ناصيف زيتون يَنطُق بلِسان العُرفان، يُغني الأمّ ويُبدع

إيلي أبو نجم – رأي بتجــــــــرد: يبدو أن النجم ناصيف زيتون قطع عهداً على الإبداع بأن يلازم خطواته الفنية وأن لا يفارقه من عمل لآخر إلى أن أصبح كخياله لا يتركه ولا حتى للحظة واحدة.

بعد أشهر من النجاحات المتتالية وبعد إنجازات رقمية وإلكترونية وشعبية متكرّرة سجّل بها أهم إنجازات الفترة الماضية وأثبت من خلالها هويّته الفنية أكثر قاطعاً أشواطاً بعيدة في عالم النجومية والتألّق متصدّراً مراتب الساحة الفنية العربية يطلق ناصيف زيتون اليوم عملاً جديداً بمناسبة عيد الأمّ.

بأعلى درجات الإحساس يغني ناصيف زيتون “الأمّ” في عيدها وبأصدق المشاعر يعانقها بكلمات الحبّ والعرفان، يشكرها على عطاءاتها اللامتناهية ويتوّجها ملكة على القلوب محيطاً عرشها بأجمل الورود والزهور المتفتّحة في ربيع حبّ لا ينتهي.

بلسان كل إبن وإبنة ومن مختلف الفئات العمرية يغني “أمّي” فيَشعُر المستمع لوهلة أن صوت ناصيف زيتون يجول في أعماق الأعماق بحثاً عن كلمات تقدير توفي الأمّ ولو حتى جزءاً بسيطاً من حقّها، يُبدع بأداء يتخطى الوصف فينحني له الإبداع إعجاباً ودون أن يقصد يسرق منك الدّمعة تقديراً لمن أوصى بها ربّ العالمين.

بتجــــــــــــــرد، كل عناصر النجاح تلتقي في شخصيته الفنية، ناصيف زيتون يغرّد في سرب خاص وبعيد عن الجميع فيعطي دروساً في الإبداع ويؤكد أن نجاحه لم يكن يوماً وليد الصدفة بل نتيجة عمل دؤوب وتخطيط متواصل وذكاء حاد بخلق سكك جديدة تحمل توقيعه وحده.

أغنية “أمّي” التي طرحها ناصيف زيتون في يوم المرأة العالمي ويوم عيد ميلاد والدته وبمناسبة عيد الأمّ من كلمات مرسال مدوّر، ألحان أحمد بركات، توزيع عمر صبّاغ، ميكس وماسترينغ محمد مقهور وإنتاج شركة “وتري” وإشراف شركة “ميوزك إز ماي لايف” لصاحبها الأستاذ غسان شرتوني.

للإستماع إلى أغنية “أمّي” من هنا