أخبار عاجلة
إيلون ماسك يهاجم مشاريعه الخاصة.. ما القصة؟

إيلون ماسك يهاجم مشاريعه الخاصة.. ما القصة؟

متابعة بتجــرد: يبدو أن الخسائر المالية الكبيرة التي تعرض لها الملياردير الأميركي الشهير إيلون ماسك، دفعته لمهاجمة مشاريعه الشخصية؛ إذ أن ماسك مالك “تسلا” و”تويتر” دخل إلى العام الجديد، محققاً رقماً سلبياً تاريخياً دخل على إثره موسوعة “غيينس” للأرقام القياسية”، بعد أن أصبح أول شخص في التاريخ يخسر 200 مليار دولار من ثروته.

وقالت بلومبيرغ إن تراجع ثروة ماسك بهذه الصورة الكبيرة غير المسبوقة، يعود للانخفاض الحاد في أسهم شركة “تسلا”، الذي بلغ 65% من قيمته، وكذلك قيام الملياردير الشهير ببيع قدر كبير منها لتمويل صفقة شراء موقع التغريدات “تويتر”، بصفقة قدرت قيمتها بـ 44 مليار دولار. 

وبناءً على ما سبق، غرد ماسك على “تويتر” التي يملكها قائلاً إن منصة “انستغرام” تصيب الناس بالاكتئاب، وأما “تويتر” فيثير غضبهم٬ متسائلاً عن المنصة التفاعلية الأفضل. 

وبالعودة لتاريخ ماسك وأراءه بالمنصات التفاعلية قبل امتلاكه لمنصة “تويتر”، قال في تصريحات صحافية عام 2018، إن إحدى المشكلات المتعلقة بوسائل التواصل الاجتماعي هي أن “الناس يبدون وكأنهم يتمتعون بحياة أفضل بكثير مما لديهم بالفعل”.

في سياق متصل، كشف تقرير اقتصادي نشرته صحيفة “نيويورك تايمز الأميركية”، عن خطة إيلون ماسك لبيع 1.5 مليار اسم مستخدم على “تويتر” في مزاد في ما يعتبر خطوة جديدة لزيادة إيرادات الشركة.

ويبدو أن عملية البيع هذه إن تمت، تعد جزءاً من خطط لتوليد إيرادات لمنصة التواصل الاجتماعي، والتي يزعم إيلون ماسك أنها تخسر 4 ملايين دولار يومياً بعد أن سحب المعلنون أعمالهم بعد أن قام بشرائها. 

وكان إيلون ماسك، الذي استحوذ على “تويتر” مقابل 44 مليار دولار في أكتوبر الماضي، قد ألقى باللوم على المجموعات التي تضغط على المعلنين لتراجع الإيرادات في نوفمبر، وحاول منذ ذلك الحين تقديم أفكار جديدة لزيادة التدفق النقدي.

إلى الأعلى