أخبار عاجلة
رامز جلال عوّل على فيفي عبده وما حقيقة الإتفاق بينهما؟

رامز جلال عوّل على فيفي عبده وما حقيقة الإتفاق بينهما؟

متابعة بتجــــــــــــــــــرد: تحيط ببرامج المقالب وتحديداً تلك الخطيرة منها تشكيكات عدّة، فالبعض يؤكد أن المقلب يحدث بالإتفاق مع الضيف على كافّة التفاصيل ومنها المبلغ الماديّ الذي سيتقاداه وصولاً إلى حجم الدعاية وموعد العرض.

طبعاً لا نستطيع أن نجزم هذا الرأي أو أن نعمّمه على كل الفنانين والنجوم الذين يقعون في فخّ هذه المقالب، فيعض النجوم لا يرضون المساومة على مصداقيتهم أمام الجمهور والبعض الآخر نجح بالنأي بنفسه وأفشل مخطّطات إيقاعه في الفخّ لأكثر من مرّة.

فيفي عبده من الفنانات اللواتي زرن كل برامج المقالب، فتنقلت من أدغال هاني رمزي إلى عرض بحر رازم القرش وصولاً إلى الصحراء في أحدث ظهور لها ببرنامج “رامز تحت الأرض” الذي إنطلق عرضه معها في أوّل أيام رمضان.

الأكيد أن عفوية فيفي عبده وشخصيتها الفكاهية تجذب المشاهد تماماً كما تستحوذ على إهتمام روّاد الإنترنت ومواقع التواصل الإجتماعي، وهو ما عوّل عليه رامز جلال لإثارة الجدل حول “رامز تحت الأرض” وبالتالي إنجاح الحلقة الأولى من البرنامج الذي واجه مطبّات عدّة وتحدّيات كادت تحكم على محتواه بالتلف.

تعليقات المشاهدين عبر مواقع التواصل الإجتماعي حول الحلقة تنوّعت فمنهم من أكد أن إنفعالات فيفي عبده كانت مفتعلة ومخطّط لها مسبقاً ومنهم من أرجح أن تكون فعلاً وقعت في شباك رامز نظراً لبساطتها وإهتمامها بشؤونها الفنية بنفسها دون أي جهة تدير لها أعمالها.

تساؤلات عدّة تطرح نفسها أمام الحلقة الأولى من “رامز تحت الأرض” وظهور فيفي عبده فيها، فهل فعلاً وقعت فيفي مرة جديده في فخّ مقالب هذه النوعية من البرامج؟ أم أن الموضوع يعود لإتفاق مشابه بتلك التي تحدّثنا عنها في السطور السابقة ولا تمانع فيفي عبده من لعب الدوّر المطلوب طالما أن الموضوع يندرج ضمن إطار الـBusiness والإستفادة الماديّة؟

الذي ممّا لا شكّ فيه أنه وإن صحّ أي من التساؤلان، أصبحت مصداقية رامز جلال موضع تشكيك أكبر خاصةً مع إعادة نفس أسماء الضيوف وعلى رأسهم فيفي عبده.

إلى الأعلى