أخبار عاجلة
بعد نجاحه في البندقية إطلاق “قضية رقم 23” بإحتفالية ضخمة في بيروت

بعد نجاحه في البندقية إطلاق “قضية رقم 23” بإحتفالية ضخمة في بيروت

متابعة بتجـــــــــــــــرد: أقيم مساء 12 أيلول/سبتمبر في صالالت “سينما سيتي” في أسواق بيروت العرض الافتتاحي لفيلم المخرج اللبناني زياد دويري “قضية رقم 23” (The Insult) من بطولة الفنان اللبناني عادل كرم بحضور نحو 1200 شخص ملأوا أربع صالات، على أن تنطلق عروض الفيلم في الصالات السينمائية على امتداد المناطق اللبنانية يوم الحالي.

وحضر العرض وزير الشؤون الاجنماعية بيار أبو عاصي، والنائب نديم الجميل وشقيقته يمنى، والنائب رياض رحال، والسفير الفرنسي برونو فوشيه، والنائب السابق ومنصور غانم البون ورئيس حركة الاستقلال ميشال معوّض، وعدد كبير من الوجوه الإجتماعية والسينمائية، إضافة إلى المخرج دويري وشريكته في كتابة السيناريو جويل توما، وعدد من الممثلين المشاركين في الفيلم، منهم عادل كرم وريتا حايك وكميل سلامة وكريستين الشويري وديامان أبو عبود وكامل الباشا ورفعت طربيه وطوني مهنا.

وألقى المدير العام لشركة “إيزيكيال” للإنتاج فريديرك دومون كلمة مقنضبة في كل من الصالات الأربع، فيما شكر دويري جهود الممثلين وأشاد بموهبتهم واحترافيتهم، واصفاً تجربة العمل معهم بأنها “ممتازة.

وتجدر الإشارة إلى أنه وقبل عرضه في الموعد المقرر في جميع الصالات اللبنانية حقق فيلم “قضية رقم 23” (The Insult) نجاحاً لافتاً في ايطاليا وتحديداً في مهرجان البندقية السينمائي بعدما عرض وقوبل بإعجاب كبير ونال تعليقات إيجابية من قبل الصحف هناك والمواقع الإخبارية الأجنبية. وقد حضر العرض وزير الثقافة غطاس خوري الذي اعتبر ان الفيلم متميز في مختلف جوانبه واكد حرص وزارة الثقافة على حضور عرض الفيلم في مهرجان البندقية باعتباره من أهم المهرجانات السينمائية الدولية التي تُقام من حول العالم مشدداً على اهمية مشاركة عمل سنمائي لبناني في المهرجان.

لا شك في ان وجود فيلم لبناني ضمن منافسة تجمع افلاماً ذات طابع عالمي من حيث الرؤية الاخراجية خير دليلٍ على تطور الصناعة السينمائية المحلية ولعل وقوف الجمهور الذي كان يتابع الفيلم هناك لدقائق وتصفيقه الحار لهذا المنتوج اللبناني بامتياز خير دليلٍ إضافي على أهمية ما صنعته الايادي والرؤوس اللبنانية في هذا العمل المنتظر.

يذكر ان الفيلم يتناول جوانب متعددة من الواقع اللبناني والقضايا العربية المتصلة به، اذ تدور احداثه في احد احياء العاصمة بيروت إثر وقوع مشادة بين طوني (الشاب اللبناني) وياسر (اللاجىء الفلسطيني) وتتصاعد وتيرتها لتنفجر وتأخذ حجماً اكبر فتنتقل الى اروقة المحاكم في مواجهة بين الطرفين؛ ويؤدي التضخيم الاعلامي للقضية الى وضع لبنان على شفير انفجار اجتماعي.

وإلى جانب الإعجاب الذي حظي به الفيلم ليلة عرضه، كان موقع “هوليوود ريبورتر” قد اشاد بأهميته واصفاً إياه بالعمل الساحر.

إلى الأعلى