المغني أر كيلي متهم باستغلال صبي قاصر جنسياً

متابعة بتجــرد: بعد اتهام العديد من النساء المغني الأميركي أر كيلي بالاعتداء الجنسي عليهن، أخذ رجل من منصة الشهود في محاكمة المغني، يوم الاثنين، ليقول إنه قد استغله بالطريقة نفسها عندما كان طالباً في المدرسة الثانوية.

وأخبر الشاهد، الذي أدلى بشهادته في محكمة اتحادية في بروكلين مستخدماً اسماً مستعاراً، هيئة المحلفين كيف استدرجه كيلي إلى منزله في منطقة شيكاغو عام 2007 بعروض كاذبة لمساعدته في مسيرته الموسيقية الصاعدة.

وسأل كيلي الضحية المزعومة، البالغة من العمر 17 عاماً، “ما الذي قد تفعله من أجل الموسيقى” فأجاب الشاهد: “سأحمل حقائبك… أي شيء تحتاجه، سأكون على استعداد لفعله”.

فرد كيلي: “الأمر ليس كذلك”، وسأله عما إذا كان يرغب في ممارسة الجنس مع الرجال. ثم وصف الشاهد كيف “شرع كيلي في ممارسة الجنس الفموي عليه” رغم رفضه ذلك.

وتابع: “بقيت أذهب لرؤيته بعد ذلك لأنني أردت حقاً أن أحقق نجاحاً في مجال الموسيقى”.

ونفى كيلي مراراً وتكراراً الاتهامات التي طاولته حول استغلال نساءٍ ورجالٍ جنسياً خلال مسيرته المهنية التي استمرت 30 عاماً، والتي تكللت بأغنيته العالمية “آي بيليف آي كان فلاي” I Believe I Can Fly، التي صدرت عام 1996. وصوّر محاموه متهميه على أنهم أناسٌ كاذبون يحاولون تشويه سمعته.

وفي وقت سابق يوم الاثنين، ادّعت امرأة أن كيلي قد اعتدى عليها جنسياً عندما كانت في السابعة عشرة من عمرها، بعد تقديمه عرضاً موسيقياً في ميامي عام 1994.

وشرحت كيف اصطحبها أتباع كيلي بعد العرض مع صديقتها إلى غرفة تبديل الملابس الخاصة به، حيث أجبرها على ممارسة الجنس معه من دون وقاية.

وأضافت: “كنت في حالة صدمة كاملة. لم أكن أعرف ماذا أقول على الإطلاق. شعرت بأنني فارغة حقاً”.

وعند استجوابها، ألحّ محامي دفاع كيلي عليها لمعرفة سبب انتظارها لأكثر من عقدين للادعاء ضد موكله. فأجابت: “لأنني لم أرغب في الشعور بمزيد من الخجل والأذى”.