أخبار عاجلة
“كنّة” ترمب مستاءة.. حتى صوت الرئيس يخيف فيسبوك!

“كنّة” ترمب مستاءة.. حتى صوت الرئيس يخيف فيسبوك!

متابعة بتجــــــــــرد: مجددا، حاصر فيسبوك الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، بعدما حذفت إدارة الموقع مقابلة أجرتها معه زوجة ابنه إريك، لارا ترمب وعرضت على شبكة فوكس نيوز.

وقالت متحدثة باسم الشركة أمس الأربعاء إن موقع التواصل الاجتماعي أزال المقابلة مع ترمب، الذي لا يزال محظوراً من فيسبوك، من على صفحة لارا زوجة ابنه.

أي فيديو بصوته!

بدورها، نشرت لارا بعد حذف الفيديو صورة لبريد إلكتروني من فيسبوك يقول إن الفيديو الذي نشرته ويتحدث فيه ترمب أُزيل بسبب الحظر المفروض على حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي. وجاء في البريد أنه بناءً على الحظر الذي فرضته شركة فيسبوك على حسابات ترمب، فإن أي محتوى إضافي بصوت الرئيس السابق سيُزال وينتج منه مزيد من القيود على الحسابات، وكان المنشور مرفقاً بتعليق كتبت فيه “وبهذه الطريقة، نقترب خطوة واحدة من تأليف أورويل 1984” في إشارة إلى كتاب يتحدث عن عالم لا تهدأ فيه الحرب والرقابة الحكومية والتلاعب بالجماهير.

كما، ألقى السيناتور ليندسي غراهام (جمهوري عن ولاية ساوث كارولينا) باللوم على “الليبراليين الذين يديرون شركات التكنولوجيا الكبرى” في القرار وجدد دعوته لإلغاء المادة 230، من النظام الأساسي الذي يمنح الشركات حصانة قانونية من المحتوى الذي ينشره مستخدموها.

ترمب قد يترشح مجدداً

وقال ترمب في المقابلة التي استمرت 18 دقيقة، إنه يقوم بعمل “رائع” في فلوريدا. بالإضافة إلى الحديث ضد خليفته جو بايدن.

إلى ذلك، وصف ترمب بياناته الصحفية بأنها “أكثر أناقة” و”تنشر الخبر”، مثيراً في ذات الوقت المزيد من الأسئلة حول عودته مرة أخرى إلى منصات التواصل الاجتماعي.

وختمت لارا المقابلة، متسائلة إذا “ما كان هناك أمل أن يترشح ترمب مرة أخرى في عام 2024″، ومن دون تردد، قال ترمب “لديك أمل، ويمكنني أن أقول لك، لديك أمل”، مؤكداً “الآن علينا مساعدة بلادنا”.

مواقع التواصل تشدد إجراءاتها

وفي أعقاب هجمات الكابيتول، حظرت معظم المنصات ترمب، وهذه ليست المرة الأولى التي يحاول فيها ترمب الالتفاف على الحظر في وسائل التواصل الاجتماعي، فتويتر حظر العديد من الحسابات المرتبطة به التي نشرت بياناته. كما يُلاحظ بشكل عام في شروط خدمة النظام الأساسي أن محاولة التهرب من الحظر ستؤدي إلى مزيد من الحظر.

ترمب يطلق منصة جديدة

وأطلق ترمب والسيدة الأولى السابقة ميلانيا ترمب الشهر المنصرم، موقعاً على شبكة الإنترنت يهدف إلى السماح للداعمين بطلب مشاركتهم في الأحداث وإرسال رسائل وغيره من الخدمات.

ويعتبر موقع 45office.com صغير نسبيا ويحتوي على صفحة تلخص وقت ترمب في البيت الأبيض بالإضافة إلى صفحة أخرى حيث يمكن للداعمين إرسال تعليقات إلى الرئيس السابق أو طلب تحية شخصية وغيره من الخدمات التشريفية.

إلى الأعلى