أخبار عاجلة
حياة الفهد: أتمنى أن يكون والدي سامحني.. وعاتبة على مخرج “الدردور”

حياة الفهد: أتمنى أن يكون والدي سامحني.. وعاتبة على مخرج “الدردور”

متابعة بتجــرد: كشفت الفنانة الكويتية، حياة الفهد، عن أحب الأعمال إلى نفسها وأقربها لها، مبينةً أنها: “الدردور، والخراز، والفرية”، وذلك أثناء لقائها مع الشاعرة نجاح المساعيد في برنامج “هلا بك”.

وخلال حديثها عن تلك الأعمال، عتبت الفنانة الكويتية على مخرج عمل “الدردور”، الذي أخطأ فيه إخراجياً، واصفةً إياه بأنه حطم العمل على الرغم من أنه عمل جميل وإنساني، حيث قدم مشهداً على مشهد في نهاية العمل الدرامي، وأنه جعل كل الشخصيات عريضة وبطول واحد.

وأشارت النجمة الكويتية إلى أن ذلك الدور كان من أحب الأدوار إليها، حيث كتبته بحب وتعبت جداً في تفاصيله.

وعن حبها للتمثيل، أوضحت الفهد، أنها بدأت التمثيل منذ أن كانت صغيرة، إذ كانت تتعمد إعادة تقديم الأدوار والمشاهد التي تشاهدها في السينما والمسلسلات أمام المرآة ومع نفسها، فكانت تحفظ تلك الحوارات، ثم تقوم بإعادة تجسيدها.

وأضافت الفهد أن مهمتها لم تكن سهلة وشبه مستحيلة في أن تدخل المجال الفني، حيث كان والدها مؤذناً، مشيرةً إلى أنها تعرضت للضرب كثيراً، حينما أعلنت رغبتها بالمشاركة في مسلسل، لكن والدتها وشقيقها ساعداها في ذلك.

وحول أكثر الذكريات التي أثرت فيها بحياتها، بينّت الفهد أن تلك اللحظات كانت فراق والدها في سنٍّ مبكرة، كاشفةً كواليس لقائها بوالدها في المستشفى وهو يحتضر، حيث أمسك يدها وأحس بها، وأنها في تلك اللحظة أحست بأنه يقول لها آسف، متمنيةً أن يكون ذلك الشعور صحيحاً، وأنه سامحها.

أما بخصوص أول أجرٍ تقاضته النجمة الكويتية عن أعمالها المسرحية، والذي كانت قيمته 30 ديناراً كويتياً، فقد أكدت أنها تبرعت وزملاؤها به لصندوق المسرح، لشدة حبهم لذلك المجال، ورغبتهم في تطويره، على الرغم من حاجتهم لتلك الأجور.

إلى الأعلى