أخبار عاجلة
منى زكي تدعم فلسطين.. و”شارموفرز” يسلط الضوء على معاناة أهل غزة

منى زكي تدعم فلسطين.. و”شارموفرز” يسلط الضوء على معاناة أهل غزة

متابعة بتجــرد: يسعى عدد من نجوم الفن في مصر الى إيصال كل ما يحدث من انتهاكات للفلسطينيين للعالم وإعلاء أصواتهم عبر نشر كل الصور والفيديوهات عبر حساباتهم على الـ«سوشيال ميديا»، وبشكل شبه يومي.

ومن هؤلاء النجمة منى زكي التي ظلت مهمومة بالقضية الفلسطينية، وتدعم الفلسطينيين بشكل كبير وتنشر صور وفيديوهات عبر حسابها على إنستغرام، كما تتحدث عن ما يجري خلال التكريمات، التي حصلت عليها عن مسلسلها «تحت الوصاية».

واستغلت الفنانة فوزها بجائزة أفضل ممثلة عن دورها في المسلسل حفل توزيع جوائز «دير جيست» 2023، ووجهت رسالة الى دول العالم، وقالت إنها حزينة جدا من الوحشية والمجازر التي تحدث في فلسطين.

وكانت قد تحدثت مؤخرا – أثناء تكريمها «أفضل فنانة عربية» لعام 2023، في دبي – للحضور عما أصابها نفسياً وجسدياً نتيجة القصف الإسرائيلي على قطاع غزة. وقالت: «بعد الحوادث الأخيرة التي ألمّت بفلسطين الحبيبة، جميعنا تغيّرنا على المستوى الإنساني؛ جميعنا انكسر بداخله أمر ما، ولن يُصلَح إلا بتوقّف المجازر وحين نرى شعب فلسطين حراً وقد نال حقوقه».

وانتقدت الفنانة المصرية المنظمات الإنسانية التي لم تحمِ المرأة والطفل الفلسطيني من القتل، قائلة: «لا منظمة في العالم قادرة على وضع قوانين للإنسانية، ولم تتمكن منظمة من حماية الشعب الفلسطيني. الإنسانية تولَد مع الطفل، والإنسان هو الذي يضع لنفسه قوانين الإنسانية».

وطرح فريق «شارموفرز»، أغنية جديدة بعنوان «هل؟»، دعما للقضية الفلسطينية على موقع «يوتيوب»، والمنصات الموسيقية المختلفة، والأغنية من كلمات محمد الشافعي، وألحان أحمد بهاء، وتوزيع محمد العرقان.

وقرر الفريق طرح الأغنية، لتسليط الضوء على الكوارث الإنسانية التي تحدث على الأراضي الفلسطينية، وما يتعرض له أهالي قطاع غزة على يد جيش الاحتلال، وتضامنا من الفريق، وتعبيرا عن حزنهم، في ظل استمرار الحرب، وبوتيرة قوية تحصد معها أرواح مئات الفلسطينيين يوميا، وتقول كلمات أغنية «هل؟».

هل فيه طريقة.. للرجوع للحياة؟
بعد الحقيقة.. وبعد اللي شوفناه
بعد انعدام الإنسانية.. والرجوع للجاهلية
والمشاهد المأساوية.. وكل اللي عيشناه
هل فيه طريقة.. نبتسم ونعيش
والناس هناك.. يومهم ميعديش
مع إننا نفس القضية.. وكلنا نفس الضحية
الفرق بينا خطوتين.. يعني المسافة، مفيش
بعد استماع.. صوت الآهات
ع التليفونات.. رؤيا الوشوش المقهورين
جوه الشاشات بعد ما عرفنا آلام.. وعيونا بطلت تنام
وحضرنا قَتل الأُمنيات
وشوفنا ناس بِقلوب حَجر.. عُمي النَظر
بس إحنا برضه مؤمنين بالله.. مين يهزم اللي ربه واقف معاه
هنشوف على وشوشهم ف يوم.. نفس الألم نفس الوجع والكسرة
والخوف والهموم.. والفرق بينا إننا
مِسلمين لربنا.. ووعده لينا إننا هنقوم».

إلى الأعلى