أخبار عاجلة
مايا دياب تحيي أوّل حفل لايف لها على “يوتيوب”.. الموسيقى تخترق قيود الحجر الإجتماعي

مايا دياب تحيي أوّل حفل لايف لها على “يوتيوب”.. الموسيقى تخترق قيود الحجر الإجتماعي

متابعة بتجــــــــرد: أحيت النجمة اللبنانية مايا دياب حفلًا غنائيًا “لايف” عبر قناتها الرسمية في موقع “يوتيوب” وذلك في العاشرة من مساء يوم الخميس في 16 ابريل/نيسان، حيث قدمت مايا عددًا من أغانيها الشهيرة، أبرزها “أنا” و”يصفوه حكي” و”يابا”، على غرار العديد من الفنانين والموسيقيين العالميين، ممن تأثروا بإغلاق المسارح، وإلغاء الحفلات، إلا أنّ الحجر الوقائي من كورونا، لم يحل دون إيصال إبداعاتهم إلى العالم.

مايا دياب أطلّت بعفويتها المعهودة باطلالة كاجوال من منزلها وأعضاء فرقتها الموسيقية رافقوها أيضًا بالعزف على الآلات الموسيقية كل من منزله.

وقالت مايا دياب في بداية البث المباشر للحفل “اليوم لن أقدم برنامجي المباشر Side Talks with Maya ولن نتكلم كثيرًا بل سأغني، لأن هذه الفترة التي جعلتنا نلتزم الجلوس في منازلنا علمتنا الكثير من الأمور التي لم نكن نفكر في القيام بها من منازلنا منها: الكلام والغناء وأنا اليوم قررت الغناء”.

وأشارت مايا إلى انها “اختارت طريقة غناء وجدتها الأنسب فيما يتعلق بجودة الصوت الذي سيصل إلى الناس، وشكرت كل الشباب في فرقتها الموسيقية على مجهودهم والتزامهم بالوقت”. وتابعت: “قمنا بقصص جديدة فيما يتعلق بالأغنيات على أمل أن تنال اعجابكم”.

ومازحت مايا جمهورها قائلة “ليته باستطاعتي الرقص لكنت رقصت، لكن المكان لا يتسع لذلك، بسبب التجهيزات الخاصة بالبث المباشر”. كما لم تطلق مايا أي تسمية على حفلها، وطلبت من المشاهدين أن يطلقوا التسمية التي يرونها مناسبة وستعتمدها لاحقًا.

وفاجأت مايا الجمهور بغنائها أغنية Some One Like You للفنانة العالمية أديل بطريقة لاقت استحسانًا لافتًا لدى جمهورها الذي كان يتابع حفلها، وبعدها اختتمت البث المباشر عبر “يوتيوب” بأغنية “بعدو”.

في النهاية، صفقت مايا لنفسها، وأنهت الحفل الذي كانت مدته فقط حوالي 20 دقيقة، اذ، تلقت بعده رسائل كثيرة عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي وبدا واضحًا أن الجمهور أعجبته فكرة الحفلة “لايف” وكان متعطشًا لسماع المزيد.

ولا بدّ من التنويه هنا بخطوة مايا والتي هدفت من وراء هذا الحفل هو لمّ الشمل وزرع الفرح لدى محبيها، في وقت يعيش فيه الناس في عزلة سعياً لاحتواء فيروس كورونا.

إلى الأعلى