مسلسل “النهاية”.. حرب لاستعادة القدس

متابعة بتجــــــــرد: كيف سيكون شكل العالم بعد مئة عام من الآن؟ وكيف ستكون طبيعة الصراع على الموارد؟ يفيق بطل مسلسل الخيال العلمي “النهاية”، المعروض حاليًا في رمضان، لنواجه معه عالمًا تغلغلت فيه التكنولوجيا؛ كل شيء فيه يعمل بمجرد اللمس. لكننا نواجه أيضًا بأجواء كارثية في عالم شحت فيه الموارد، وتحكمت فيه السلطات بالطاقة.

هذه السلطات تمنع الوصول إلى موارد طاقة أكبر، كما تمنع التعليم الحر من أجل السيطرة على العقول. بطل المسلسل “زين”، الممثل يوسف الشريف، يحاول الوصول إلى مصدر أغنى للطاقة، لكن رؤساءه يرفضون مشروعه محذرين إياه.

نعرف من المسلسل أن جزءًا من العالم قد خضع للفوضى والدمار النووي، وصار النفي إلى مثل هذه المناطق واحدًا من أشد العقوبات. كذلك نتبين أن الولايات المتحدة الأميركية قد تفككت بسبب صراع داخلي، بينما خاض العرب حربًا لاستعادة القدس.

أجواء “ما بعد الكارثة” قدمها مخرج العمل ياسر سامي من خلال الإضاءة الضبابية الشاحبة، كما من خلال بعض الأدوات والآلات، غير أن عمارة المكان تمثل نقطة ضعف في تجسيد شكل المستقبل بعد قرن كامل من الزمان.

المسلسل تأليف عمرو سمير عاطف وبطولة محمد وفيق وعمرو عبد الجليل وسهر الصايغ وناهد السباعي ويعرض على قناة “أون تي في”.