أخبار عاجلة
الكشف عن رسالة من الأمير فيليب إلى الليدي ديانا

الكشف عن رسالة من الأمير فيليب إلى الليدي ديانا

متابعة بتجــــــــرد: من الأشياء التي أحزنت وأقلقت الملكة اليزابيت والأمير فيليب بشأن الأميرة ديانا لم تكن شعبيتها الواسعة التي سمحت لها بالسيطرة على حياتها. ولم يفاجآ عندما أصبحت الأميرة الشابة المتألقة بسرعة مركز الاهتمام.

فقد حظيالأمير فيليب والمكلة إليزابيث بالاهتمام عينه، وكانت قصّتهما أشبه بقصةخيالية في بداياتها، لكن الفرق بينهما وبين ديانا أنهما لم يسمحا لهذاالاهتمام  بالسيطرة على حياتهما.

عندما قابل دوق أدنبرة الأميرة ديانا للمرة الأولى كانت تبلغ من العمر 19 عاماً، وأيقظت فيه شعوراً بضرورة حماية الأب لأولاده. وحين بدأت الصحافة في مطلع عام 1981 تتكهّن باحتمال زواج ديانا بتشارلز، قرّر الدوق أنّ الوقت قد حان للتدخل. كتب في رسالة وجّهها إلى ابنه، الذي كان يبلغ من العمر 32 عاماً حينها، أن الفتاة كانت صغيرة وضعيفة، وقد حان الوقت لتأخذ علاقتهما مساراً جدّياً أو أن يدعها وشأنها. وعندما عرض تشارلز الزواج من ديانا، كان الدوق والملكة مليئَين بالأمل في أن ينجح زواجهما.

وأفاد موقع “الديلي ميل” البريطاني أنّه حين أخذت علاقتهما بالتدهور، بدأ الناس بتوجيه أصابع الاتهام إلى إليزابيث وفيليب ولكنهما لم يعلّقا.

احتفظا بتوجيه نصائح للزوجين بشكلٍ خاص، على عكس كل الأشخاص الذين شاركوا في تدمير علاقتهما تقريباً. استطاع الأمير فيليب والملكة سماع وجهتَي نظرهما وتعاطفا مع كلا الجانبين أيضاً.

وبعد انعقاد جلسات إرشاديّة بين الملكة والأمير فيليب وتشارلز وديانا وعدم حضور الأخيرة الجلسة الثانية، قرّر الأمير فيليب التصرف.

لطالما اعتبر الدوق أنّ الرسائل هي وسائل التواصل الشخصية الأكثر فعالية. فكتب لها رسائل عدّة جاء فيها: “هذه هي المشكلة، دعينا نحلها معاً، وننظر إلى التفاصيل لنحاول فهمها، على أمل أن نكون قادرين على اتخاذ إجراءات لتصحيحها”.

انتقدها مرّاتٍ عدّة ووبّخها لعدم حضورها الاجتماع الثاني معه ومع الملكة، كما طلب منها مراجعة سلوكها والاعتراف بوجود أخطاء لدى كلا الطرفين، وذكّرها أنه بينما كان يصعب التعامل مع تشارلز في بعض الأحيان، لم يكن التعامل معها دائماً سهلاً، وأنّ عليهما اعادة النظر في مشكلاتهما والعمل على حلّها من أجل عائلاتهما وإبنيهما.

ولم يفِد الحديث عن أي موضوع حسّاس، حيث ناقش معها آفة الغيرة المفرطة ومشكلة كاميلا. في الواقع، كتب فيليب في إحدى رسائله إلى ديانا: “لا أستطيع أن أتخيل أن أي أحد في كامل قواه العقلية، يقدم على تركك لأجل كاميلا”.

Dianna 001

إلى الأعلى