وسط تكتّم شديد.. ياسمين عبدالعزيز تعود إلى القاهرة بعد رحلة علاج بسويسرا

متابعة بتجــرد: عادت الفنانة ياسمين عبدالعزيز إلى العاصمة المصرية القاهرة في هدوء تام، بعد رحلة علاج أمضتها بسويسرا، حيث تعافت تماماً من الأزمة الصحية التي ألمّت بها في الأسابيع الماضية.

ولم تعلن أو المقرّبون منها عودتها حتى الآن، حيث تحتاج إلى فترة نقاهة، قبل أن تستعيد نشاطها وتعود لمواصلة أعمالها الفنية.

ورغم التكتم الشديد، كشف مصدر مقرّب من ياسمين عبدالعزيز عن تطورات حالتها الصحية، حيث أشار إلى عودتها للقاهرة، مؤكداً تعافيها من أزمتها الصحية وتحسّن حالتها.

وأكّد أنها سوف تحصل على فترة استرخاء، على أن تواصل أعمالها الفنية بعد أن يسمح لها الأطباء بذلك.

وكان الفنان أحمد العوضي قد كشف تفاصيل جديدة عن الأزمة الصحية التي مرت بها زوجته ياسمين، وقال في مداخلة هاتفية من سويسرا مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج “كلمة أخيرة” المذاع عبر فضائية “On E”، إنه كان ينتظر أن تستقر الحالة الصحية لزوجته ويطمئن عليها حتى يُطمئِن الجمهور عليها، وأضاف: “لم يكن ممكناً أن أطمئن الناس وأنا لست مطمئناً لأن الشهرين الماضيين كانا صعبين جداً عليها وعلينا وعلى جمهورها وكل محبيها”.

وأضاف: “ياسمين بصحة جيدة الحمد لله وتعافت تماماً وخلال أيام ستعود إلى مصر وسط جمهورها وستعود لحياتها الطبيعية”.

ولأول مرة تطرق العوضي لتفاصيل ما تعرّضت إليه ياسمين، قائلاً: “في يوم 11 تمّوز (يوليو) الماضي، دخلت زوجتي المستشفى لإجراء عملية بسيطة متعارف عليها في أوساط الأمراض النسائية ومن المفترض، بحسب حديث الطبيب المعالج، أنها ستعود للمنزل في غضون 3 أو 4 أيام لكن حالتها تدهورت بعد العملية بشكل كبير”.

وتابع: “لا أستطيع القول حتى الآن إن هناك خطأ طبياً وقع معها دون أن يكون لدي إثباتات قوية، لكن الثابت أن هناك إهمالاً جسيماً في متابعة الحالة ما أدى لحدوث مضاعفات لها”.

وأوضح أن صبري رأت الموت بعينيها، حيث قال: “ياسمين كانت ستموت فيها، حيث كلمت الدكتور وقالت له أنا بموت، فضحك وقال أنا في إجازة وأذهبي للعشاء والمشي”.

وحول نيته اتخاذ إجراءات قانونية ضد ما وصفه بالإهمال الجسيم في تدارك المضاعفات من قبل الطبيب المعالج، أكّد: “طبعاً المقصر لازم يأخذ جزاءه، وسوف أتحرك قانونياً وأنا أثق في عدالة القضاء المصري”.