أخبار عاجلة
سيلينا غوميز تعترف بما أخفته لسنوات: أشعر بالعار من شكلي

سيلينا غوميز تعترف بما أخفته لسنوات: أشعر بالعار من شكلي

متابعة بتجــرد: سعت النجمة العالمية سيلينا غوميز دائمًا لتشجيع الأشخاص الذين يشعرون بالعار بسبب أوزانهم الزائدة، وتقديم الدعم لهم من خلال إظهارها قوة وصلابة كبيرتين، بعد الانتقادات الكبيرة التي تعرضت لها، إثر ظهورها أكثر من مرة بشكل مختلف كلياً، ووزن زائد جعلها عرضة للتندر والسخرية.

وقد تبين لاحقًا أن كل مساعي سيلينا غوميز لم تكن حقيقية على الإطلاق، حيث فاجأت النجمة الشهيرة جمهورها ومحبيها باعترافات صادمة بهذا الخصوص.

وكانت سيلينا مجبرة على التعامل، في سنوات كثيرة من حياتها، مع كل التشهير الذي وجه إليها بسبب زيادة وزن جسدها، وتغيّر شكله، وكونها تعد نجمة ذات شعبية خارقة، فإن الأمر بكل تأكيد شكل عبئاً مضاعفاً عليها.

وسبق أن بيّنت غوميز أن الكثيرين لا يفهمون أنها تعاني مرض الذئبة، وعليها التعامل معه، وأن الأدوية التي تتناولها بسبب هذا المرض تسبب لها احتباساً في الماء، وهي التي تؤدي لزيادة وزنها.

وأضافت سيلينا، في فيديو سابق ظهرت به، أن التشهير بالناس عبر جسدهم ليس أمراً جيداً، وليس من المستحب أن تغدو وسائل التواصل الاجتماعي مكاناً لمضايقة المشاهير، أو أي شخص بسبب شكل جسده.

وفجر الوثائقي “عزيزي”، الذي بثته منصة “Apple TV+” مفاجأة كبرى، إذ اعترفت غوميز خلاله بمدى تأثرها بتلك الانتقادات، وقالت إنها كذبت على الجميع عندما كانت تقول إنها لا تهتم بالانتقادات التي توجه إليها، عند نشرها أي صورة لها في الإنترنت، وأن هذا الأمر لا يزعجها.

وبررت سيلينا اضطرارها للكذب بأنها لا تريد إزعاج أي شخص آخر يعاني مثلها، وأرادت أن تمنح هؤلاء الحب، لكن الأمر لم يكن عادلاً أبداً، حسب قولها.

وقالت غوميز: “كنت أشعر بالعار، بعد اكتسابي الوزن الزائد بسبب مرض الذئبة”، مقرةً في نفس الوقت بأنها لطالما بكت عند قراءتها تلك الانتقادات والتعليقات، وأنها شعرت أيضاً بالخزي، بسبب جسدها.

وبصرف النظر عن مسيرتها الموسيقية المثيرة للإعجاب، فإن سيلينا غوميز هي أيضًا مؤلفة، ومنتجة وممثلة جيدة. لذا فإنه ليس من المستغرب أو المفاجئ حصولها على أدوار أكثر أهمية لتقدمها في مسيرتها مستقبلاً، خاصة مع مواهبها المتعددة، وقدرتها الكبيرة على تخطي الكثير من الصعوبات في حياتها، وتفكيرها الإنساني الدائم بالآخرين، واهتمامها بمشاعرهم. وقد تمكنت غوميز، في هذه السلسلة الوثائقية الجديدة، من إظهار جانب خاص جدًا منها للجماهير، وهو أيضاً أمرٌ يتطلب الكثير من الشجاعة. لكنها كأي إنسانة، تأثرت بكل تلك الكراهية والسخرية اللتين تعرضت لهما خلال سنين طويلة من عمرها.

إلى الأعلى