Bitajarod – Online Magazine Bitajarod – Online Magazine
متابعة بتجــرد: أحدثت الفنانة المصرية إيمي سمير غانم قلقاً لدى الجمهور؛ بسبب تعليقٍ لم يجد البعض له تفسيراً سوى أنَّ والدتها الفنانة دلال عبدالعزيز ليست على ما يُرام صحياً، أو أنَّها تُوفيت، وسيتم الإعلان عن ذلك لاحقاً.
يأتي هذا بعدما دوَّنت إيمي سمير غانم منشوراً عبر حسابها في “انستغرام”، طلبت فيه الرحمة لوالدتها، مستخدمةً آية من القرآن الكريم، يكتبها البعض ترحُّماً على الأموات.
ونشرت الفنانة المصرية صورةً جمعتها بوالدها الراحل الفنان سمير غانم ووالدتها دلال عبدالعزيز، وكتبت تعليقها: “رب ارحمهما كما ربياني صغيراً”، من دون أن تُوضِّح تفاصيل الحالة الصحية لوالدتها، الأمر الذي أثار تساؤلات لدى البعض في التعليقات بقولهم: “هي الفنانة دلال ماتت ولا إيه؟”، و”أمك ماتت.. طمنينا”.
كما تفاعل عدد من نجوم الفن، الذين تمنَّوا الصحة والعافية لدلال عبدالعزيز، وأن يرحمها الله من المرض الذي تُعانيه، ودعوا لسمير غانم بالرحمة والمغفرة، من باب أنَّ الرحمة تجوز على الحيِّ والميت، من بينهم: فيفي عبده، عبير صبري، طارق الإبياري، بدرية طلبة، مها الصغير، لطيفة التونسية ودارين حداد.
وكان مصدر طبي قد كشف، في تصريح خاص لـ”زهرة الخليج”، عن أنَّ دلال عبدالعزيز تُعاني من وضعٍ صحي حرج؛ بسبب مشاكل في الرئة، مبيناً أنَّ الفريق الطبي منع عنها الكلام بشكلٍ نهائي، وأنَّها موجودة في غرفة مستقلة، وتم منع الزيارة عنها تماماً.
وشدد المصدر على أنَّ الحالة الصحية للفنانة دلال عبدالعزيز كانت “متأرجحة” بين الاستقرار الطفيف والوضع الحرج، ولكن خلال اليومين الماضيين عانت من أزمة في الجهاز التنفسي، أدَّت لعدم استقرار الوضع.
وبيَّن أنَّ دلال عبدالعزيز من الصعب أن تُغادر المستشفى حالياً، رغم طلب أسرتها ذلك في الأيام الماضية، ولكنَّ الفريق الطبي أكد أنَّ هذا صعب للغاية ومكوثها في المستشفى لن يقل عن 3 أشهر قادمة.
يُذكر أنّ الفنانة دلال عبدالعزيز، وزوجها الفنان الراحل سمير غانم، دخلا المستشفى جرَّاء تداعيات إصابتهما بفيروس “كورونا”، منذ نحو 40 يوماً، ليتم الإعلان عن وفاة سمير غانم في 20 مايو الماضي، بينما لا تزال زوجته الفنانة دلال في العناية المركزة.
