أخبار عاجلة
أحمد السقا يكشف أسرار حياته الخاصة وكواليس أعماله وشقاوته

أحمد السقا يكشف أسرار حياته الخاصة وكواليس أعماله وشقاوته

متابعة بتجــــــــــرد: على مدار يومي أول من أمس (الخميس) وأمس (الجمعة) حل الفنان أحمد السقا ضيفا على برنامج “معكم الذي تقدمه الإعلامية منى الشاذلي عبر قناة cbc.

وخلال اللقاء كشف السقا العديد من الأسرار في حياته الخاصة والعملية طولا مشواره في الفن والذي امتد لأكثر من 30 عاماً.

روى السقا موقفا جمعه بالفنان سليمان عيد حين أنقذه من الغرق، موضحاً أنهما ذات مرة قررا السفر للإسكندرية، وكان معهما الفنان محمود عبد المغني، قائلاً: “سافرنا ووصلنا الفندق بالمنتزه الساعة 9 صباحا، فقرر الاثنان أن نذهب إلى شاطئ البحر في أبو قير، ولما وصلنا طلب سليمان إنه ينزل عشان يعوم، وقال بص أحسن علاج لعضلة القلب هو العوم، هو أصلا قعد 7 سنين فاكر إنه عنده القلب وفي الأخر طلع معندوش حاجة”.

تابع: “محمود قاعد جنبي وهو مبيعرفش يعوم، المهم نزل سليمان وشوية وقالي استنى يا سقا وبعدين غطس مطلعش.. محمود قالي ده بيموت، جيت انط عشان ألحقه.. لقيت عبد المغني ماسكني من رجلي ويقول متسيبنيش يا أستاذ مبعرفش أعوم يا أحمد، وأنا عايز أنط أنقذ اللي غطس ومطلعش ده.. قولتله اوعى ونتشت رجلي ورحت ناطط، فضلت ادور مش لاقيه لحد ما لاقيته متعلق في النص.. شديته وطلعته وعملناله الإسعافات الأولية على طول”.

تابع أن سليمان بعد أن تم إنقاذه طلب أن ينام فى الشمس حتى يأتي موعد الطعام، ونام بالفعل من العاشرة صباحا وحتى الثانية ظهرا تقريبا، ليحاول السقا إيقاظه بعدها لتناول الطعام، فيتفاجأ بأن الجلد يخرج في يده عندما لمسه، ليتبين أنه أصيب بحرق من الدرجة الثالثة بسبب الشمس، فتوجهوا على الفور إلى المستشفى.

كما تحدث السقا عن صداقته بالفنان محمد هنيدي، مؤكدا أنه صاحب فضل على جيل كامل، قائلاً: “هنيدى بالنسبة لي قامة كبيرة جدا وبدون مبالغة لو طلب عنيا لن أتردد، هو سبب سعدي وصديقي منذ بدايتي في مسلسل “النوة”، له كل الاحترام والتقدير ولن أكف عن قول إن هنيدى هو رأس السهم الذي عبر وعبر وراءه جيل بأكمله”.

وكشف عن أن جده لأمه هو الفنان الكبير عبده السروجي صاحب أغنية “غريب الدار”، وكذلك أغنية “على بلد المحبوب” التي غناها في أحد الأفلام وغنتها بعد ذلك كوكب الشرق أم كلثوم، وأضاف قائلاً: “هناك الكثير من الصور التي تجمع جدي بنجوم الزمن الجميل مثل عبد الوهاب وأم كلثوم وغيرهما، ولكن هذه الصور تعتبر سراً حربياً عند والدتي ولم تظهرها أبدا”.

وأكد السقا أنه ظهر عدة مرات كضيف شرف في الأعمال الفنية لزملائه، وأنه يعتبر ضيف الشرف شيئاً راقياً جداً بالإضافة لكونها مجاملة لزملائه في الوسط، وعن ظهوره في مسلسل “الاختيار” الذي عرض رمضان الماضي قال: “قبل التصوير بيوم كنت قد أجريت عملية فتاق وبطنى بها جرح 17 غرزة، وعندما تواصلوا معى اعتذرت بسبب عدم قدرتي، ولكنى فوجئت باتصال هاتفى جعلنى أشعر بقيمتى كفنان ولم أستطع الرفض وذهبت ووفروا لى طبيباً خاصاً، وبسبب العملية كان صوتي منخفضاً وجسمي منحنياً ولحسن الحظ ساعد هذا في الدور بشكل كبير”.

وعن تدخله في اختيارات ابنه ياسين في الفترة القادمة خاصة بعد نجاح أول أفلامه، قال: “ابنى ياسين يدرس حالياً تمثيل وإخراج وتصوير، وسيختار هو أي مجال يريد أن يكمل به، وأنا لم أساعده سوى في دفع مصاريف الجامعة ومصروفه الشخصي وبعد تخرجه لم أساعده، وأنا أثق به وبقدراته وسيستطيع أن يصل لجمهوره”.

وعن علاقته بالفنان أحمد فهمي قال: “هو صديق مقرب لي وكل ما يقوله عنى نابع من حبه لي وأنا على ثقة من ذلك، وسأقص موقفا طريفا حدث بيننا وقمت بتصويره، في إحدى المرات كان عندي بالبيت والوقت تأخر وقررت أن يبيت عندي، وجلبت له إحدى البيجامات التي كانت تشبه بيچامتي وقمت بضربه أمام الكاميرا”.

وعن إنقاذه لفتاتين من حادثة سيارة قال: “في إحدى المرات كنت أسير بسيارتي على الطريق الصحراوي وفوجئت بسيارة على الطريق المقابل طارت ففكرت قبل أن أنزل ولكنى أخذت قرار نزولى وأخرجت بنتين من السيارة بمساعدة شهامة رجال مصر، وبعد إخراجهما حاولت فصل الكهرباء عن السيارة وبعد خروجى من السيارة انفجرت”.

وتحدث السقا عن حبه لتقديم مشاهد الأكشن في أفلامه، مؤكدا أن كل الحركات تكون مدروسة وبعد تحضير إجراءات الأمان اللازمة.

وكشف أنه يستعد لتقديم أسلوب جديد ومختلف على السينما المصرية من الأكشن في فيلم “العنكبوت” للمخرج أحمد نادر جلال والمؤلف محمد ناير والمنتج وليد صبري، مؤكدًا أنه سيكون أشبه باستعراض للأكشن مع وجود قصة مسلية.

أوضح أنه كاد يفقد حياته بسبب خطأ في تنفيذ مشهد الانفجار بفيلم “تيمور وشفيقة”، وهو خطأ وقع فيه مصمم المعارك، الذي كان من المفترض أن يفجر 3 قنابل خلف السقا، قبل أن يفجر الرابعة بعد خروجه من المكان.

تابع: “ما حدث هو أن منفذ التفجيرات ضغط على قنبلة رقم 1 ثم رقم 2 وأخطأ وفجر القنبلة الرابعة قبل خروجه من المكان والقفز من داخل النيران إلى مياه متجمدة درجة حرارتها 4 تحت الصفر، مشيرًا إلى أن الحادث تسبب له في حروق استغرق علاجها أسبوعًا كان لا يتحمل فيه أن يلمسه أي شخص، وأنه يرى أن نجاته كانت بسبب دعاء محبيه له.

وأضاف أن منى زكي في ذلك المشهد كانت تصرخ وتنادي عليه بالفعل بعدما رأته يخرج من وسط النيران المشتعلة، واضطرت لإعادة دوبلاج تلك اللقطة لكي تنادي على شخصية “تيمور”، وأكد أن لديه طقوساً قبل تنفيذ المشاهد الخطرة وهي قراءة ورٍد والدعاء.

وعن أيام الشقاوة حكى السقا عن فترة دراسته بمعهد الفنون المسرحية ومجموعة أصدقائه الذين خاضوا معه المغامرات والكوارث الطريفة.

وأوضح أنه كان الأول على دفعته، أما مجدي كامل فكان الثاني على الدفعة وهو من يتولى الإنفاق على أصدقائه بسبب امتلاك والده لسوبر ماركت، وهو ما كان يوفر لهم الطعام مجاناً.

وأضاف أن صديقهم الثالث كان رامز جلال، الذي ربطته به علاقة قوية ويعتبره بمثابة أخ له، وكان والداه صارمين في تربيته، ولا يخرج من المنزل قبل أن تعطيه والدته السندوتشات، التي يتناولها في الطريق معه.

وأكد أن رامز جلال كان يهوى المقالب و”الشقاوة” منذ صغره، لكن ذلك لا يمنع كونه شخصاً طيباً و”غلبان” تلقى تربية صارمة، مشيرًا إلى أن ذلك هو حاله وحال كل أصدقائه الذين رغم كل ما فعلوه في شبابهم كانوا ملتزمين بالأخلاقيات واحترام الكبير.

تابع أن صديقهم الرابع كان أحمد حلمي، وفي تلك الفترة كان يعيش بأسلوب بوهيمي، ويرسم على أي شيء حتى ملابسه، كما كان لا يلتزم بحضور المحاضرات في المواد التي يحبها، مؤكدًا أنه نجح بمعجزة.

أردف السقا أن أحمد حلمي تطور كثيراً كممثل خلال السنوات الماضية، وأنه لا يقيمه أنما يتحدث عن صديق كان يشاركه النوم في نفس الغرفة.

وأضاف أنه كان يشارك مع مجدي كامل في غرفة في بدروم إحدى العمارات، وهي الغرفة التي يتردد عليها جميع أصدقائهم، وكان مجدي يمتلك مفتاج للسوبر ماركت، فيدخل مع السقا ويحصلان على ما يكفيهم من طعام ويخرجان، وفي أيام العطلة الأسبوعية يذهبون إلى محل ملابس شقيق مجدي كامل ويستعيرون الملابس ويخرجون للسهر، وعند العودة يستخدم كامل مكواة تعمل بالبخار ويعيد الملابس إلى حالتها ويعلقها بالمحل مرة أخرى.

أشار السقا إلى أن أصدقائه المتورطين في تلك القصة هم مجدي كامل، أحمد حلمي، رامز جلال، محمد سعد بجانب صديقهم محمد الوكيل الذي كان العقل المدبر لتلك الأفعال.

إلى الأعلى