أزمة كورونا تدفع ليفربول للتفكير في إلغاء مشاريعه

متابعة بتجــــــــرد: بدون شك سيكون ليفربول هو الخاسر الأكبر في الدوريات الأوروبية الكبرى، في حالة إلغاء الموسم الحالي بجميع نتائجه بسبب أزمة تفشي فيروس كورونا في بريطانيا وباقي أرجاء أوروبا، في ظل اقتراب الريدز أكثر من أي وقت مضى من تحقيق لقب الدوري الإنجليزي بعد غياب دام لـ30 عاماً، وإضافة إلى الخسارة الرياضية، أصبح ليفربول مهدداً بخسائر مادية ضخمة بسبب أزمة فيروس كورنا، كحال باقي الأندية الإنجليزية والأوروبية بشكل عام.

ووفقاً لصحيفة «التلغراف»، فإن ليفربول أوقف أشغال تجهيز مركز تدريباته الجديد في كيربي، والذي كان من المقرر أن يتم افتتاحه قبل بداية الموسم المقبل بكلفة إجمالية تصل إلى 50 مليون جنيه استرليني، لكن وعلى الأرجح ستقوم إدارة ليفربول بتأجيل افتتاح مركز التدريبات الجديد إلى صيف 2021، تحسباً للخسائر المالية الكبيرة التي سيتكبدها النادي، في حالة إلغاء الموسم الحالي، أو حتى في حالة إكمال المنافسات بدون حضور جماهيري الصيف المقبل.

ونقلاً عن نفس المصدر، فإن ليفربول يفكر كذلك في تأجيل توسعة مدرجات أنفيلد، الذي كان يصبو للرفع من سعة الملعب إلى 61 ألف مقعد، بِمشروع خصصت له ميزانية ضخمة تقدر بِـ60 مليون جنيه استرليني، بهدف الرفع من مداخيل النادي من مبيعات التذاكر إلى 100 مليون جنيه استرليني، ابتداء من الموسم المقبل.

ودائماً حسب صحيفة «التلغراف»، فإن ليفربول يأمل على الأقل في تجنب أسوأ السيناريوهات بإلغاء الموسم الحالي، من أجل تفادي تكبد خسائر مالية غير مسبوقة قد تتجاوز 300 مليون جنيه استرليني، وهو الأمر الكفيل بإدخال النادي في أزمة مالية جديدة، بعد نجاحه في التعافي اقتصادياً بشكل كبير خلال المواسم الخمسة الأخيرة.