أخبار عاجلة
بيلي إيليش مدافعة عن جيلها وتنكر هذا الأمر

بيلي إيليش مدافعة عن جيلها وتنكر هذا الأمر

متابعة بتجـــــــــــرد: دافعت المغنية وكاتبة الأغاني الأمريكية بيلي إيليش، في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية عبر تطبيق زووم، عن جيلها وعن عاداتهم الافتراضية، سواء كانوا يمضون أوقاتهم على تطبيق «تيك توك» أو «سناب تشات» أو «واتساب».

وأكدت النجمة الصاعدة (البالغة 18 عاماً) التي لديها أكثر من 70 مليون متابع على وسائل التواصل الاجتماعي، على قوة الإنترنت على التغيير خلال فترات تفشي وباء كورونا وأزمة «حياة السود مهمة».

وفيما يتعلق بدفعها نحو «التفاؤل الرقمي» في إطار الحملة الحالية الخاصة بشركة «تيليكوم» للاتصالات، إضافة إلى تأكيد النجمة الحسناء أن الشباب ليسوا مجرد مدمنين على منصات التواصل الاجتماعي، وعما إذا كانت هذه أحكام مسبقة عادة ما يواجهها جيلها، تقول إيليش: «نعم، هناك الكثير جداً من الأحكام المسبقة، بأننا مهووسون بوسائل التواصل الاجتماعي، وأننا لا نهتم بسوى ضغطات الإعجابات والمتابعة، ولكننا أذكياء جداً، وأشعر بأنني قد رأيت الكثير من الأمل من خلال رؤية الإنترنت بطريقتي الخاصة، إضافة إلى تجارب تعلم الآخرين من خلال الإنترنت».

وأضافت: «يمكن للمرء أن يتعلم الكثير، وأعتقد أن ذلك مهم جداً، فهناك الكثير من الأشياء بشأن الظلم والمناخ التي لم تكن لدي فكرة عنها قبل الإنترنت، وإذا لم تتح لي هذه الطريقة للتعلم بهذه السرعة، فلم أكن لأعرف، وأنا ممتنة لذلك، لذلك فأنا أعتقد أنه من المهم عدم إبعاد وسائل التواصل الاجتماعي، لأنها من الممكن أن تكون مفيدة حقاً، طالما أن المرء قادر على التحقق من الأمور بشكل صحيح، ومعرفة أن مصادره ذات مصداقية، فإنها من الممكن أن تكون قوية».

وحول ما إذا كان هناك أي أمثلة على المشاريع الرائعة أو المثيرة للإعجاب التي واجهتها في الماضي والتي تُظهر القوة الإبداعية التي تنتج عن استخدام التقنيات الرقمية، تقول إيليش: «هناك عدد لا يحصى من الأمثلة، لقد كنت أتحدث للتو عن واحد من تلك الأمثلة والذي ابتكرته أمي في بداية فرض الحجر الصحي، يسمى (الدعم والتغذية)».

وتضيف: «يتعلق الأمر بإطعام المحتاجين وجبة نباتية، وهي مفيدة جداً بالنسبة للبيئة وضرورية، فكما تعلم أن الناس بحاجة إلى الطعام، وليس ذلك فحسب، بل أن هناك الكثير من المطاعم وأماكن تناول الطعام التي مرت بأوقات عصيبة مؤخراً، لقد كان من الرائع حقاً أن أرى أمي وهي تبذل جهداً كبيراً، وتذهب لتوصيل الطعام والأغراض، لقد كان الأمر رائعاً».

وعما إذا كان من الممكن أن تعيش إيليش من دون إنترنت أو هاتف ذكي، قالت المغنية الشهيرة: «لا يمكنني الرد على ذلك، فأنا لم أجرب ذلك من قبل، لقد نشأت مع الإنترنت، إنه جزء من الحياة، إنها الطريقة الوحيدة التي يمكنني من خلالها التفاعل مع المعجبين بي إذا لم أكن في جولة فنية بالفعل، إن

الإنترنت هو الطريقة التي يمكنني من خلالها التواصل والحضور معهم والشعور بأننا واحد».

إلى الأعلى