Bitajarod – Online Magazine Bitajarod – Online Magazine
متابعة بتجــرد: تستعد القاعات السينمائية التونسية لاستقبال فيلم المغامرات “خاتم عليسة” للمخرج التونسي محمد خليل البحري، والعمل فانتازيا تاريخية أبطالها لأول مرة في تونس والعالم العربي أطفال.
و”خاتم عليسة” سيناريو وحوار أحمد الأندلسي ومن إخراج محمد خليل البحري وإنتاج مجدي الحسيني، أحمد الأندلسي ومجمع القوبنطيني، ويضم نخبة من الأطفال بينهم بية أحمد الأندلسي، يحي الخزري، إياد الرابحي، وميار الطرابلسي، بالإضافة إلى مجموعة من أبرز النجوم في تونس منهم وحيدة الدريدي، لطفي بندقة، عبدالحميد قياس، طارق بعلوش، أحلام الفقيه، صابر سيزار، نجوى ميلاد، خليل جميّل، رمزي عبدالجواد، هيفاء الحبيب مريزق، محسن بولعراس، فتحي العكاري، ومعز بعطور.
وانتهى طاقم عمل الفيلم، مؤخرا، من تصويره وتجري التحضيرات ليكون جاهزا للعرض في شهر ديسمبر/كانون الأول المقبل.
وقام مخرج العمل محمد خليل البحري بنشر البوستر الدعائي للفيلم على صفحته بفيسبوك، معلقا عليه بالقول “الحمدلله، اليوم بمقدورنا أن نقول إن الفيلم وصل إلى بر الأمان، وأن لدينا فيلما خاصا بالصغار، بالكثير من التضحيات والتعب والضغوط والصبر والتعلق بالمشروع”.
وأضاف “شكرا لكل من ساهم في إنجاز المشروع.. الحمدلله اليوم فيلمنا جاهز ومستعد لمصافحة جمهوره الكبير ومن الصغار للكبار.. شكرا للفريق التقني خاصة من بذل مجهودا مضاعفا معنا، لا أريد ذكر الأسماء حتى لا أنسى أحدا لكن كلمات الشكر قليلة بحقكم.. شكرا لفريق الإنتاج من مجدي لبوحميد لدامين لخالد لخواتي دالي وياسر.. القادم أفضل إن شاء الله”.
وكشف البحري أن موعد عرض الفيلم ما قبل الأول سيكون يوم 8 ديسمبر/كانون الأول على أن يخرج إلى جميع قاعات العرض السينمائية ابتداء من الثالث عشر من ديسمبر/كانون الأول المقبل.
وأكد منتج الفيلم مجدي الحسيني خبر عرض الفيلم الشهر القادم، قائلا عبر صفحته على فيسبوك “أيام معدودة ويكون أول فيلم موجه للأطفال في تونس والعالم العربي في قاعات السينما”، وهو تجربة جديدة ربما تحمل بعدها تحديات جديدة ومشاريع أخرى للأطفال.
وشارك النجم التونسي أحمد الأندلسي متابعيه عبر حسابه الرسمي على إنستغرام مقطع فيديو تسويقا لمشروعه “الكبير” وفق وصفه، كاشفا أن “خاتم عليسة” يعد الفيلم الأول ضمن مشروع سينما الطفل العربي وليس التونسي فقط، وهو الأول من نوعه موجه للأطفال، داعيا محبيه لمشاهدة الفيلم الذي “سيزلزل القاعات”، حسب تعبيره.
وقال الأندلسي في تصريح لإذاعة موزاييك الخاصة إن العمل يأتي ليكسر ظاهرة التصحر الثقافية والسينمائية التي يعيشها الأطفال.
ولم يكشف طاقم العمل وأبطاله عن أحداث العمل وفكرته، رغم حرصهم الشديد على مشاركة متابعيهم عبر مختلف حساباتهم على المواقع الاجتماعية كواليس الفيلم وملصقاته الإعلانية والبرومو الدعائي الخاص به.
وقدم محمد خليل البحري ومجدي الحسيني سويا أكثر من عمل سينمائي، فالإضافة إلى “خاتم عليسة” في رصيد الثنائي عدة أعمال كان آخرها “زريعة إبليس” وقبلها “سفاح نابل” و”أولاد الحي في دبي”.
