أخبار عاجلة
مي كساب.. لماذا راهنت على “أحلام سعيدة”؟

مي كساب.. لماذا راهنت على “أحلام سعيدة”؟

متابعة بتجــرد: تعود مي كساب إلى الدراما الرمضانية، بعد غياب خمسة أعوام منذ شاركت عام 2017 في مسلسل “لأعلى سعر” مع نيللي كريم، وزينة، ونبيل الحلفاوي، وأحمد فهمي.

وتأتي عودتها من خلال مسلسل “أحلام سعيدة”، الذي يعرض حالياً، وتشارك في بطولته مع يسرا، وغادة عادل، وشيماء سيف، ونبيل نور الدين، وعماد رشاد، وانتصار، وتامر هجرس، وملك قورة، عن قصة وسيناريو وحوار هالة خليل وإخراج عمرو عرفة.

وأبدت مي سعادتها بردود الفعل الطيبة على الصعيدين النقدي والجماهيري التي تتلقاها يومياً حول المسلسل، وأنها كسبت الرهان على العمل بشكل عام منذ عرض حلقتين فقط من السيناريو عليها في البداية، وعلى دورها بشكل خاص، حيث تجسد شخصية سيدة تدعى “ليلى” تعاني من مشكلة عدم الإنجاب، وهو ما يسبب لها الكثير من الاضطرابات النفسية والمشكلات التي يعرضها المسلسل الذي تدور أحداثه حول ثلاث سيدات مختلفات تماماً من حيث الشكل والمضمون والبيئات الاجتماعية، ولكنهن يجدن نقطة للتواصل الإنساني، وتستعين معاً للتغلب على المشاكل والأزمات التي تواجههن من دون خطب أو شعارات، ولكن عبر مواقف وتفاصيل كتبت بعناية.

وأكدت على أنها تحمست للمشاركة في العمل لاعتبارات كثيرة من بينها السيناريو الجيد الذي كتبته بعناية وقدرات هائلة المؤلفة والمخرجة هالة خليل، حيث ذهبت بالأحداث إلى مناطق مدهشة في تحليل أزمة البطلات الثلاثة، وفي قراءة أعمق للمرأة غير المتكيفة مع محيطها، بصرف النظر عن مستواها الاجتماعي والاقتصادي، وأوضحت كيف أن المرأة كمخلوق غير متحقق، ينتظر منه الجميع عطاء بلا حدود.

ولفتت إلى أن شخصية “ليلى” لزوجة عادية، تمثل نماذج كثيرة من الزوجات، محبة ومخلصة ومتفانية، ويمكن أن تصل إلى أبعد نقطة في تحقيق السعادة لزوجها، ولكنها لا تجد ما يكافئ هذا الإخلاص، فتكتشف أنها كانت بلهاء، بدلاً من أن تكون مضحية. 

وأشارت إلى أن سعادتها الأكبر جاءت من خلال تجدد تعاونها مع يسرا، وغادة عادل، والمخرج عمرو عرفة في عمل واحد، للمرة الثانية بعد غياب ثمانية أعوام منذ شاركت معهم في بطولة مسلسل «سرايا عابدين» عام 2014.

إلى الأعلى