هروب بطل فيلم “300” بعد اتهامه بمحاولة قتل مورغان فريمان!

متابعة بتجـــــــــــــرد: رغم وجود مجموعة كاملة من موظفي الأمن مع “مورغان فريمان” أثناء رحلته على متن قارب لصيد الأسماك، فذلك لم يمنع طائرات الدرونز من أن تُسقط القنابل من أعلاه.

أطلقت الشركة الكندية “ليونزجيت إنترتينمنت” لإنتاج الأفلام السينمائية، الإعلان الدعائي الثاني لفيلم “أنجلز هاز فولن Angel Has Fallen”، والذي يُعد المشهد السابق جزءا منه، وهو أكثر إثارة من الإعلان الترويجي الأول الذي صدر في 16 مايو الماضي.

يجسد “مورغان”، 82 عاما، دور الرئيس “ألان ترومبل”، ويذهب إلى رحلة على متن قارب في بحيرة هادئة، تحت حراسة موظفي الأمن معه، بما في ذلك رئيس الأمن الموثوق به، وعميل الخدمات السرية “مايك بانينغ”، الذي لعبه “جيرارد بتلر”، 49 عامًا.

تتحطم هذه الصورة المثالية الآمنة بتحليق سرب من الطائرات دون طيار فوق القارب، وإسقاط القنابل، ويقنع “مايك” الرئيس بالقفز من القارب والغوص تحت الماء حتى تصل المساعدة، ليتهم لاحقا بمحاولة اغتيال الرئيس، فُيقتاد إلى الحجز.

على مدار الفيلم، يحاول “مايك” العثور على القاتل الحقيقي وراء الهجوم، ومن أجل ذلك عليه الهرب من وكالته الخاصة التي يعمل لصالحها، ومن مكتب التحقيقات الفيدرالي أيضًا.

محاولة الهروب تؤدي إلى عدد كبير من المعارك المسلحة، والانفجارات، حيث يحاول خصومه القضاء عليه ويحاول هو الحفاظ على عائلته من الأذى وإنقاذ البلاد من خطر وشيك.

ومن مفارقات الفيلم، يكاد “مايك” أن يصيبه انفجار بعد هروبه في الغابات، ليتبين أن من فعل هذا كان والده كلاي، “نيكولتي، 78 عاما”، ويفتح له ذراعيه قائلا: “على الرحب والسعة،” كما يتلقى اتصالا من زوجته ليسمع بدل من صوتها أحد العملاء يخبره أن لا مفر له منهم بعد الآن.

“أنجلز هاس فولن” هو الجزء الثالث من ثلاثية “جيرارد” الذي اشتهر بدور الملك ليونيداس في فيلم 300، وهي “سقوط البيت الأبيض” “Olympus Has Fallen” عام 2013، و”سقوط لندن” “London Has Fallen” عام 2016، ولعب “آرون إيكهارت” دور الرئيس الأمريكي في الفيلمين الأولين مع “مورغان” نائبا له في الفيلم الثاني، ومن المقرر صدور الجزء الثالث في 23 أغسطس.