Bitajarod – Online Magazine Bitajarod – Online Magazine
إيلي أبو نجم – رأي بتجــرد: أطلقت الفنانة المغربية أسماء لمنور فيديو كليب وأغنية منفردة حملت إسم “عادي” في عودة التعاون بينها وبين شركة روتانا للصوتيات والمرئيات التي كانت قد خرجت من سربها خلال الفترة السابقة.
أسماء لمنور تعتمد منذ فترة لا يستهان بها على الأغنيات المنفردة عوضاً عن الألبومات الغنائية في إستراتيجية فنية تناسبها أكثر في هذه المرحلة من مسيرتها وهو ما يحمّلها مسؤولية أكبر تجاه الجمهور والمشاهدين الذين يتوقعون منها الأفضل.
“عادي” من كلمات تركي المشيقح وألحان محمود الخيامي تقدّمها أسماء بأسلوبها الخاص فتبرز فيها خامة صوتها الخاصة رغم بعض الإضافات الغير مبرّرة في الأداء إن كان من حيث العرب وتقطيع النفس الذي شوّه اللّحن وهو من أجمل ألحان خيامي.
أمّا فيما يخصّ العمل المصوّر الذي أطلقته أسماء للأغنية فيعتبر الأضعف في مسيرتها الفنية تجمع فيه رندلا قديح مشاهد متفرّقة الغرض منها التركيز على ملامح وجه أسماء من ناحية والمناظر الطبيعية من ناحية أخرى فيشعر المشاهد أن بعض الـ Sequences مفقودة ويضيع بالتالي التوازن تلقائياً هذا فضلاً عن عدم تقديمها لأي جديد فيه لا من حيث الفكرة ولا الإبتكار ولا حتى الصورة.
بتجــرد، المتوقع من أسماء لمنور في الأغنيات المنفردة التي تقدّمها أكثر من ما حمله فيديو كليبها الأخير الذي جاء “عاي” جداً في مقارنة مع الإصدارات الغنائية العربية الأخيرة لأبرز النجمات ومنهن أنغام، ديانا حداد وهدى سعد فقدّمت كل منهنّ قصّة مميّزة بتقنيات تصويرية عالية وأضفن لأرشيفهنّ على عكس أسماء.
