أخبار عاجلة
إليان خوند من إمرأة لعوب إلى ممثلة محترفة وماذا قالت عن وسام حنا؟

إليان خوند من إمرأة لعوب إلى ممثلة محترفة وماذا قالت عن وسام حنا؟

مقابلة بتجــرد: برز إسمها على الساحة الدرامية اللبنانية بعد الحلقات الأولى لمسلسل “صولو الليل الحزين” الذي لعبت فيه دور البطولة ومن التجربة التمثيلية الأولى إلى جانب أسماء لامعة ومعروفة بهذا المجال.

إليان خوند التي جمعت بدور “رنا” الجرأة بالواقع تحدّثت عن تجربتها، تقييمها لعملها التمثيلي الأوّل، علاقتها بـ وسام حنّا وغيرها من الموضوع..

تعرف عليك المشاهد من خلال شخصيّة رنا في مُسلسل”صولو الليل الحزين”. مع إنتهاء عرض العمل كيف تقيّمين هذه التجربة؟

 سأسمح لنفسي بتقييم التجربة من الناحية العمليّة، ففريق العمل كلّه كان داعماً لي وكانت تجربة مُميّزة من كافة النواحي. وهنا أنوّه بالمخرج إيلي برباري وشركتي “أم أند أم” و “طايع إنتربرايز” والكاتب طوني شمعون بعد أن حضنوني في أوّل تجربة تمثيل لي وأسندوا إليّ دوراً أساسياً في المُسلسل. أمّا لناحية تقييمي كوجه جديد، فأتركه لكم…

– من الواضح أنّ ردود الفعل بدت إيجابيّة على أدائك، مع العلم أنّه يُمكن للبعض أن يربطوا إختيارك بمدى إستعدادك لأداء مشاهد جريئة… ما رأيك بالأمر؟

صحيح أنّ دوري في المُسلسل جريء، ولكن بالمقابل مضمون القصّة جريء أيضاً ويطرح قضيّة شائكة ومُعقدة تطال بعض المجالات الفنيّة وزواريبها. ولا أعتقد أنّ إختياري جاء من باب إستعدادي لتقديم مشهد جريء،  فدور “رنا” يحتاج لممثلة فهناك عدد كبير من المشاهد التي تتطلّب أداءً عالياً، بخاصّة أنّ “رنا” هي إمرأة لعوب ولكنها تجمع متناقضات عدّة. هي قويّة وضعيفة في آن. ذكية لكنّها تفاجئك أحياناً بقرارات ساذجة. باختصار هي شخصية مركّبة.

eliane2

– ألم تتردّدي أن تكون تجربتك الأولى بدور مركّب كونك جديدة على هذا المجال؟

 لم يكن هناك تردّد، بل شعور بالخوف والمسؤوليّة. لذا، خضعت لدروس مكثفة في التمثيل على يد داني بستاني لأنني أعرف أنّ الموهبة وحدها لا تكفي ولا أريد أن أصنّف دخيلة على هذا المجال فقط لأنّني أحمل لقباً جمالياً كوني حملت لقب Miss Earth  للعام 2012.

 – نهاية علاقتك بالنجم وسام حنّا صدمت الجمهور بعد أن قتلت “رنا” “وليد”. لكن مقابل هذه الصدمة، اعتبر هذا المشهد من المشاهد التمثيليّة القويّة. كيف تحضّرت لأداءه؟

وهل جزء من حياة “رنا” يُشبه حياة إليان لدرجة مكّنتك من إخراج هذه المشاعر الحقيقيّة؟

هذا دور تمثيليّ وليس شخصيّتي الحقيقيّة ولا تجربتي الإنسانيّة الخاصّة. إلا أنّني كأيّ إنسان إختبرت الألم من نواحي مختلفة وأستطيع أن أسترجع مشاعر قويّة لأضعها في الإطار المطلوب للدور. وهنا استغلّ ذكر النجم وسام حنّا لأشكره على تعاونه وتشجيعه الكبير الذي ساعدنا في تكوين هذا الثنائي على الشاشة.

– هل من خطّة لتجربة ثانية تجمعكما؟ وهل أنت مع تثبيت تجربة الثنائيّات على الشاشة؟

أكيد أحبّ تكرار التجربة مع النجم وسام حنّا، كما أحبّ تكرار التجربة مع كافّة فريق عمل “صولو الليل الحزين” الذي حضن تجربتي الأولى بإيجابيّة. أمّا مسألة التعميم، فهي سيف ذو حدّين لأنّها في بعض الأحيان تثبّت النجاح، وأحياناً أخرى تدخل الفنّان في لعبة المُقارنة الخطرة.

– ماذا بعد “صولو الليل الحزين” ؟

عروض عدّة وشعور كبير بالمسؤوليّة، لذا أفضّل التروّي قبل أن أخطو خطوتي التالية.

– هل من المُمكن أن تكون خطوتك المقبلة غنائيّة بخاصّة أنّ في أرشيفك أغنية مُصوّرة؟

لم تكتمل الرؤية بعد، مع العلم أنّ أغنيتي الثانية جاهزة وهي من ألحان الفنان الشامل سليم عسّاف. ولأّنني أؤمن بأنّ الصدفة تغلب التخطيط، أترك الأبواب مفتوحة على كافّة الإحتمالات. فالتمثيل اعترض خطتي بالصدفة وغيّر مساري في الفترة التي كنت أستعدّ فيها لطرح أغنيتي الثانية…

eliane1

إلى الأعلى