أخبار عاجلة
50 مليون دولار تعيد خواكين إلى شخصية Joker.. بجزئين جديدين

50 مليون دولار تعيد خواكين إلى شخصية Joker.. بجزئين جديدين

متابعة بتجــــــــــــرد: من مشروع واحد مستقل بذل في سبيل نجاحه الكثير، وكوفئ على ذلك بحصد جائزة الأوسكار، إلى سلسلة من الأعمال المستقبلية تحمل اسم المهرج الشرير Joker، هكذا يمكن إيجاز ما تم تداوله من معلومات خلال الساعات القليلة الماضية حول عودة النجم العالمي خواكين فينيكس لتجسيد شخصية أبرز أشرار السينما العالمية في التاريخ بعد النجاح الساحق الذي تحقق للفيلم نهاية العام الماضي.

ولكن كيف يستعيد خواكين لياقته من جديد ليصل إلى التكوين الجسماني لشخصية آرثر فليك؟ وماذا يخبئ مخرج الفيلم تود فيليبس في جعبته من أفكار يعيد بها إلى الواجهة شخصية عميل الفوضى «جوكر»؟ ومتى سيرى الفيلم الجديد النور؟ جميعها أسئلة تبقى إجابتها معلّقة لحين الكشف بشكل رسمي عن تفاصيل تعاقد خواكين مع استديو «وارنر بورس» للعودة إلى شخصية آرثر فليك بجزأين جديدين من فيلم Joker الذي جري طرحه في أكتوبر الماضي، وحقق نجاحاً ضخماً.

المفاوضات

حيث ذكرت تقارير إعلامية عالمية أن الاستديو قدّم عرضاً لفينيكس بقيمة 50 مليون دولار، في حال موافقته على إعادة أداء الشخصية في جزأين من الفيلم.

وذكر أحد المطلعين على المفاوضات أن فينيكس أعتقد في بداية الأمر أن فيلم Joker كان مشروعا مستقلاً، لكنه غيّر نظرته الآن ويقول إنه يريد أن يلعب هذه الشخصية مرة أخرى، على الرغم من ردود الأفعال الحادة التي جاءت مع إصدار العام الماضي.

وأضاف التقرير أن الشركة المنتجة تخطط لعمل تكملة في السنوات الأربع المقبلة، مع التزام طويل الأمد تجاه فينيكس ومخرج الفيلم تود فيليبس، مؤكدة أن الأمر كله يتعلّق بإقناع بطل الفيلم بقبول الشروط والتي تتضمن أعلى أجر خلال مسيرته الفنية حتى الآن.

فنان كوميدي

وأدى فينيكس في الفيلم قصة حياة آرثر فليك المعقّدة لفنان كوميدي طموح يعاني الاضطهاد ويدفعه المجتمع لأن يصبح عميلاً للفوضى، ليفقد عقله كلما أتت له فكرة شريرة، في تركيبة معقّدة على صعيد الشكل والمضمون، حيث خضع خواكين فينيكس لنظام غذائي صارم فقد على إثره 23 كغم من وزنه خلال فترة قصيرة، وعقّب النجم العالمي على ذلك خلال تتويجه بجائزة الـ«غولدن غلوب» قائلاً «اتضح أن هذا يؤثر في عقلك، وأنك تبدأ بالجنون عندما تفقد وزناً كبيراً في تلك الفترة».

ودارت أحداث الفيلم عام 1981 بمدينة جوثام، حول مكافحة «آرثر فليك» في إثبات وجوده ككوميدي في عالم يضطهده باستمرار، ليتحول تدريجيا لشخصية الجوكر الشريرة السيئة السمعة بعد الكثير من الخذلان والاكتئاب.

وحقق الفيلم نجاحاً واسعاً في شباك التذاكر العالمي، إذ تجاوزت إيراداته حاجز المليار دولار عالمياً. كما تصدر ترشيحات جوائز الأوسكار هذا العام في 12 فئة، وحصد جائزتي أفضل ممثل رئيسي وأفضل موسيقى تصويرية.

إلى الأعلى