أخبار عاجلة
محمد عساف: “شعرت بالخوف، أنا حرّ طليق وعملي الجديد بصمة”

محمد عساف: “شعرت بالخوف، أنا حرّ طليق وعملي الجديد بصمة”

إيلي أبو نجم – لقاء بتجـــــــرد: إستطاع وبسنوات معدودة أن يغني على أهم المسارح العربية، فالشهرة التي إكتسبها والنجاحات التي حققها ضمنت تخطيه مرحلة “الظاهرة” ليصبح “حالة” فنية فريدة من نوعها على الساحة الغنائية العربية.

“محبوب العرب” محمد عساف وبخطوت فنية ثابتة أعطى اللقب الذي حمله بإجماع من الجمهور معانيه الحقيقية فأصبح اليوم مثالاً لعدد كبير من المواهب والمشتركين في مختلف برامج الهواة الذين يتطلعون إلى مشواره التصاعدي ويتّخذون من نجاحه حافذاً لتحقيق طموحاتهم.

إطلالته الأخيرة في برنامج “أراب آيدول” بموسمه الرابع لم تكن عاديّة، فالجمهور الذي إنتظر جديده لما يقارب السنتين إحتفل مع هذه الإستضافة بإطلاق أغنيته الجديدة “ما وحشناك” مباشرةً من مسرح الإنطلاقة. في موقع بتجـــــرد وعشية إنطلاقه بتصوير الأغنية على طريقة الفيديو كليب إلتقيناه في جلسة عفوية في لبنان وتحدّثنا عن العديد من المواضيع الفنية والخاصة ننقلها لكم في هذا اللقاء…

محمد عساف أهلاً وسهلاً بك عبر صفحات موقع بتجــــرد..

في البداية إسمح لي أن أوجه كل تحياتي لك ولكل فريق العمل، فأنا من متابعي موقع “بتجرد” ومن المعجبين بمتابعتكم لكافة الأخبار والأحداث الفنية إن كانت خاصة بي شخصياً أو بالفنانين العرب.

بدأت تحصد أصداء “ما وحشناك” من لحظة إطلاقها على مسرح “أراب آيدول” وحتى اليوم لا تزال الأغنية في صدارة القوائم الأكثر إستماعاً وتحميلاً، إلى أي مدى أسعدك هذا النجاح؟

الحمدلله… غيابي الفترة الماضية لم يكن عن عبث، كنت أبحث عن الأغنية الـ”Hit” وأنا سعيد بنجاح العمل والأصداء التي أتلقاها منذ طرح “ما وحشناك” عبر الأسواق والمواقع الرقمية الكبرى.

أخبرنا أكثر عن الأغنية وكيف وقع إختيارك عليها؟

سأكشف لكم أمراً، إنتهيت من تسجيل هذه الأغنية منذ سنة تقريباً لكننا لم نطلقها حينها إلى أن كان الوقت مناسباً مع إطلالتي من جديد على مسرح برنامج “أراب آيدول” الذي إنطلقت منه قبل سنوات، وفي فترة لا تتعدى الـ48 ساعة جذب العمل مئات آلاف المستمعين والحمدلله.

هل لا يزال محمد عساف “ظاهرة”؟

ما رأيك أنت؟ (نضحك) وأقاطعه… الظاهرة تختفي بعد فترة أمّا أنت فإستمريت لأكثر من 3 سنوات وإجتزت مرحلة الظاهرة فأصبحت “حالة” ولك مكانة مهمّة على الساحة الفنية إكتسبتها بجدارة… ثم يعلّق على الموضوع: “هذا هو التحدي، إسمح لي أن أتحدّث لكل شفافية وتجرد، فالحمدلله ما قمت به خلال 3 سنوات لم يستطع أحد القيام به من قبل، الموضوع ليس تعالي لكن هذه الحقيقة والجميع يشهد على ما حققته في فترة زمنية قصيرة جداً وذلك بفضل ربّ العالمين والجمهور الذي وثق بي وتابعني ورافقني بكل خطواتي.

هل شعرت بالخوف من “الغد” خلال السنوات الثلاث الماضية؟

طبعاً شعرت بفترة خوف في النصف الأوّل من عام 2016 وجلست أفكّر مع نفسي أين سأكون في السنوات القادمة، لكنني إجتزت الموضوع وإنشغلت بحفلاتي وبالتحضير لأعمالي واليوم نحن في بداية سنة 2017 طرحت أولى أغنيات ألبومي الجديد وأسعتد لإطلاق العمل كاملاً قريباً وأشعر بسعادة بالغة.

تبدأ تصوير أغنية “ما وحشناك” تحت إدارة المخرج سعيد الماروق في لبنان أخبرنا أكثر…

قررت هذه المرّة أن لا أتحدّث عن فكرة العمل وأن أترك القصّة مفاجأة للجمهور لكنني أعدكم بكليب رومانسي من الطراز الرفيع ومختلف من كل النواحي، الأسلوب الذي سنتّبعه في الفيديو جديد وأنا أؤمن أن التجدد نتيجته النجاح.

هل أنت في حياتك الخاصة شاب رومانسي أم أنك بعيد عن ذلك؟

طبعاً أنا رومانسي، فمن يغني “لوين بروح” بهذا الإحساس و”ما وحشناك” بهذا الأسلوب لا بدّ أن يكون شخص رومانسي.

أم أنه يعيش قصّة حبّ ويعبّر عنها بهذا الإحساس…

بكل صراحة منذ سنة تقريباً وأنا بعيد عن الحبّ أعيش الحريّة وأطمئن الجميع لا إرتباط ولا حبّ ولا غرام حاليا (نضحك)

إذا وعبر موقع بتجــــــرد سنتلقى عروض حبّ وزواج من كل المعجبات إبتداءً من الغد..

(نضحك) وأنا جاهز…. يتابع: الإنسان لا يستمرّ من دون حبّ والفنان يحتاج دائماً إلى هذا الإحساس لكن بالنسبة لي أنا بعيد عن هذا الموضوع في هذه الفترة من حياتي فما حققته في عملي يحتاج أن ينصب كل تركيزي عليه وأن لا أضيعه مني بالتفكير في أمور أخرى.

أثبت أنك تستحق لقب “أراب آيدول” فقد أعطيت العبارة بعدها الحقيقي وأصبحت قدوة لمواهب ومشتركين في برامج أخرى يتطلعون لتحقيق ما حققته أنت، إلى أي مدى يحمّلك ذلك مسؤولية؟

لن يكون من السهل أن يحقق أي مشترك في الفترة الراهنة مفهوم الحالة التي حققتها مع إنطلاقتي من برنامج “أراب آيدول” لكنني أشعر بسعادة كبيرة حين أشاهد مشتركين فلسطنيين يصلون إلى النهائيات وينافسون بقوّة على الفوز بمختلف برامج الهواة، لكن الرهان بهذه البرامج يكتمل بمن يستطيع الإستمرار بالنجومية التي خرج بها فهل سيتمكن من الوصول والغناء على أهم المسارح العربية؟

هل يطلبون محمد عساف اليوم بالإسم في هذه المهرجانات الكبيرة؟

طبعاً، بعض الفنانين يدفعون أموالاً طائلة للغناء في هذه المهرجانات، لكنني والحمدلله يطلبونني بالإسم.

هل إختلفت شروط محمد عساف للمشاركة في حفل أو مهرجان اليوم عن السابق؟

إختلفت قليلاً، أو بمعنى آخر إختلفت على مستوى الأمور اللوجستية فاليوم لدي فرقتي الموسيقية التي ترافقني في حفلاتي ومهرجاناتي وأصبحت أكثر خبرة من السابق لكنني وبكل صراحة لا أزال في البداية.

ماذا تقصد بالبداية؟

أن ترى نفسك دائماً في البداية يعني أن تبحث دائماً عن الأفضل لتقديمه، فالهدف الذي وضعته أمامي منذ إنطلاقتي لم أصل إليه بعد.

تستعد لإطلاق ألبومك الثاني في مسيرتك الفنية، كم أغنية يتضمن؟

يتضمن 10 أغنيات منوعة بين المصري، اللبناني والفلسطيني بالإضافة إلى أغنية “ما وحشناك” باللهجة الخليجية البيضاء، وربما يزيد العدد فنحن نفاضل حالياً بين 3 أغنيات لذلك قد يزيد العدد.

ماذا عن الأغنيتين الفلسطينيتين؟

الأغنية الأولى هي من شعر الكبير الراحل محمود درويش بعنوان “على هذه الأرض ما يستحق الحياة” والأغنية الثانية هي أغنية شعبية بلون جديد، فأنا أسعى حالياً أن يكون للأغنية الفلسطينية بصمة خاصة في عالم الأغنيات العربية إلى جانب الأغنيات الوطنية التي سأستمر بتقديمها.

تتواجد حالياً في لبنان وتقوم بتنفيذ العديد من الأعمال هنا، ماذا يعني لك هذا البلد؟

الجميل في لبنان أنني أشعر براحة كبيرة أثناء تواجدي فيه، فهذا البلد من أقرب البلدان إلى قلبي، لا أستطيع أن أنسى أن إنطلاقتي كانت من هنا وأغلب تعاوناتي وأعمالي كانت مع فنانين لبنانيين وأغلب أغنياتي تمّ تسجيلها في أستوديوهات لبنان وفيديو كليباتي كافّة تم تصويرها هنا ما عدى “سويف العزّ”، لبنان من أهم البلدان العربية لصناعة الفن والفنانين.

هل سيحمل الألبوم الجديد عنوان “ما وحشناك”؟

ساعلنها للمرّة الأولى عبر صفحات موقع بتجــــــرد العمل سيحمل عنوان “ما وحشناك”

متى سيبصر العمل النور؟

من المقرر أن يتم طرحه في أقرب وقت ممكن، فنحن نفاضل حالياً بين 3 أغنيات كما سبق وقلت لك، ما لا يعرفه الجمهور أنني تخليت عن أكثر من أغنية بعد تسجيلها وتنفيذها لأنني أبحث عن الأفضل لتقديمه في هذا العمل.

بكلمة واحدة، بماذا تصف هذا الألبوم؟

هذا الألبوم “بصمة”، فهو بداية عهد جديد لي وبداية لبناء ثقة بيني وبين الجمهور وهو من الأعمال التي سيلاحظ الجميع مدى المجهود المبذول فيه.

إلتقيت بالفنانة شيرين عبد الوهاب في كواليس برنامج “أراب آيدول” هل تحدّثتما عن الديو الذي سبق وصرّح كل منكما عنه؟

نتحدّث دائماً عن هذا المشروع والفنانة شيرين عبد الوهاب تريدني أن أكون أقوى في السوق المصري ليكون حينها العمل كما نرغب به جميعاً.

كلمة أخيرة للجمهور ولكل محبّي محمد عساف عبر صفحات “بتجــــرد”…

دعني أشكرك وأشكر موقع بتجـــــرد من جديد على دعمكم ومتابعكم، كما وأشكر جمهوري فأنا أعتبرهم عائلتي الكبيرة وهم دائماً في الصفوف الأمامية إن كان عبر المواقع الإجتماعية أو الحفلات والمهرجانات والإطلالات وأتمنى أن أحقق ما يطمحون إليه وأطمح أنا إليه في ألبومي الجديد.

إلى الأعلى