أخبار عاجلة
مكسيم خليل يسترجع ذكريات طفولته مع والده – بالصورة

مكسيم خليل يسترجع ذكريات طفولته مع والده – بالصورة

متابعة بتجـــــــــــــرد: في مجموعة صورٍ ورسالة مؤثرها نشرها على حساباته، إختصر الممثل السوري مكسيم خليل ألم فراق الأب وإسترجع ذكريات طفولته مع والده.

 وفي التفاصيل، فقد كتب مكسيم خليل “قبل تاريخ ٧-٩-٩٧، لم اكن اتخيل بأن هذا الكتف المشحون بمشاعر الكون والممتلىء بخبرات حياة السهل الممتنع والمحمّل باسمى القيم و المبادئ رغم قسوة البداية وشقاوة الطريق وتغيّر المعايير ان يغيب طويلاً وطويلاً جداً”.

 وتابع مكسيم خليل “ذاك الكتف الذي لطالما احببت إغماض عينيي ملامساً خدي دامعاً كان او ضاحكاً والذي علمني الكثير مما يدركه الآن آخرون ومما سيدركه آخرون.. في ذاك الكتف كانت نقاوة الروح..كان الحب الصادق”.

وأردف خليل قائلاً “كانت الصداقة النادرة، كان الصبر المنشود، كانت الشجاعة المختبئة، كان الضمير المدفون، كان إكسير الخلود ..الخلود الحقيقي بان تبقى حياً في ارواح لاحقة بأفعالك وقيمك ومحبة الناس.. ذاك الكتف المرهق بهموم الهاربين من مآزق الحياة قال لي لا إجماع على إنسان في الحياة.. فأن كان فهو خوف هو حرج هو خطيئة.. ومن هنا جاءت الأسطورة”.

 وأضاف مكسيم في رسالته “كتف علمني ان متعة النجاح بلا جهد كمتعة الشرب بلا عطش.. قلت لي الكثير وهمست لي الكثير وحقنت روحي بالكثير وتنبأت لي بالكثير وها انا استمتع في كل لحظة برنين كلماتك التي تنير طريقاً قد يكون طويلاً وقد لا يكون.. لطالما تسائلت على ذاك الكتف لم ينظر الي هكذا؟ ما هي تركيبة تلك النظرة التي تحمل في طياتها ذاك المزيج بين التمني وعدم القدرة على منح روحك للآخر”.

 وختم مكسيم خليل “أدركتها الآن يا ابي وأنا انظر الآن الى أحفادك محاولاً ان امنحهم نصف ما منحتني، علهم يشبهوك ويكملون مسيرة إنسان قتلته إنسانيته مبتسماً”.

View this post on Instagram

-قبل تاريخ ٧-٩-٩٧ لم اكن اتخيل بأن هذا الكتف المشحون بمشاعر الكون و الممتلىء بخبرات حياة السهل الممتنع.. و المحمّل باسمى القيم و المبادئ رغم قسوة البداية و شقاوة الطريق وتغيّر المعايير.. ان يغيب طويلاً ..وطويلاً جداً.. ذاك الكتف الذي لطالما احببت إغماض عينيي ملامساً خدي دامعاً كان او ضاحكاً والذي علمني الكثير مما يدركه الآن آخرون ومما سيدركه آخرون.. في ذاك الكتف كانت نقاوة الروح..كان الحب الصادق. كانت الصداقة النادرة..كان الصبر المنشود ..كانت الشجاعة المختبئة .. كان الضمير المدفون .. كان إكسير الخلود ..الخلود الحقيقي بان تبقى حياً في ارواح لاحقة بأفعالك و قيمك و محبة الناس .. ذاك الكتف المرهق بهموم الهاربين من مآزق الحياة قال لي لا إجماع على إنسان في الحياة .. فأن كان فهو خوف هو حرج هو خطيئة .. ومن هنا جاءت الأسطورة .. كتف علمني ان متعة النجاح بلا جهد كمتعة الشرب بلا عطش.. قلت لي الكثير وهمست لي الكثير و حقنت روحي بالكثير وتنبأت لي بالكثير وها انا استمتع في كل لحظة برنين كلماتك التي تنير طريقاً قد يكون طويلاً وقد لا يكون.. لطالما تسائلت على ذاك الكتف لم ينظر الي هكذا !!؟ ما هي تركيبة تلك النظرة التي تحمل في طياتها ذاك المزيج بين التمني وعدم القدرة على منح روحك للآخر. أدركتها الآن ياابي .. وانا انظر الآن الى أحفادك .. محاولاً ان امنحهم نصف ما منحتني ..علهم يشبهوك ويكملون مسيرة إنسان.. قتلته إنسانيته مبتسماً. #السلام_لروحك #أبي #هاني_خليل

A post shared by Maxim Khalil (@maximkhalil1) on

إلى الأعلى