أخبار عاجلة
“واقعة اختلاس” دفعت مصطفى كامل للتخلى عن منصب نقيب الموسيقيين.. إليكم التفاصيل

“واقعة اختلاس” دفعت مصطفى كامل للتخلى عن منصب نقيب الموسيقيين.. إليكم التفاصيل

متابعة بتجــرد: أعلن المطرب مصطفى كامل، نقيب الموسيقيين المصريين، رغبته في الاستقالة من منصبه، معلناً تفويضه الفنان حلمي عبد الباقي، الذي يشغل منصب الوكيل الأول للنقابة، من أجل القيام بمهامه، ولم يوضح أي تفاصيل حول أسباب هذا القرار وما الذي دفعه إلى اتخاذه على الرغم من حماسته لتولّي هذا المنصب.

عبدالباقي، أعلن في منشور عبر “فايسبوك” موقفه من قرار مصطفى كامل، والتفويض الذي قرّر أن يمنحه إيّاه، حيث رفضه بشكل قاطع، مؤكّداً عدم قدرته على تحمّل مسؤولية النقابة وتحقيق الإنجازات التي حققها هو، على مدار العامين الماضيين. أشار أيضاً إلى أنّ كامل، نجح في تحقيق طفرة في النقابة لم ينجح أحد في صناعتها خلال السنوات الماضية.

أعضاء المجلس، أصدروا بياناً رسمياً، أعلنوا خلاله رفضهم تلميح كامل، بالتقدّم باستقالته، مؤكّدين أنّهم لن يلتفتوا إلى محاولات المتربصين بالفن المصري، ويواصلون دعمهم له، موجّهين له رسالة جاء فيها: “المجلس يدعمكم ويقف إلى جواركم ويثمّن خطواتكم في طريق التغيير والإصلاح الذي شهد له الجميع… ولن نقبل أن يكون هناك بديل لاستكمال مسيرة النهوض بنقابتنا العريقة”.

أزمة استقالة مصطفى كامل، جاءت بعد مرور أيام من إعلان اكتشافه “واقعة اختلاس” في إحدى النقابات الفرعية، وتحديداً في الإسكندرية، إذ اتهم موظف الحسابات باختلاس مبلغ مالي من خزانة النقابة، فقرّر أن يحيل الأزمة إلى النيابة العامة لاتخاذ إجراءاتها القانونية والتحقيق في الواقعة.

وأخيراً، كانت زوجة الموسيقار حلمي بكر، السيدة سماح القرشي، قد أعلنت في الفترة الأخيرة تحريرها محضراً ضدّ مصطفى كامل، اتهمته فيه بالتشهير بسمعتها عبر وسائل الإعلام، وذلك بعدما صرّح بأنّها استأجرت بلطجية للتعدّي على زوجها أثناء فترة انفصالهما، لكنها نفت ذلك معلنةً اتخاذها الإجراءات القانونية ضدّه.

إلى الأعلى