أخبار عاجلة
شاكيرا تناشد وسائل الإعلام: “ارجوكم احترموا خصوصية أبنائي”

شاكيرا تناشد وسائل الإعلام: “ارجوكم احترموا خصوصية أبنائي”

متابعة بتجــرد: يبدو أن النجمة الكولومبية العالمية، شاكيرا تخطّط جدّيًا لبدء حياة جديدة مع أولادها في ميامي، بولاية فلوريدا الأميركية، حيث تقيم عائلتها، وذلك بعد رحيلها نهائيًا من مدينة برشلونة حيث كان تعيش منذ سنوات مع شريكها مدافع نادي برشلونة السابق جيرارد بيكيه.

وبعد أيام من انتقالها إلى ميامي، وجّهت شاكيرا رسالة إلى أهل الصحافة ووسائل الإعلام طلبت منهم فيها احترام خصوصية أولادها، وعدم ملاحقتهم من مكان إلى آخر، مؤكدةً أن ما مرّ به الطفلان في الفترة الماضية لم يكن سهلًا ويستحقان الآن أن يعيشا حياةً هادئة وبعيدة عن الصخب وعدسات المصورين ليكملا حياتهما بشكل طبيعي كغيرهم من الأطفال.

ونشرت شاكيرا رسالتها على صفحاتها الرسمية بمواقع التواصل الإجتماعي، فلاقت ردود فعل واسعة من الجمهور والمتابعين الذين أيّدوا مطلبها وتمنوا لها ولأولادها حياة جديدة سعيدة وهانئة في ميامي.

يذكر أن شاكيرا كانت قد أعلنت بنفسها، عن مغادرتها برشلونة عبر بيان نشرته على حساباتها الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي، ولم يخلُ بالطبع بيانها من رسالة مبطنة إلى بيكيه.

وتضمن بيان شاكيرا الآتي: “كنت أستقر في برشلونة؛ لأمنح طفلَي الاستقرار، وهو الأمر ذاته الذي نبحث عنه الآن في ركن آخر من العالم بجوار العائلة والأصدقاء والبحر. نبدأ اليوم فصلاً جديدًا في البحث عن سعادتنا، شكراً لكل من ساندني هناك في برشلونة، المدينة التي تعلمت فيها أن الصداقة بلا شك أطول من الحب، شكراً لكل من شجعني هناك وجفف دموعي وألهمني وجعلني أنمو، شكرًا لجمهوري الإسباني الذي لطالما شجعني، بحبه وولائه”، وأنهت شاكيرا بيانها، كاتبة: “أقول ما كان والدي يقوله دائماً: سنلتقي في المنحنيات”، إشارة منها إلى أن مغادرتها برشلونة بلا عودة.

وانفصلت شاكيرا (45 عاماً) عن بيكيه (35 عاماً)، العام الماضي بعد ارتباط دام نحو 12 عاماً، أنجبا خلالها طفلين، هما: “ميلان،وساشا”، وذلك بعدما اكتشفت خيانته لها. 

إلى الأعلى