أخبار عاجلة
حسين الجسمي ينثر الفرح والحب في ختام احتفالات الأردن بزفاف ولي العهد

حسين الجسمي ينثر الفرح والحب في ختام احتفالات الأردن بزفاف ولي العهد

متابعة بتجــرد: احتفاءً بزفاف ولي عهد الأردن الأمير الحسين بن عبدالله الثاني والأميرة رجوة آل سيف، أحيا النجم الإماراتي حسين الجسمي حفلًا غنائيًا كبيرًا على مدرجات المسرح الروماني الأثري بحضور الآلاف، وكان على رأسهم رئيس الوزراء الأردني الدكتور بشر الخصاونة، وعقيلته الإعلامية الأردنية رنا سلطان، والسيد هاني بن هويدن، القائم بالأعمال بالإنابة في سفارة دولة الإمارات بالأردن، والقنصل الإماراتي، وأركان السفارة.

بدأ الجسمي حفله بنقل محبة دولة الإمارات للأردن، مؤكداً العلاقة التاريخية بين الشعبين وقيادتيهما، وقال لدى إطلالته على المسرح: “سعادتنا كبيرة في الإمارات والوطن العربي بفرحة الحسين ورجوة، جينا اليوم بكل حب نشارك فرحة كل بيت أردني، ونهني جلالة الملك عبدالله الثاني، وجلالة الملكة رانيا العبدالله، بفرحتهم الكبيرة بأمير القلوب ولي العهد الحسين العبدالله”.

وتابع الجسمي: “أحمل معي محبة كل إماراتي، وكعربي أحمل محبة كل عربي، وأتشرف بتلبية الدعوة وسط ديرتنا الهاشمية”.

ونظراً للمحبة الكبيرة والشعبية الواسعة، التي يحظى بها الجسمي في الأردن، ظل الجمهور يطالبه بإعادة معظم الأغنيات التي قدّمها، هاتفين “عيدها.. عيدها”، ما دفعه لإعادة بعض الأغنيات أكثر من مرة.

ولم يبخل الجسمي على جمهوره بأجمل أغنياته ومنها: “قاصد، ستة الصبح، أحبك، أنا كل ما نويت أنساك، والله ما يسوى، حتة من قلبي، مهم جداً، أما براوة، أجا الليل، ما بحبك، دق والقلب”، وغيرها.

ومن الأغنيات الأردنية، قدم الجسمي أغنية “يا بيرقنا العالي”، التي غناها مرتين، وكانت الثانية وهو يعزف بنفسه على البيانو، بعد أن قدم فاصلاً رومانسياً، أهداه إلى كل العشاق الموجودين في المدرجات.

اختتم حسين الجسمي الحفل برائعته “بالبنط العريض”، التي كررها لأكثر من مرة وسط مطالبات الجمهور، ورده الدائم عليهم: “النشامى يأمرون.. على الراس والعين”.

ويعد هذا الحفل هدية الإمارات للأردن، ومسك ختام سلسلة الحفلات التي أقيمت بمناسبة بزفاف الأمير الحسين بن عبدالله، وهو هدية الإمارات للأردن بهذه المناسبة.

وكان الجسمي قد أكد قبل الحفل، في تصريح نقلته وكالة الأنباء الأردنية الرسمية، أن فرحة زفاف الأمير ليست مقتصرةً على الأردنيين، وهي فرحة للإمارات أيضاً، ولكل الوطن العربي.

وأشار الجسمي، في تصريحه، إلى العلاقة الوطيدة التي تربطه بالجمهور الأردني، مستذكراً النجاحات التي عاشها خلال غنائه في عمان، مرات عدة، وشعوره بمحبة الناس له خلال زياراته.

إلى الأعلى