أخبار عاجلة
عمرو دياب يكذب من جديد ويستغبي الجمهور

عمرو دياب يكذب من جديد ويستغبي الجمهور

متابعة بتجـــــــــــــــــــــــــــــــــرد: لطالما تعامل الفنان المصري عمرو دياب مع الصحافة وأهل الإعلام العربي بتهميش متعمّد متناسياً أن إنطلاقته قبل سنوات طويلة والنجاحات التي عرفها في مسيرته الفنية كان الجسم الإعلامي الشريك الأساسي فيها.

عمرو دياب الذي يرفض الظهور الإعلامي وكأنه أهم من الصحافيين والناس تَكَرَّم خلال الساعات الماضية على الإعلامي المصري عمرو أديب الذي ترك تاريخه في المهنة جانباً ولعب في أولى حلقات برنامج “كل يوم” دور “المصفّق” و”المهيّص” لمن زاد مسيرته التلفزيونية شرفاً بظهوره معه حسب ما قال.

من شاهد حلقة البرنامج أسف على عمرو أديب أولاً، أسف على هذا التاريخ الإعلامي الذي كان كثر يعتبره مدرسة يكتسب منها الجيل الجديد القيم في ظلّ غياب القدوة والمثال في هذا المجال، وثانياً أسف على الحالة التي وصل إليها عمرو دياب. فصاحب الإنجازات العالمية (بحسب قوله طبعاً) أطلّ على الجمهور ليتحدّث عن دخوله موسعة جينيس معلناً أن إدارة الموسوعة من أطلقت عنان التواصل معه بعد قيامها ببحث حول الموضوع في محاولة إستغباء واضحة للرأي العام.

وأقول “إستغباء الرأي العام”، لأن عمرو دياب وعلى ما يبدو يظنّ أن الجمهور لا يقرأ ولا يتابع ولا يفهم أم أنه يعلم جيداً أننا نشكّل اليوم الجزء الأكبر من التقدّم العالمي وأننا نقوم بأبحاث يوميّة تمكننا من التأكد من الأحداث والحقائق ويتجاهل مستوانا العلمي.

على عمرو دياب أن يعرف جيداً أننا نعلم أنه من راسل المؤسسة وعرض أمامها أنه يمتلك أكبر عدد جوائز على مرّ السنين رغم أنّ نصف هذه الجوائز مدفوعة الثمن، كما يفعل عدد كبير من نجوم العرب ومنهم عمرو، من خلال الدخول كـSponsor بقيمة مادية، يقدمها للمهرجان تحت مسمى الدعم للتنفيذ، وهو ما جعل إدارة جينيس تلاحق الموضوع، وتعدّ له الجوائز وبالتالي تمنحه اللقب، وتدخله القائمة، فالعالم أجمع يدرك أن الموسوعة لا تتواصل مع أي كائن على وجه الأرض، بل على من يظنّ نفسه صاحب إنجاز غير مسبوق تقديم طلب للمؤسسة وعلى إثره يتمّ دراسة الموضوع، وهذا ما حصل مع عمرو دياب الذي بحث في تاريخه ولم يجد إلاّ هذه الجوائز ليحمل شهداة الموسوعة وسبب ذلك طبعاً النجم المصري تامر حسني الذي حملها قبله بأشهر عديدة لكن بإسم بلده مصر في إنجاز إجتماعي حمل رايته على عاتقه بعد قيامه بأكبر حملة تبرّع بالدّم في العالم.

إذاً ودون إطالة الموضوع أكثر، عمرو دياب ومن جديد إستخفّ بعقول المشاهدين وأخبرهم أنه لا يستمع إلاّ لـ أم كلثوم وفيروز هو الذي يدرس كلمات وألحان أغنيات فنانين آخرين سبقوه بأشواط وعلى رأسهم تامر الذي يشكّل له هاجساً مزمناً، حتى أغنيات الفنانين الآخرين أمثال رامي صبري ومحمد حماقي ورامي جمال وغيرهم التي يقف أمامها لساعات وساعات، عمرو دياب أطلّ ليملأ شاشات المتابعين بضحكاته على وصلات الغزل التي كسب عنها كبير الإعلام المصري إنتقادات لا تعدّ ولا تحصى عبر مواقع التواصل الإجتماعي.

على عمرو دياب أن يعلم جيداً أن الإعلام العربي لا يمتّ بأي شكل من الأشكال إلى وصلة التهليل التي أطلّ فيها أمس،  وأننا كما الجمهور نحمل شهادات من أهم الجامعات العربية وتحديداً جمهور الجيل الجديد، وأننا لو أراد نشرح له تفاصيل إجراءات وقوانين مؤسسات كهذه لو أرادت فعلاً أن تتحدّث عن إنجاز في كتابها فسيكون لصالح الجمهور العربي الذي عاش هذه الحياة في نضال لا ينتهي وإنتصر في كل المعارك بالعلم والمثابرة والتضحية.

إلى الأعلى