أخبار عاجلة
عادل إمام.. “زعيم” مع وقف التنفيذ

عادل إمام.. “زعيم” مع وقف التنفيذ

متابعة بتجــــــــرد: لم تمنع حالة التعبئة غير المسبوقة التي سببها “كورونا” جمهور الدراما الرمضانية المعتاد من متابعة نجومها وأبطالها، كما كان الحال في الأعوام السابقة، بل لعب البقاء في المنزل والحجر الصحي دورهما في زيادة نسب المشاهدة والمتابعة.

“الزعيم” عادل إمام كان واحدًا من أبرز الوجوه المنتظرة في رمضان الحالي.

“فلانتينو” هو عناون المسلسل الجديد الذي يشارك عادل إمام في بطولته دلال عبدالعزيز وكتب قصته أيمن بهجت قمر الذي نشر بدوره صورة قديمة بدا فيها الزعيم مقدما واجب العزاء في الكاتب المسرحي والدرامي الراحل بهجت قمر والد المؤلف. تداول رواد تويتر أيضًا صورة تجمع بين إمام والممثل سمير صبري اللذين جمعهما أحد أفلام السبعينيات “البحث عن فضيحة”، وها هو سمير صبري يقوم بتقديم تتر المسلسل لزميل العمر.

اسم المسلسل لا علاقة له بقصة القديس “فلانتين”، بل هو اسم المدرسة الخاصة التي يملكها ويديرها عادل إمام وزوجته دلال عبد العزيز. تقوم عبدالعزيز بدور الإدارية المتزمتة المبالغة في الحرص على أن تكون المدرسة متفوقة على غيرها من المدارس، خاصة مدارس البهاء أحد أشد المنافسين لمشروع الزوجين إمام وعبدالعزيز. روح الشدة والسيطرة تنقلها عبدالعزيز إلى البيت حيث تتحكم في زوجها ولا تتوقف عن إصدار الأوامر والاعتراضات بينما يتغاضى عادل إمام عن تعنتها محاولا مغازلتها أو تجاوز أوامرها.

خلال الحلقتين الأوليين نتعرف أيضًا على أسرة فلانتينو التي تبدو أسرة مبالغة في حب العلم؛ فالابنة نبوية متخصصة في علوم الفضاء تدرس معلومات عن كوكب جديد ترغب في العيش فيه. والابن ارشميدس عقلية فذة، والابن الاخير رفاعة يملك ذاكرة استثنائية. تأتي الكوميديا من رسم الشخصيات جميعا بصورة كاريكاتيرية مبالغ فيها، وبالمفارقات الناتجة عن هذه المبالغات.

أما المدرسة نفسها فتبرز الحلقات الأولى خيوط العلاقات فيها، فأرشميدس يحب إحدى المدرسات وهي مطلقة تكبره سنا، وثمة قصص أخرى فرعية تجمع الحب والاستغلال أيضا. فنتعرف إلى مدبرة منزل الزوجين التي تنتهز فرصة غيابهما في أوقات العمل وتقوم بمعاونة طباخ المنزل بإعداد وجبات وبيعها “ديلفيري”. كذلك يستغل السائق، ويقوم بدوره الممثل سليمان عيد، الاختلافات بين الزوجين والتكسب من وراء ذلك. ويقوم الفنان حمدي الميرغني بدور ابن اخت “الزعيم” الذي يعامله الأخير بشدة محاولا رده عن حماقاته التي لا يكف عن ارتكابها، مع كونه هو الآخر أحد موظفي مدرسة “فلانتينو”.

إلى الأعلى