أخبار عاجلة
بعدما طالبت بترحيلهم.. سلمى بلير تحذف منشورا أساءت فيه للمسلمين

بعدما طالبت بترحيلهم.. سلمى بلير تحذف منشورا أساءت فيه للمسلمين

متابعة بتجـــرد: حذفت الممثلة الأمريكية سلمى بلير تعليقات معادية للإسلام والمسلمين نشرتها على إنستغرام  إثر تعرضها لانتقادات لاذعة.

وقد اتهمت بلير، وهي يهودية تطلق على نفسها اسم “بات-شيفا”،  المسلمين بالإرهاب في هذه التعليقات، التي جاءت بدورها تعليقاً على مقطع فيديو ليهودي سوري يدعى أبراهام حمرا، انتقد فيه النائبتين الأمريكيتين رشيدة طليب وكوري بوش، كونهما العضوتين الوحيدتين في الكونغرس اللتين صوتتا ضد إجراء من شأنه أن يمنع أي شخص شارك في هجوم “طوفان الأقصى” يوم 7 أكتوبر من الهجرة إلى الولايات المتحدة.

ووصف أبراهام النائبة رشيدة بأنها “كاذبة ومعادية للسامية” مدعيا أن “اليهود وقعوا ضحية العرب، وليس العكس”.

وفي تعليقها المحذوف، وجّهت سلمى الشكر إلى صاحب الفيديو وعلّقت قائلة، “شكرا جزيلا لك. رحّلوا كل هؤلاء الحمقى الداعمين للإرهابيين. لقد دمر الإسلام الدول الإسلامية، ثم يأتون إلى هنا ويدمرون العقول. إنهم يعلمون أنهم كاذبون. مسوغات ملتوية. نرجو أن يلقوا مصيرهم”.

الممثلة “سلمى بلير” الداعمة للكيان الإسرائيلي، محت تعليقها الذي هاجمت فيه الاسلام والمسلمين ووصفتهم بالإرهاب ودعت لترحيلهم.

وواجهت سلمى ردود فعل عنيفة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث أدان مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية “كير” تعليقها ودعاها في منشور على منصة “إكس” أمس السبت 10 فبراير/شباط 2024، للاعتذار إلى المسلمين والحوار مع الجالية الأمريكية المسلمة.

ونقل المجلس عن محامي حقوق المسلمين إدوارد أحمد ميتشل قوله، “بناء على التصريحات الجاهلة والمليئة بالكراهية التي أدلت بها السيدة بلير، نشك في أنها قامت بأي تفاعل إيجابي مع زملائها المسلمين في هوليود أو أي من من أعضاء المجتمع الأمريكي المسلم”.

وأضافت “كير” في بيان، “نحن نشجع السيدة بلير على الاعتذار، وندعوها -أيضا- إلى الحوار مع مجتمعنا. ندعو -كذلك- (إستوديوهات) ووكالات هوليود إلى التوقف عن معاقبة الفنانين الذين يعبرون عن دعمهم لحقوق الإنسان الفلسطيني، مع تجاهل التعليقات البغيضة للفنانين الذين يدعمون الإبادة الجماعية المستمرة في غزة”.

من جانبها، قالت الصحافية والناقدة السينمائية الأمريكية كارولين هيندز، “سلمى بلير تكشف عن نفسها بأنها عنصرية غاضبة معادية للإسلام… حسنا. فجأة، أتساءل عن السبب الذي جعلني، كوني صحفية وناقدة سينمائية مصابة بمرض التصلب العصبي المتعدد، لم أتلق أي ردود على طلباتي لإجراء مقابلات معها، ومع مخرج فيلمها الوثائقي عن التعايش مع مرض التصلب العصبي المتعدد”.

إلى الأعلى