Bitajarod – Online Magazine Bitajarod – Online Magazine
متابعة بتجــرد: تبدي كيت ميدلتون أهمية كبيرة للرعاية في كل من الصحة العقلية وأهمية تنمية الطفولة المبكرة.
وفي هذا السياق، أعلن قصر كينسينغتون أن دوقة كامبريدج “كيت ميدلتون” أصبحت الآن الراعية الملكية لتحالف صحة الأم العقلية، وهي مؤسسة خيرية بريطانية تضم أكثر من 100 منظمة تضمن للنساء والأسر المتضررة من تحديات الصحة العقلية في فترة ما حول الولادة الحصول على جودة عالية وشاملة الرعاية والدعم. يأتي هذا الإعلان خلال أسبوع التوعية بصحة الأم النفسية.
وقالت كيت ميدلتون (40 عامًا)، في رسالة بالفيديو: “نعلم جميعاً أن الحمل والولادة والأشهر والسنوات الأولى من حياة الطفل يمكن أن تكون صعبة للغاية. غالباً ما يشعر الآباء بالوحدة والإرهاق في هذه السنوات المبكرة. حوالي 20٪ من النساء في المملكة المتحدة ورد أنهن يعانين من مرض عقلي في الفترة المحيطة بالولادة”. وللأسف، نعلم أيضاً أن كثيرين آخرين يعانون في صمت”.
وتابعت قائلة: “لا أحد محصناً من التعرض للقلق والاكتئاب خلال هذا الوقت. لذلك، من الأهمية أن يحصل كل من يعانون من صعوبات على الدعم المناسب في الوقت المناسب، حتى يتمكنوا من مشاركة هذه المشاعر دون خوف من الحكم ويمكنهم الوصول إلى المعلومات والرعاية والدعم الذي يحتاجون إليه للتعافي”.
كما قالت “كيت” وهي أم للأمير “جورج” (8 أعوام)، الأميرة “تشارلوت” (7 أعوام)، والأمير “لويس” (4 أعوام)، إنها فخورة للغاية لكونها راعية للمنظمة. وأضافت: “هناك الكثير مما يتعين القيام به. والأمر متروك لكل واحد منا لدعم الآباء ومقدمي الرعاية، وجميع أولئك الذين يربون الأطفال اليوم، لأنه من خلال ضمان أن الجيل القادم من الأطفال يمكن أن يزدهر، يمكننا المساعدة في بناء مجتمع أقوى وأكثر صحة ورعاية مما يعود بالفائدة علينا جميعاً”.
وفي الأسبوع الماضي، خرجت “كيت” مع الأميرة “آن” في زيارة إلى مقر الكلية الملكية للقابلات (شخص- عادة امرأة- مدربة لمساعدة النساء في الولادة) في لندن والكلية الملكية لأطباء النساء والتوليد، والتي تُعتبر “آن” و”كيت” رعاة لها.
وشاركت الأميرة “آن” و”كيت” خلال اجتماع مائدة مستديرة، في مناقشة مع الخبراء والأمهات الجدد حول التدابير التي يتم اتخاذها لمعالجة عدم المساواة في رعاية الأمومة. وقد تم عرض بعض الأعمال الرائدة التي يتم القيام بها لتحسين المهارات الأساسية لأمراض النساء على المستوى المحلي والعالمي.
