أخبار عاجلة
من موقف طريف إلى اتهامها بالسخرية من الملكة.. ظهور ميغان ماركل لا يزال محطّ اهتمام

من موقف طريف إلى اتهامها بالسخرية من الملكة.. ظهور ميغان ماركل لا يزال محطّ اهتمام

متابعة بتجــرد: لا تزال دوقة ساسكس تفلح في جذب الأنظار إليها حتى من المبغضين، خصوصاً بعد إعلانها وزوجها الأمير هاري تخلّيهما عن مسؤولياتهما في العائلة الملكية وإنهاء دورهما فيها رسمياً اعتباراً من 31 آذار العام 2020. 

كما أحدثت تصريحاتهما مع الإعلامية أوبرا وينفري ضجة عالمية، لا سيّما بعد إفشائهما ما اعتُبر “أسرار القصر الملكي” وصولاً إلى اتهام ميغان ماركل العائلة الملكية بالعنصرية، ما أثار وابلاً من الآراء المنقسمة حيال ما أدلت به الأخيرة. 

إطلالة جديدة لماركل واهتمام جديد بكل تفصيل مرّ في المقابلة التي ظهرت فيها لمناسبة عيد ميلادها الأربعين مع صديقتها الممثلة ميليسا مكارثي عبر مكالمة فيديو، والتي أحبّت ماركل من خلالها أن توجّه رسالة عبر موقع مؤسسة “آرشويل فاونديشن”، التابعة لها ولهاري.

واعتبرت في فحوى رسالتها أنها ترى “التدريب وسيلة لمساعدة النساء على استعادة الثقة وإعادة بناء قوتهن الاقتصادية”، معلنة إطلاق “40 × 40″، وهي مبادرة لتشجيع الناس في جميع أنحاء العالم على الالتزام بمنح 40 دقيقة من وقتهم لدعم عودة النساء إلى العمل، بعد فترة الاغلاق القسرية نتيجة فيروس كورونا المستجد.

وطلبت ماركل من 40 صديقاً توجيه وتدريب امرأة لمدة 40 دقيقة، وقالت: “لمناسبة عيد ميلادي، طلبت من 40 فرداً من الأصدقاء والناشطين والرياضيين والفنانين وزعماء العالم المساعدة في إطلاق مبادرة عالمية من خلال المساهمة بأربعين دقيقة من التدريب لدعم عودة النساء إلى سوق العمل”. 

تفاصيل كثيرة في المقابلة أثارت اهتمام المتابعين، منها لقطة خاطفة لابنتها ليليبت التي لم تكشف منذ ولادتها عن ملامحها، إذ ركّز المتابعون أنظارهم نحو ثلاث صور عائلية موضوعة في إطار وضعت على مكتب ماركل من ضمنها صورة تجمع هاري وابنته من دون أن يُكشف عن ملامحها في شكل واضح.

كما تعرّضت ماركل خلال المقابلة إلى موقف مضحك بعدما ظهر الأمير هاري خارج نافذة قصرهما وهو يقوم بحركاتٍ بهلوانية، فتنبّه لظهوره وعاد وألقى التحية ملوّحاً بيديه في شكل عفوي، ما أدخل ماركل وصديقتها وفريق العمل في نوبة من الضحك.

من الموقف الطريف إلى الموقف الناقد لظهور ماركل، إذ اتهمت الخبيرة في الشؤون الملكية أنجيلا لفين الأخيرة بالسخرية من الملكة إليزابيث الثانية، وطرحت تساؤلاً: “هل تنبّه أحد أن ميغان وصديقتها ميليسا سخرتا من الملكة؟ كلتاهما تحمل كأساً قديماً وصحناً كاللذين استخدمتهما ماركل في مدونتها بعد لقائها الأول مع الملكة. ميليسا ترتشف من الكأس مرتدية قبعة فاخرة وقفازات”.

وتابعت: “تظهر السخرية رأيها في العائلة الملكية. لقد حصلت (ماركل) على ما أرادته وهي واثقة من أنها تستطيع التفوق علينا جميعًا. علينا فقط انتظار ما سيكتب هاري في مذكراته”.

إلى الأعلى