أخبار عاجلة
ليلى علوي.. لماذا خالفت تعليمات المخرج في “دنيا تانية”؟

ليلى علوي.. لماذا خالفت تعليمات المخرج في “دنيا تانية”؟

متابعة بتجــرد: كشفت الممثلة ليلى علوي عن تفاصيل لحاقها بسباق دراما رمضان قبل أسابيع قليلة من انطلاقه، عبر مسلسل “دنيا تانية” (15 حلقة)، وهو من تأليف أمين جمال، وإخراج أحمد عبدالعال، ويشارك في بطولته مجدي كامل، وعبير صبري، ومي سليم، وفراس سعيد، وبدأ تصويره بالفعل في خلال الأيام الماضية.

وكانت ليلى علوي، قد أعلنت غيابها عن الماراثون المقبل لضيق الوقت، إلا أنها تراجعت عن هذا القرار بعد أن وجدت أن المسلسل الجديد تدور أحداثه في 15 حلقة، من خلال قالب اجتماعي تشويقي عن المشاكل التي يعانيها المجتمع.

وتعرضت أثناء تصوير أحد مشاهد المسلسل للإصابة في يدها، مما استدعى تدخلاً جراحياً وإجراء 9 غرز بشكل تجميلي، بعدها عادت لتصوير دورها، مؤكدة أنها عادت للعمل ثانية، لأنها لا يمكن أن تتوقف، فأي تأخير لن يكون في صالح العمل.

مشهد الإصابة

وأشارت إلى أن المشهد الذي أصيبت فيه كان صامتاً، لكنه يحمل في طياته لحظات غضب وانفعال، ورغم أنه لم يطلب منها المخرج كسر الزجاج، لكنها عاشت اللحظة ولم تشعر بنفسها إلا وتضربه بيدها، فينكسر ويصيبها بجرح غائر وينزف الدم بشكل كبير،  ورغم ذلك أكملت المشهد  للنهاية، وقالت: “أكملت حتى زاد الألم ولم أستطع التحكم في أصابعي، فأبلغت المخرج، وتوجهنا إلى المستشفى ليتم عمل  9 غرز”.

على جانب آخر، تتابع ليلى علوي خلال هذه الأيام ردود الأفعال المرتبطة بمسلسلها الجديد “منورة بأهلها”، الذي بدأ عرضه مؤخراً عبر إحدى المنصات، ويشاركها بطولته غادة عادل، وباسم سمرة، وسلوى خطاب، وناهد السباعي، وأحمد السعدني، ومن تأليف محمد أمين راضي، وإخراج يسرى نصر الله.

وعبرت عن سعادتها بالعمل وقالت: «منورة بأهلها» هو اللقاء الأول الذي يجمعني بالمخرج يسري نصر الله تلفزيونياً، كما أنه أول لقاء بيننا بعد فيلم “الماء والخضرة والوجه الحسن”، الذي قدمناه معاً قبل عدة أعوام، مشيدة بأسلوبه السينمائي الخاص الذي يطبقه في الدراما، وبطريقته في التعامل مع النص والممثلين.

شخصية “سلوى”

وأضافت: أقدم شخصية “سلوى” في عمل جديد من حيث الفكرة والمضمون، رسم السيناريو والحوار فيه الكاتب محمد أمين راضي ببراعته المعهودة، فشخصيات المسلسل غنية جداً وجاذبة للممثلين والمشاهدين على حد سواء، وتتميز بحس فني عالٍ جداً، وأوضحت أن هناك عناصر توافرت في العمل منحته قيمة مضافة بموازاة القصة والإخراج، والصورة، فضلاً عن الديكورات الجيدة، التي تشمل معظم المَشاهد، وذلك على الرغم من الصعوبة في تنفيذ مسلسلٍ من هذا النوع، من ناحية التمثيل والإخراج أو الإنتاج، وذلك نظراً لغزارة التفاصيل والمواقع التي رسمها الكاتب بريشة فنان.

وأوضحت أن تلك التفاصيل تتشابك مع بعضها وتتقاطع بصورة معقدة وفق محور زمني ممتد تتعاقب ضمنه الأحداث ابتداءً من عام 1994 حتى 2010.

وحول طبيعة الدور الذي تقدمه، قالت: أبرز ما شدني إلى العمل، الشخصية التي أقدمها والتي لم يسبق وأن لعبت دوراً مشابهاً لها طوال مسيرتي المهنية، وأعتقد أن العمل مفاجأة كبيرة للمشاهدين، الذين عودتهم على تقديم شخصية جريئة ومختلفة في كل فترة، ودور “سلوى” الذي ألعبه في العمل مركب ويلفه الغموض والتشويق، فهي شخصية قاسية من دون الحاجة لوجود مبررات نفسية وسلوكية قد تقف وراء تصرفاتها، فوتيرة الأحداث المتسارعة وطريقة تعاقبها سيجعل من الجمهور في حالة متابعة متواصلة وتركيز حاد لفهم حقيقة ما يجري، وذلك بمعزلٍ عن دوافع الشخصية وأسبابها.

إلى الأعلى