفريقي للمهرجان، مشيرة إلى ضرورة التواصل الأفريقي.

أما المصرية رانيا فريد شوقي فقالت إن والدها كان رافضا في البداية أن تعمل في مجال التمثيل لأنه يعرف أنها مهنة مرهقة نفسيا وعصبيا، لكنه رضخ لرغبتها في النهاية، وأنتج لها فيلما «آه وآه من شربات». وأشارت الى أنه بذلك قد وضعها على بداية الطريق، وعليها بعد ذلك استكمال مسيرتها معتمدة على نفسها.

وتابعت قائلة إنها أصرت على أن يكون اسمها ثلاثيا، لأن اسم والدها تاج على رأسها. وأضافت أنه كان لفريد شوقي أصدقاء كثير من المغرب، منهم المخرج عبد الله المصباح، مشيرة الي أنه صور معه فيلما عن القضية الفلسطينية، لكنه لم يخرج للنور لأسباب تجهلها.

وأكدت رانيا على أن وزارات الثقافة والجهات المعنية بالفنون في الدول الأفريقية، لابد أن تتصدى للأكاذيب التي تروجها السينما الأمريكية، من خلال عمل فني كبير مشترك لمواجهة هذه الأكاذيب، والتاريخ المغلوط الذي يتم ترويجه، فالسينما هي القوة الناعمة ولابد من استخدامها في معركة الوعي.

وأشارت الى أن قضية الدعم السينمائي التي يتلقاها الفنانون الأفارقة تتم بشروط وأجندة مسبقة تفرض على الفنانين.

إلى الأعلى