أخبار عاجلة
هنا الزاهد: حلمي سيتحقق مع باربي المصرية قريباً

هنا الزاهد: حلمي سيتحقق مع باربي المصرية قريباً

نقلنا لكم – بتجــرد: بين السينما والمسرح والدراما، تعيش الممثلة المصرية هنا الزاهد، هذا العام، حالة من النشاط الفني، حيث حققت تميزاً وحضوراً قويين، وتصدرت أدوار البطولة، سواء على «الشاشة الذهبية» في فيلم «مستر إكس»، الذي جمعها للمرة الأولى مع زوجها أحمد فهمي سينمائياً، ونافس بقوة في الموسم السينمائي الصيفي، حاصداً مراكز متقدمة في شباك التذاكر، أو عبر المنصات الرقمية، حيث يعرض لها، حالياً، مسلسل «سيب وأنا أسيب»، الذي يجمعها للمرة الأولى مع الممثل أحمد السعدني، إلى جانب تحقيق حلمها بالوقوف أمام الممثل أحمد حلمي على خشبة «أبو الفنون» في مسرحية «ميمو»، التي حققت نجاحاً كبيراً في المملكة العربية السعودية.

في لقاء لها مع مجلة «زهرة الخليج» خلال حضورها العرض الخاص لفيلم «مستر إكس» في الإمارات، تحدثت هنا الزاهد عن النجاحات التي حققتها في 2023، وتجربتها مع المنصات الرقمية، وتعاملها مع الشائعات، وحكايتها مع «باربي المصرية» (ساشا). إلى نصّ الحوار..

«قريباً مستر أند مسز إكس».. بهذه العبارة انتهى «مستر إكس»، فهل هي دلالة على تقديم جزء ثانٍ من الفيلم؟

قصة الفيلم وأحداثه، والشخصيات الرئيسية فيه، تؤهله لأجزاء عدة. ومنذ بداية كتابة الفيلم كان صناعه يفكرون في تحضير جزء ثانٍ، لكن يبقى اتخاذ القرار مرتبطاً بالنجاح الذي سيحققه «مستر إكس» بعد عرضه في مختلف أنحاء الوطن العربي. بكل تأكيد الفكرة واردة، لاسيما أن ظهور المحامية «طيبة»، الشخصية التي أجسدها في الفيلم، والتي ستلعب الدور نفسه الذي يلعبه «فريد – مستر إكس»، ويجسده أحمد فهمي، حيث تؤسس منظمة سرية باسم «مسز إكس»؛ لتطليق النساء من أزواجهن، خاصة اللواتي لديهن مشكلات زوجية، وذلك بعدما تركها «فريد» يوم زفافها، ولم يتزوجها، وتبدأ منافسته في إطار اجتماعي كوميدي. 

كيف كانت تجربتك في «مستر إكس»، وهو التعاون السينمائي الأول بينك وبين زوجك أحمد فهمي؟

كانت تجربة مغايرة، وفكرتها مختلفة، أحببتها كثيراً عندما عرضت عليَّ، فـ«مستر إكس» فيلم اجتماعي كوميدي، عملت فيه مع مجموعة من الفنانين المتميزين بكل حب وجهد، وتعاونت معنا فيه مجموعة كبيرة من ضيوف الشرف للمرة الأولى، الذين كان ظهورهم إضافة كبيرة وعاملاً أساسياً في نجاح الفيلم، حيث إن أدوارهم تم توظيفها بشكل محترف لخدمة الدراما، ومنهم: بيومي فؤاد، وإلهام شاهين، وأكرم حسني، وبيج رامي، وعمرو يوسف. أما عن تعاوني مع فهمي، فقد تعاهدنا – منذ بداية علاقتنا – على أن نكون في «اللوكيشن» ممثلاً وممثلة، وتفهم كل منا ذلك بسبب طبيعة عملنا، وقد وجدت منه كل الدعم والمساندة، خاصة بعدما تعاملنا سابقاً في مسلسل «الواد سيد الشحات»، وكانت بيننا «كيمياء فنية» بعيدة عن كوننا زوجين، حتى اجتمعنا من جديد في «مستر إكس»، وحققنا هذا النجاح.

«الاندماج التمثيلي، وتلبس الشخصية حتى تصبح جزءاً من متقمصها» صفة فنية يجب توفرها في الممثل، وقد يؤثر هذا سلباً فيه فيظل متقمصاً الشخصية حتى بعد انتهاء التصوير.. هل حدث معك هذا سابقاً؟

حدث ذلك الأمر بالفعل، ولكن ليس معي، بل مع زوجي أحمد فهمي، فحينما كان يصور مسلسل «السفاح»، الذي يعرض حالياً على إحدى المنصات الرقمية، وتدور قصته – المقتبسة من أحداث حقيقية – حول القاتل الشهير «سفاح الجيزة»، تأثر فهمي جداً، وكانت ردود أفعاله في تلك الفترة عنيفة، وكان يعيش حالة من الكآبة في البيت، نظراً لتأثره بالشخصية. أما بالنسبة لي، فأنا عاطفية جداً؛ لذلك أحب الأدوار الرومانسية، وأتأثر بها، وتتملكني كثيراً.

يعرض حالياً فيلم «باربي» العالمي، وقد لقبك البعض بـ«باربي السينما المصرية».. هل تتمنين تقديم نسخة عربية من هذا الفيلم؟

أتمنى ذلك بكل تأكيد، فأنا أحب اللونين الوردي والأبيض، ومن عشاق «ديزني»، لدرجة أنني صممت منزلي ليكون شبيهاً بهذا العالم، وقريباً سيتم تنفيذ فيلم يحضر له أحمد فهمي، اقتبست فكرته من الفنان الراحل طلعت زكريا، حول عروسة مصرية اسمها «ساشا»، حياتها وقصتها مختلفتان عن «باربي»، لكنني سأضع لمساتي الخاصة بها، لاسيما أنني كنت أحلم بأن أجسد شخصية مثلها، وتكون عروسة عربية، وقريباً سأطلق «باربي المصرية» (ساشا). 

يعرض حالياً مسلسل «سيب وأنا أسيب»، الذي يعتبر أول ظهور درامي لك على المنصات الرقمية.. كيف وجدت ردود الأفعال؟

يجمعني «سيب وأنا أسيب»، للمرة الأولى، بأحمد السعدني، الذي سعدت كثيراً بالتعاون معه، والمسلسل تجربة متميزة وفريدة من نوعها بمختلف المقاييس، حيث إنني – للمرة الأولى – أظهر بطلة في عمل من إنتاج منصة رقمية، خاصة بعد الحضور الطاغي للمنصات الرقمية، التي خدمت العمل والفنان أيضاً بتحقيق انتشار أوسع عربياً وعالمياً، إلى جانب فكرة العمل المميزة ودوري المختلف، فهو مسلسل اجتماعي رومانسي كوميدي (10 حلقات)، تدور قصته حول فتاة اسمها «بيلا» تعمل في الخياطة، قبل أن تتجه إلى الموضة، وتتحول إلى مؤثرة على مواقع التواصل. وفي إطار مليء بالأجواء الطريفة، يستعرض المسلسل قصة «بيلا» الناشطة على «السوشيال ميديا»، التي ينتشر خبر ارتباطها بأحد الفنانين، فتقرر العودة سريعاً إلى الإسكندرية؛ لإخفاء تلك الأكاذيب قبل أن يعرفها زوجها، وقد جاءتني ردود أفعال إيجابية بمجرد إطلاق الفيديو الترويجي، والأغنية الخاصة بالمسلسل التي قدمتها «دويتو» مع السعدني.

بعد أكثر من 20 عاماً غياباً عن المسرح، عاد أحمد حلمي إلى «أبو الفنون» بمسرحية «ميمو»، التي شاركتِ في بطولتها، فكيف تقيمين التجربة؟ 

شهدت المسرحية إقبالاً جماهيرياً كبيراً خلال عرضها في السعودية، بالرياض وجدة وأبها. بكل تأكيد سعدت كثيراً بالعمل مع حلمي، فقد كنت أحلم بالوقوف أمامه في أحد الأعمال الفنية، بعدما قدمت معه سابقاً العمل الإذاعي «مطلوب عريس». المسرحية تجربة مختلفة، لاسيما أن الوقوف على خشبة «أبو الفنون» له طعم آخر، إلى جانب تعاوني مع نخبة من أبرز الفنانين الكوميديين، مثل: أحمد رزق، وحمدي الميرغني، وتدور أحداثها حول شاب فاشل يسلك طريق «السوشيال ميديا» السهل؛ للوصول إلى ما يحلم به.

على ذكر «السوشيال ميديا».. كيف تتعاملين مع الشائعات التي تتعرض لحياتك العائلية مع فهمي، عبر مواقع التواصل؟

بالفعل، لاحظت في الفترة الأخيرة تداول الكثير من الشائعات حولي، لكنني بشكل عام لا أولي اهتماماً لها، ولا تشغل بالي الأخبار الكاذبة، فمنذ أن قررت إنشاء حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، أركز فقط على طبيعة عملي، ولا أحب أن يحدثني أحد خلالها إلا عن فني.

ماذا عن مشاريعك الفنية الجديدة؟

تعاقدت منذ فترة على فيلم جديد بعنوان «فاصل من اللحظات اللذيذة»، بمشاركة الممثل هشام ماجد، وتدور أحداثه في إطار اجتماعي كوميدي، كما يتم التحضير للجزء الثاني من فيلم «قصة حب» مع الممثل أحمد حاتم، وهو من تأليف أماني السويسي، وإخراج عثمان أبو لبن.

إلى الأعلى