أخبار عاجلة
زارع الفرح في قلوب اللبنانيين.. “أبو سليم” مكرّماً في نقابة المحررين

زارع الفرح في قلوب اللبنانيين.. “أبو سليم” مكرّماً في نقابة المحررين

متابعة بتجــرد: تقديراً ووفاء لمن زرع الضحكة في قلوب الملايين من خلال أعماله التلفزيونية والمسرحية والسينمائية والإذاعية، كرّم نقيب محرري الصحافة في لبنان جوزف القصيفي الفنان القدير صلاح تيزاني الشهير بلقب “أبو سليم” زارع الفرح ومؤسس المدرسة الكوميدية التلقائية في الفن الكوميدي في احتفال خاص أقيم في دار النقابة في الحازمية، تسلّم خلاله أبو سليم درعاً تكريمياً كتب عليه: “عربون تقدير ووفاء إلى من أدخل الضحكة إلى قلوب الملايين”.

وكانت مناسبة أشاد فيها القصيفي بأبو سليم الذي عاد معه إلى الزمن الجميل زمن الذكريات الجميلة “زمن تلفزيون لبنان في انطلاقته الأولى عندما اقتحمه عمالقة من وزن صلاح تيزاني أبو سليم، أديب حداد أبو ملحم، ايفيت سرسق وسواهم من الكبار الذين شقوا الطريق إلى صناعة فنية لبنانية راقية بلغت مستوى العالمية”.

ورأى القصيفي أن “أبو سليم خاض الجانب الأفعل من الفن”، وقال “من السهل أن تبكي المشاهد وأن تجعله محايداً لكنه من الأصعب أن تنتزع منه الضحكة والقهقهة. أبو سليم أدخل الفرح إلى قلوب الناس لكنه كان الفرح الموجه، الفرح صاحب الرسالة الذي أضاء على مشكلات المجتمع على علاته وعلى حسناته بأسلوب فكاهي ضاحك، واذا عدنا القهقرى إلى السنوات الماضية وإذ نستعيد شريط الذاكرة، نستذكر معاً كيف أن أرباب العائلات كانوا يعتذرون عن تلبية دعوات العشاء عند أصدقاء عندما كانت تبث شاشات التلفزيون برنامج أبو سليم، وبرنامج أبو ملحم، وفي هذا دليل على تعلق اللبنانيين بهذه الوجوه الطيبة”.

وأضاف “إذا كان أديب حداد يضيء على المشكلة بأسلوب رصين وجاد، فأن أبو سليم كان يقدم “كاركتيرات” مختلفة عن المجتمع اللبناني فيها من الذكاء وشيء من “الاحتيال” وأشياء من الفكاهة وكان يقدم نماذج ووجوهاً من هذا المجتمع التي كانت تصوغ صورة لبنان الحقيقية لا المزيفة”.

بدوره، شكر الفنان المكرّم النقابة والنقيب على لفتتهم، وأوضح أنه “أسعد إنسان على الأرض”، مضيفاً “تسألون لماذا؟ وأنا بصراحة امتلك أكثر من مئتي درع، ولكن أحسن درع هو الذي قدمته لي نقابة محرري الصحافة اللبنانية لأنها فخر لي. وقد منحت لي النقابة هذا الدرع لأنها إعتبرتني أهلاً له”.

إلى الأعلى