أخبار عاجلة
هاري وميغان غير مرحب بهما من العائلة الملكية في هذه المناسبة!

هاري وميغان غير مرحب بهما من العائلة الملكية في هذه المناسبة!

متابعة بتجــرد: للمرة الأولى في تاريخ الأسرة الحاكمة البريطانية، سيغيب فرد من أفرادها عن حفل “تروبينغ ذا كولور”، الذي يشكّل تقليداً ملكياً بريطانياً عمره قرون، ويتزامن مع عيد الميلاد الرسمي للملك البريطاني تشارلز الثالث.

ونقلت صحيفة “إكسبريس” البريطانية عن مصادر مطلعة، لم تحددها، إشارتها إلى أن الملك وزوجته الملكة كاميلا سيطلان عبر شرفة قصر باكنغهام، وبرفقة ولي العهد الأمير ويليام وأسرته كاملة، لكن نجل الملك الأصغر الأمير هاري وزوجته غير مرحب بهما في الحفل.

وذكرت المصادر أنه لم تتم دعوتهما للمشاركة في موكب عيد ميلاد الملك، كما ستكون هي المرة الأولى في حياة هاري التي لا يتم فيها الترحيب به في الاحتفالات الرسمية بـ”تروبينغ ذا كولور”.

واعتبرت المصادر أن الإصرار على تجاهلهما في مناسبة ملكية رسمية، هو انعكاس أولاً لقرارهما بمغادرة الطقوس الملكية، وثانياً لعدم تلبية ماركل الدعوة الرسمية للمشاركة في حفل تتويج الملك يوم 6 مايو (أيار) الماضي.

ولفتت المصادر إلى أن الغياب لن يقتصر على دوقي ساسكس، بل ينسحب على ولديهما الأمير آرتشي (4 أعوام) والأميرة ليليبت (عامين)، في حين سينضم أعضاء بارزون آخرون في العائلة المالكة إلى تشارلز وكاميلا في العرض العسكري الأول في عهد الملك تشارلز.

واستذكرت المصادر أنه خلال السنوات الـ35 الأولى من حياة الأمير هاري، كان مكانه في شرفة القصر مؤمّناً دائماً، وكانت آخر مرّة ظهر فيها مع زوجته على الشرفة في عام 2019، قبل إلغاء الحفل منذ ذلك الحين بسبب جائحة كورونا.

وكشفت الصحيفة أنه تحضيراً للحفل، شوهد الأمير وليام يتخذ دوره كقائد للفيلق الأول في الاحتفال العسكري، وشارك في استعراض تدريبي مع القوات، حيث سيجتمع أكثر من 1400 جندي استعراضي و200 حصان و400 موسيقي معاً يوم 17 الجاري، في عرض عسكري منظّم جداً.

ومن المتوقع أن يتوجه الآلاف من المواطنين إلى موقع الحدث لإلقاء نظرة على العرض أثناء انتقاله من قصر باكنغهام إلى “هورس جاردز باريد”، كما ستكون شرفة قصر باكنغهام منبراً لأعضاء العائلة المالكة لمتابعة العرض العسكر الجوي، ثم التلويح إلى الحشود المتجمعة أدناه للاحتفال بهذه المناسبة التاريخية.

يُشار إلى أنه نتيجة لارتفاع درجات الحرارة غير المعهودة، والتي تجاوزت مؤخراً الـ30 درجة مئوية في لندن، تعرّض بعض الحراس لحالات إغماء خلال التدريبات.

يُعتبر استعراض الراية Trooping the Colour احتفالاً عسكرياً يتم إجراؤه كل عام في لندن بالمملكة المتحدة، من قبل أفواج الجيش البريطاني، كما تُقام أحداث مماثلة في دول الكومنولث البريطاني الأخرى، ويعود أصله إلى الاستعدادات التي كانت تسبق الحروب، حين كانت تُعرض كل الأعلام على الجنود حتى يتعرّفوا إليها لتجنب أي التباس خلال المعارك.

وعادة ما يحتفل الملوك البريطانيون بأعياد ميلادهم مرتين، الأول في إطار خاص مع عائلاتهم والثاني ضمن احتفال رسمي يُقام في يونيو (حزيران)، على ما جرت العادة منذ القدم لتفادي سوء الأحوال الجوية.

وكانت هذه العادة تُطبّق في عهد الملكة الراحلة إليزابيث الثانية المولودة في 21 أبريل (نيسان) 1926، وستستمر مع تشارلز المولود في 14 نوفمبر (تشرين الثاني) 1948 الذي احتفل مؤخراً بعيد ميلاده الـ74 بعد فترة وجيزة من توليه العرش عقب وفاة والدته في 8 سبتمبر (أيلول).

إلى الأعلى