Bitajarod – Online Magazine Bitajarod – Online Magazine
متابعة بتجــرد: يواصل فيلم “بحبك” بطولة النجم المصري تامر حسني حصد الإيرادات الضخمة، منذ طرحه في دور العرض السينمائي، يوم 7 تموز/يوليو في ضمن موسم أفلام عيد الأضحى.
ونجح فيلم “بحبك” في أن يحقق أعلى إيرادات لفيلم عربي في تاريخ السينما على مستوى العالم بأكثر من 600 مليون جنيه، إذ استقطب ما يزيد عن 2 مليون و600 ألف زائر منذ بدء عرضه، ليكون بذلك أوّل فيلم عربي يحقق هذا العدد من الزوار في تاريخ السينما المصرية والعربية.
وأعلنت شركة “أورينت” المسؤولة عن توزيع الأفلام رسميًا عن تحقيق النجم تامر حسني أعلى حضور جماهيرى لفيلم عربي على مستوى العالم.
من جانبه عبّر النجم تامر حسني عن سعادته بتحقيق هذا الرقم القياسي في السينما العربية، إذ قال في منشور عبر حسابه الرسمي بموقع “إنستغرام”: “الحمدلله عشان نجحت وحققت الإنجازين دول واثبت اني كنت شايف صح وصاحب رؤيه وشخصيه فنيه مستقله مبتمشيش غير ورا قناعتها اللي بتتبني بعد دراسه كبيره للأشياء حبيت اقول للشباب مفيش مستحيل”.
وأضاف تامر: “بقول الكلام دا عشان يكون قدامكوا عبره واضحه تخليكوا متيأسوش ودايماً عندكوا امل وولا يهزكوا اي حروب واحقاد وناس مأجوره كل دا ((بلح)) جانب الإجتهاد الحقيقي والانسان لما يبقى عنده تحدي قوي مؤمن بيه،، اللي بيطلع من القلب بيوصل للقلب ولا يصح الا الصحيح واوعى تفتكر ان في مخلوق على الأرض يقدر يوقف رزقك، هيجيلك يعني هيجيلك ما دام اجتهدت وعملت اللي علي”.
وتاربع: “شكراً سينرچي وسكاي ليميت وفيلم سكوير وth برودكشن واورينت الدوليه انكم صدقتوني لما قولتلكم ان شاء الله هنعمل انجاز تاريخي بفيلم رومانسي في عصر العنف والقتل وهنرجع نحب ونرجع المشاعر تاني، اهو الإنجاز بقى انجازين رقم عمري ما طلبته من ربنا لإنه عمره ما يجي في خيالي كنت اطمح في ربعه و عدد زوار الفيلم ربنا كرمنا وفخور كل الفخر بأن اعلى رقمين في تاريخ السينما على مر العصور تم تحقيقهم بفيلم من تأليفي وموسيقتي التصويريه وإخراجي الحمدلله ومليون مبروك لجميع ابطال وصناع الفيلم وكل الشكر الجمهور المصري والعربي والعالمي اللي شرفنا وتسبب في هذا الحدث العظيم في حياتي”.
يذكر أن فيلم “بحبك” هو من تأليف وإخراج تامر حسني، مونتيرعمرو عاكف، موسيقى تصويرية تامر حسني، مدير التصوير أحمد عبدالقادر، الصوت محمد عبدالسلام، الملابس هالة عمر، ويعرض جمهور عام بدون تصنيف عمري، في قرابة 96 دار عرض و200 شاشة تقريبًا.
وتتناول أحداث الفيلم حياة شاب يخوض قصتي حب، ويتخبط في حياته بين فتاتين، ويقع في حيرة ما بينهما بعد عودة حبيبته القديمة لحياته قبل زواجه من أخرى بأيام، والتي اختفت لظروف مرضية دون علمه، ويظهر اختلاف مدى صدق التعبير عن الحب بين الرجل والمرأة.
