أخبار عاجلة
حب يتحدى الوباء وكاتب يهجر “الجينز” إلى الإخراج في Spontaneous

حب يتحدى الوباء وكاتب يهجر “الجينز” إلى الإخراج في Spontaneous

متابعة بتجـــــــــــرد: يوازن المخرج الأمريكي بريان دوفيلد (34 عاماً) بين مرض غامض يفجر الطلاب وبين كوفيد-19 في عمله الروائي الأول الذي يجمع فيه بين الإخراج والتأليف Spontaneous أو «تلقائي» الذي بدأ عرضه في 2 أكتوبر الجاري.

وظل دوفيلد 10 أعوام يكتب سيناريوهات مسلسلات وأفلام قصيرة من بينها The Babysitter أو جليسة الأطفال في 2017، و Underwaterأو تحت الماء في العام الجاري، ومن قبله عمل في مصنع للثياب الجينز قبل أن يصيبه فيروس الإخراج وشغف العمل خلف الكاميرا.

ولد دوفيلد في ضواحي بنسلفانيا، لكنه انتقل في سن التاسعة إلى أيرلندا بعد أن قرر والداه العمل هناك، وعاد إلى الولايات المتحدة ليلتحق بالجامعة في عام 2004.

عمل في البداية مساعداً لكاتب الأطفال بليك هاريس في لوس أنجلوس، وقارئ نصوص في عدة استوديوهات، وكاد ييأس من الأدب والكتابة فانتقل للعمل في مصنع للجينز قبل أن يعاوده الحنين للإبداع ويكتب أول سيناريو له.

وعمد دوفيلد في البداية إلى تجسيد تجاربه الشخصية في نصوص، ويحتفظ بها لنفسه، ولكن صديقاً له، أرسل نسخة مما كتب إلى شركة للإنتاج الدرامي، فاستدعوه للالتحاق بهم.

ما بين الخيال العلمي والكوميديا تدور قصة فيلم Spontaneous أو تلقائي التي تبحث باستماتة عن جوهر الحب والصداقة والحياة في الأوقات غير التقليدية، أوقات العنف والدمار والعبث والسيريالية والخوف من المصير المحتوم.

ويصور الفيلم اثنين من الممثلين الشباب الواعدين في هوليوود من ضمن الأفضل حالياً. وتحكي الحبكة الروائية العلاقة بين طالبي الثانوي مارا وديلان اللذين يصابان بالذهول عندما بدأ زملاؤهما في الفصل بالانفجار بشكل تلقائي.

تمر مارا كارلايل (كاثرين لانجفورد) بسنة ثانوية هادئة عندما تنفجر زميلتها في الفصل فجأة مثل البالون، وتقربها الحادثة من زميلها ديلان الذي كان يعشقها في صمت.

ويتضح أن هناك مرضاً غامضاً متفشياً في المدرسة، وتبدأ الحكومة في محاولة بحث لغزه واحتوائه في مقاربة مع تفشي وباء كورونا حالياً.

المهم أنه في مواجهة زوالهما الوشيك، يبدأ الاثنان في التساؤل عما يريدانه في الحياة ومن يريدان أن يكونا معه في لحظاتهما الأخيرة.

السيناريو كما كتبه دوفيلد يحتوي على الكثير من الدم والإرهاب، وقليل من الخيال العلمي، وكأنه فيلم رعب أو عمل درامي بمناسبة الهالوين.

ويجمع العمل بين المزاح الممتع وانكسار القلب مع مسحة من الرعب المثير للاشمئزاز حتى لا ينجرف المشاهد في إسار التسلية فقط، ويعمد لإثارة تفكيره وعقله على ما يجرى في العالم من حوله.

إلى الأعلى