أخبار عاجلة
حكيم: “شقلبت حال الأغنية الشعبية.. والمهرجانات موضة فنية وهتختفي”

حكيم: “شقلبت حال الأغنية الشعبية.. والمهرجانات موضة فنية وهتختفي”

متابعة بتجــرد: يعيش الفنان المصري حكيم حالةً من النشاط الفني خلال الفترة الحالية، وذلك من خلال طرح أكثر من أغنية “سينجل”. وكشف حكيم في حوار سريع مع “زهرة الخليج” عن سرِّ هذا النشاط، وأعماله الجديدة، ورأيه في أغاني المهرجانات الشعبية، وسبب ابتعاده عن التلحين.

وقال حكيم: “أحاول طرح أغنية كل فترة حتى أكون موجوداً على الساحة الفنية، ومن أجل استمرار الأغنية الشعبية، فأنا أحملها على كتفي وألف بها العالم بأكمله؛ لكي أعرفهم بمصر وفنها الأصيل”.

وتابع: “أحاول أن أجدد في كل أغنية أقدِّمها من حيث الموسيقى والكلمات، ولكني أحافظ على الأغنية واللحن الشعبي الأصيل”، موضِّحاً: “أنا قلبت حال الأغنية الشعبية تماماً، وأقدم فكرة جديدة في كل أغنية”.

وأضاف: “المهرجانات الشعبية استقطبت أذن الشباب الصغير؛ لأنَّها الموضة الحالية مثل أيّ موضة تحدث في الملابس، فأنا أعتبرها موضةً فنيةً جديدةً وستختفي، وذلك ليس جديداً على مصر، فهناك العديد من الموضات الفنية التي ظهرت واختفت بعد فترة، فهي موسيقى إلكترونية وليست خامات طبيعية”، متابعاً: “موسيقى المهرجانات يأتون بها من الكمبيوتر ولا يمكنهم عزفها؛ لأنها عبارة عن أشياء مركبة”.

وأردف: “الأغنية الشعبية تحافظ على مكانتها؛ لأنها داخل الناس، وأتوقع ظهور موضة فنية أخرى غير المهرجانات مثل الراب الذي استخدمته بعض شركات الإعلان في التسويق لمنتجاتها من أجل استقطاب الشباب وسوف تختفي هذه الموضة أيضاً، ومستحيل أن تتفوق المهرجانات أو الراب على الأغنية الشعبية”.

وأوضح: “بالفعل أنا لحنت عدة أغانٍ، ولكني لست ملحناً بمعنى الكلمة، فهي مجرد تراكمات فنية موجودة داخلي وأعمل عليها”.

وقال: “وجودي حتى الآن رغم اختفاء أغلب مطربي التسعينات، لأنني أكافح بكل جد، وأضع النجاح دائماً أمام عيني… وحتى الآن عندما أعمل على أغنية جديدة أقول للملحن أنا قادم من بلدتي حالاً، وأتمنى النجاح”.

وأردف: “أحضر لأغنية جديدة مودرن صيفية بعنوان (الناس السهرانين) من كلمات شفيق كارم، وألحان تامر حجاج، وتوزيع ميدو مزيكا”.

إلى الأعلى