أخبار عاجلة
هل يخسر الأمير هاري لقبه الملكي بعد أن بات رهين زوجته؟

هل يخسر الأمير هاري لقبه الملكي بعد أن بات رهين زوجته؟

متابعة بتجــرد: بدأ العد التنازلي لإصدار الكاتب الملكي المخضرم، روبرت جوبسون، كتابه الجديد الذي يكشف فيه عن العديد من الأسرار الملكية، خاصة تلك المناقشات التي جرت بين عدد من كبار المسؤولين، بشأن الوضع الملكي للأمير هاري المنشق عن العائلة الملكية.

ويزعم الكتاب بأحد فصوله أن المطلعين على خفايا القصر أكدوا أنه تمت مناقشة إمكانية إزالة لقب الأمير هاري، وتجريده منه.

ويدعي جوبسن، كذلك، أن مسؤولي القصر يرون أن الأمير هاري كان رهينة لزوجته ميغان ماركل، إذ إن الاعتقاد السائد داخل القصر الملكي يشير إلى أن انفصال الزوجين عن العائلة الملكية، وما لحقه من تداعيات كانت جميعها بسبب ميغان ماركل، وقراراتها وإذعان زوجها لها.

ويضيف الكتاب أن عدداً لا بأس من مسؤولي القصر ضغطوا بجدية من أجل تخفيض رتبة دوق ساسكس؛ لأنهم يشعرون بأنه أدار ظهره لكل من يعرفه.

ووفق ما ورد في الكتاب نفسه، فإن الملك تشارلز الثالث ليس من مؤيدي إلغاء لقب هاري الملكي، كونه مازال محافظاً على حب ابنه الأصغر في قلبه.

وحسب جوبسون، فإن الملك حزين بسبب اتساع الهوة بينه وبين نجله الأصغر، مضيفاً أن الملك يتمنى أن يتمكن من رؤية أحفاده باستمرار، خاصة “آرشي”، و”ليليبت”.

لكن مصادر مقربة من العائلة الملكية أكدت انه رغم كل هذا الحب الذي يكنه الملك لنجله وحفيديه، فإن الطريق يبدو بعيداً جداً بين الاثنين، خاصة أن التواصل بينهما بات منقطعاً تماماً، ما يشي بإمكانية اتخاذ الملك ذلك القرار الحاسم.

ويشير كتاب جوبسون، أيضاً، إلى أن إصلاح العلاقة بين الملك ودوق ساسكس بات هدفاً صعب المنال، خاصة بعد كل المقابلات التي ظهر بها هاري مؤخراً.

وضمن ذات السياق، نقلت مصادر من داخل العائلة الملكية أن إصرار هاري على انضمام ميغان إليه في اسكتلندا، إبان وفاة الملكة إليزابيث، كان بمثابة زرع وتدٍ يشق العلاقة بينه وبين العائلة الملكية أكثر من أي وقت مضى، خاصة أن ذلك كان معاكساً تماماً لرغبة الأسرة.

إلى الأعلى