أخبار عاجلة
سر بكاء أديل قبل وبعد حفلاتها “مشاعر مختلطة”

سر بكاء أديل قبل وبعد حفلاتها “مشاعر مختلطة”

متابعة بتجــرد: بعد حوالي شهر على انطلاق الموسم الثاني من سلسلة حفلاتها في لاس فيغاس، بدأت الكثير من الشائعات تنتشر حول سبب خفي يدفع المغنية البريطانية أديل للبكاء في كواليس كل ليلة عرض قبل وبعد السهرة.

مصادر مطلعة أبلغت صحيفة “ذا ميرور” البريطانية، أن الفنانة أديل لا تزال في نهاية كل أسبوع، تبكي في كواليس حفلتي لاس فيغاس بسبب ارتباطها العميق بجمهورها. فكانت قبل الحفل تبكي خوفاً من الفشل بتقديم عرض مبهر، وبعد الحفل كانت دموع الفرح بنجاح الحفل.

وقال أحد المطلعين للصحيفة: “تمر أديل بسلسلة من المشاعر أثناء أدائها، والتي قد لا يكون الجمهور على دراية بها”. 

وأرجحت المصادر خوف وتوتر أديل إلى الكثير من الأسباب، لاسيما أزمة كورونا التي لعبت دوراً كبيراً في تأجيل الحفلات، إضافة إلى طلاقها الذي وقع في أوج نجاح الموسم الأول من حفلاتها، ثم مرضها الذي أجبرها مرات عديدة على الجلوس خلال الغناء.

وكان من المقرر أن تقام حفلات أديل  في الكولوسيوم بقصر القيصر في لاس فيغاس، بين 21 يناير (كانون الثاني) و16 أبريل (نيسان) 2022، لكن قبل انطلاقها بيوم واحد، تم تأجيلها رسمياً، بسبب إصابة حوالي نصف الموسيقيين بفيروس كورونا.

ورغم موجة الانتقادات الكبيرة التي تعرضت لها آنذاك بسبب التأخير في إعلان التأجيل، كشفت أديل أن الأمسيات الـ24 تمت إعادة جدولتها، إلى جانب 8 حفلات إضافية ما بين 25 يوليو (تموز) 2022 و25 مارس (آذار) 2023.

“المشاعر المختلطة” لأديل لم تستطع دائماً إخفاءها عن جمهورها، فكانت أحياناً تفلت منها الدموع على المسرح من شدة تأثرها بحبهم لها. وكانت أحياناً تعبر عن توترها ورهبتها قبل إحياء الحفل من خلال منشورات عبر حسابها على إنستغرام، مثل قولها “لم أشعر مطلقاً بمثل هذا التوتر قبل أي عرض”، في منشور كتبته قبل ساعات من بدء حفلاتها المؤجلة في لاس فيغاس في نوفمبر (تشرين الثاني) العام الماضي، عقب تأجيلها في اللحظة الأخيرة قبل 10 أشهر بسبب كورونا.

وسرعان ما حققت الحفلات نجاحاً كبيراً وعوضت أديل جمهورها عن سلسلة التأجيلات، ما دفع بالمنظمين إلى التوافق مع النجمة على موسم جديد من الحفلات يتضمن 34 أمسية، ما بين يونيو (حزيران) 2023 ونوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.

واعتبرت المصادر أن النجاح الكبير لحفلاتها كان يشعرها بمسؤولية أكبر لتقديمها على مستوى يليق بتطلعات جمهورها، وكانت هذه المشاعر مصدراً إضافياً يحمّلها ضغوطاً نفسية تعبر عنها بالبكاء.

ذكرت الصحيفة أنه من المقرر أن تطلق أديل قريباً فيلماً وثائقياً موسيقياً عن مسيرتها المستمرة في لاس فيغاس، ما سيدفع المزيد من المعجبين إلى الرغبة بالاستمتاع بأمسية نهاية أسبوع معها على الهواء مباشرة.

وتعتبر أديل واحدة من أشهر نجمات جيلها الحالي، وحازت عدداً كبيراً من الجوائز، منها 12 جائزة بريت، جائزة غولدن غلوب، و16 جائزة غرامي الموسيقية.

إلى الأعلى