أخبار عاجلة
سيرين عبد النور نجمة لا تتّقن إلاّ لعبة النجاح وسلافة معمار آخر الحاقدات المنتحرات

سيرين عبد النور نجمة لا تتّقن إلاّ لعبة النجاح وسلافة معمار آخر الحاقدات المنتحرات

يبدو أن النجاح الساحق الذي حققته النجمة اللبنانية سيرين عبد النور وإحتلالها للمراتب الأولى عربياً من خلال الأعمال الدرامية التي قدّمتها بدايةً مع “روبي” وصولاً إلى رمصان الماضي في “لعبة الموت” قد خلق أزمات نفسية لدى العديد من الممثلات العربيات. ورغم ان تفوق سيرين في “روبي” و”لعبة الموت” لم يكن جديداً بالنسبة لمن يعرفها ويتابع اعمالها حيث أنها ومنذ بداياتها عوّدت الجمهور على مسلسلات مميّزة من حيث القصّة والمضمون فإحتلت الشاشات ودون منافس هذه المرّة كان له وقعه الخاص عربياً.

حيث أن المفارقة في العملين الأخيرين إكتملت بتقديم أعمال الأدوار التمثيلية فيها مشتركة بين ممثلين لبنانيين، سوريين ومصريين بهدف جمع الدارما العربية في مسلسلات يكون المشاهد العربي المستفيد الأكبر منها، فكان نجاح “روبي” الساحق الذي حقق إنتشاراً غير مسبوق ونسبة مشاهدة فاقت كل التوقعات، فسرقت سيرين الأنظار وكانت على كل لسان لكنها لم تكتفي لا بل أرادت المزيد، فوقّعت على “لعبة الموت” التي راهن الكثير على أنها لن تحقق فيها نجاح “روبي” وستقضي عليها، إلاّ أنها ومنذ الحلقة الأولى قلبت الطاولة على المشككين وقطعت ألسنتهم ففازت باللّعبة وبالسباق الرمضاني على الصعيد العربي.

وكما ذكرت في البداية هذا لنجاح الكبير الذي فاضت به الشاشات العربية أصاب العديد من الممثلات بالجنون، منهن من سيطرت عليها الهستيريا التي أصابتها وإلتزمت الصمت، وغيرها تخطت أزمتها النفسية الكلمات فخرجت بكميّة حقد وكره من الصعب تبريره إلاّ بالغيرة العمياء، فما كان بغادة عبد الرازق إلاّ وأن عملت جاهدةً على خطف العمل الذي كانت سيرين قد وافقت عليه وذلك بأساليب نعرفها جيداً لكننا لن ننشرها الآن، وصولاً إلى تصريحات السورية سلافة معمار التي وعلى ما يبدو إنتحرت فنياً بعد فشلها خلال رمضان الماضي فإتهمت الممثلات اللبنانيات وعلى رأسهن الأولى سيرين عبد النور بعدم قدرتهن على تقديم أدوار مركّبة مؤكدةً أنهن يعتمدن على مظهرهن الخارجي والأدوار الخفيفة التي لا تحتاج لقدرات تمثيلية عالية.

في المقابلة نفسها تحدّثت سلافة معمار عن العديد من المواضيع ومنها الشخصية التي تصرّح بها للمرة الأولى، إلاّ أنه من الواضح أن الجمهور لا تهمّه أخبارها فلم ينتشر من اللقاء سوى حديثها عن سيرين التي يرجع إليها فضل إعادة إسم معمار إلى الواجهة. فسلافة تعرّضت لـ سيرين عبد النور التي تتربع على عرش المرتبة الأولى والأكثر مشاهدة في واحد من أكثر الأشهر إزدحاماً بالأعمال الدرامية والمسلسلات “رمضان المبارك” في حين أنه لم يعرض لها إلاّ شبه دور في مسلسل “سنعود بعد قليل” الذي وحده دريد لحام ولقيمته الفنية الكبيرة أنقذه من الغرق.

ورغم أنها لا تستحق الردّ، إلاّ أننا جيّشنا أنفسنا جنوداً للدفاع عن الحقّ وعن الدراما اللبنانية التي لن نسمح لمطلق حشرة الإقتراب منها وعلى رأسها سيرين عبد النور، ومن عبر منبرنا سنطرح العديد من الأسئلة على سلافة معمار التي وعلى ما يبدو أعمتها الغيرة، فأنت يا سيّدة حاولت تشويه قدرات الممثلات اللبنانيات وعلى رأسهن سيرين عبد النور فإتّهمتيها بتقديم أدوار خفيفة لا تحتاج لقدرات تمثيلية عالية، فمن صنّفك ناقدة فنيّة؟ ومن أعطاكي الحقّ بالحكم على أدوار ومسلسلات في حين أنك وفي آخر أعمالك لم تحققي إلاّ الفشل وبإعترافاتك؟ وهل ثقافتك وفكرك يسمحان لك بفهم شخصية مركّبة كشخصية روبي؟ أم قدراتك المحدودة تسمح لك بتقديم أدوار بحجم دور سيرين في لعبة الموت؟ وما مشكلتك أنت وطليقك سيف الدين مع اللبنانيين هو ينتقد الدراما اللبنانية وأنت نجماتنا؟ هل فوز سيرين بجائزة التايكي وتخطيها لك بعشرات آلاف الأصوات في المسابقة جعل حقدك عليها ينمو بهذه الطريقة المخيفة؟

في النهاية التي لن تكون إلاّ بداية لحرب سنكون أبطالها دفاعاً عن الحقّ في وجه كل مدّعي ومهمّش، كل مفتري وحاقد للنجاح نوجه تحية لسيرين عبد النور التي إلتزمت الصمت ولم تنزلق لمستويات لا تعبّر عن قيمها وأخلاقها الرفيعة فهي نجمة تتقن لعبة النجاح ولا تعرف سبيلاً لمقبرة الشرّ والحسد.

 

إلى الأعلى