أخبار عاجلة
حقيقة وفاة العندليب بخطأ طبي وإعلان رحيله بعد 4 أيام!

حقيقة وفاة العندليب بخطأ طبي وإعلان رحيله بعد 4 أيام!

متابعة بتجــرد: كشف محمد شبانة، نجل شقيق المطرب الكبير الراحل عبدالحليم حافظ؛ عن أن حليم كان مصاباً بالبلهارسيا في بداية مرضه، ثم استوطنت داخل الكبد، لتغلق الوريد وتسببت في تليف الكبد ودوالي المريء التي كانت أحد أسباب وفاته. 

وكان الموسيقار الكبير حلمي بكر، قد فجر مفاجآت مدوية عن وفاة العندليب، حيث أكد أنه توفي بخطأ طبي، لكن لم يتم إعلان الخبر إلا بعدها بأربعة أيام، موضحاً أن طبيبه أراد أن يغوص بالمنظار في المعدة لمنع تنافر الأوردة، فخدش وريداً منها فنزف، ليخرج الدم من فمه، ثم وضع له بالونة فخنقته ليموت بسببها، كما أنه أعلنت ليلتها وفاته إكلينيكياً، لكن تم الإعلان عنها بعدها بعدة أيام، معقباً: “حليم مات في ميعاده، لأنه لو عاش حتى الآن، لكان موته سيكون انتحاراً”. 

وأضاف ابن شقيق الفنان الراحل في تصريحات صحفية، أن تطورات مرضه استدعت استئصال نصف المعدة بالأوردة المتمددة، من أجل عدم تكرار النزيف، الذي يعرض حياته للخطر، بعدها بدأ في خطوة حقن دوالي المريء المتبقية كل عام، إلى أن وصل الأمر لتليف كامل ونزيف شديد. 

أما عن قصة وفاته بخطأ طبي، كما أشار الملحن المصري، فأكد أن هذا الأمر لم يحدث، كما أنه لم يتوفَ إكلينيكياً، ليعلنوها بعد 4 أيام، فكل هذه المعلومات خاطئة. 

وتابع أن حليم أجرى الجراحة الأخيرة، ثم بعدها بدقائق دقوا الأجراس، ليدخلوا غرفته ليجدوا الدماء في كل مكان، ثم حاولوا إنقاذه، لكن كان قد توفاه الله. 

وعن رده على أن حليم إذا كان على قيد الحياة حالياً، كان موته سيكون انتحاراً، فأكد: “على العكس، لو كان على قيد الحياة، لم يكن أحد يتجرأ ليظهر على الساحة ليغني أي كلام كما يحدث حالياً… حليم غائب منذ 45 عاماً، لكنه موجود مع مختلف الأجيال بمصر وكل الدول العربية”.

إلى الأعلى