أخبار عاجلة
عاصي وماريتا الحلاني بلقاء خاص مع Hello Arabia.. “إرث‭ ‬أغلى‭ ‬من‭ ‬الفن”

عاصي وماريتا الحلاني بلقاء خاص مع Hello Arabia.. “إرث‭ ‬أغلى‭ ‬من‭ ‬الفن”

متابعة بتجــرد: للمرة الأولى على الإطلاق، إجتمع النجم اللبناني عاصي الحلاني وابنته الفنانة الشابة ماريتا الحلاني على غلاف مجلة Hello Arabia، تحت عنوان “عاصي وماريتا الحلاني: إرث أغلى من الفنّ”. 

وخلال اللقاء، تحدّثت الفنانة ماريتا الحلاني عن زواجها من مدير إنتاج المحتوى الرقمي في منصة أنغامي كميل أبي خليل، فربحت دعمًا جديدًا من زوجها واستفادت من دقته الشديدة في العمل ومن حرصه الشديد على تجنيبها أي خطأ، وهذا ما دفعها إلى استشارته بكل صغيرة وكبيرة وإلى الأخذ برأيه دائمًا. 

وبعد زواجها، بات شغل ماريتا الشاغل إرساء التوازن بين عملها وعائلتها، وهذا ما يدفعها للتفكير بالفنانة نانسي عجرم وبقدرتها على التوفيق بين حياتها كنجمة من جهة وحياتها كزوجة وكأم لثلاث فتيات من جهة أخرى.

وحققت صور ماريتا مع والدها عاصي تفاعلاً كبيراً من الجمهور، إذ ترك لهما المتابعون الكثير من التعليقات التي تمنت لهما دوام السعادة والنجاح في حياتهما الخاصة والفنية.

وجاء في تقرير المجلة التالي:

يؤمن فارس الغناء أن الفنّ موهبة لا يمكن توريثها، لذلك يجتهد ليترك لأولاده إرثًا مختلفًا من نوعه أساسه الأصالة والعراقة والعمل بشغف. ومن جهتها أثبتت ماريتا عبر مسيرتها الفنية أن الاجتهاد والعلم يصقلان الموهبة ويشقان درب النجاح أمام الفنان.

 قد يظن البعض أن ما تركه عاصي الحلاني لأولاده في هذه الحياة هو الموهبة والشهرة والمال والترف، إلا أن لقاءً حصرياً جمعنا بفارس الأغنية العربية في منزله في مونتيفيردي، ببيروت كان كفيلًا ليثبت لنا أن ما تركه أكبر بكثير من أمور مادية. فالكرم الذي غمرنا به في منزله، وحسن الضيافة، ووجهه المبتسم البشوش، والحنان الذي لفّ به ابنته، كلّها سمات أكدت أن لقب فارس الذي حمله عاصي لم يأتِ من العدم، وأثبتت أنه يبني لأولاده إرثًا أخلاقيًا عنوانه الأبوة الصالحة والحنان الدافئ، والنصح السديد، والأصالة الراسخة والكرم السخي والضيافة الحسنة. وكيف لفارس أن يرضى بأقل من فارسةٍ تسوق خيله؟ 

نشأ عاصي، ابن بلدة الحلانية في البقاع اللبناني، في أسرة بسيطة وكبيرة (10 أخوات وإخوة). أحب الموسيقى والغناء منذ صغره حبًا جمًا واكتشف موهبته بنفسه، حتى أنه كان يتغيب عن المدرسة سعيًا وراء تعلّم الموسيقى. التحق بالكونسرفتوار الوطني في عمر الثالثة عشر، فتعلّم العزف على آلة العود وأصول الغناء. انطلق وحيدًا من دون علم أهله عام 1987 إلى العاصمة ليشارك في برنامج المواهب الشهير «استوديو الفن» ويفوز بالميدالية البرونزية، بعد وقوفه أمام لجنة ضمّت كلاً من الفنان الراحل زكي ناصيف والمايسترو وليد غلمية والأستاذ رفيق حبيقة والمخرج سيمون أسمر. يتذكر عاصي الحلاني بداياته فيقول: «لم يمسك والداي بيدي في بداية مشواري، ولم يقدما لي النصح والإرشادات لأخوض عالم الفن، إلا أنهما رافقاني بدعواتهما ورضاهما. وطوال مسيرتي الفنية، لم تجلس أمي إلا مرة واحدة بين الجمهور، وكذلك الأمر بالنسبة لوالدي الذي حضر لي حفلتين فقط». 

أصدر عاصي عام 1989 ألبومه الأول بعنوان «بيتك قصر»، وفي رصيده اليوم أكثر من 23 ألبومًا و50 فيديو كليب، وبعض المسرحيات الغنائية، منها «أوبرا الوفاء» و«زايد والحلم» التي عُرضت مع فرقة كركلا في بعلبك والمسرح الملكي للأوبرا في لندن، بالإضافة إلى مسرحية «من أيام صلاح الدين» للمخرجَين فريد وماهر الصبّاح. جال عاصي المعمورة حاملًا معه فنّه، وصدح صوته على أهم المسارح وفي أكبر العواصم؛ فحصد محبة الجمهور أينما حلّ. ومع تراكم خبراته الفنية والغنائية، كان  لا بدّ لهذه الخبرات أن تُستغل؛ فجلس على كرسي التحكيم في برنامج «ذا فويس» و«ذا فويس كيدز».

كان عاصي قطبًا من أقطاب المرحلة الذهبية للفن، حين كان نجاح الفن ملموسًا أكثر ويُقاس بحجم مبيع الكاسيتات أو السيديهات، وبمكانة الفنان في الإعلام الورقي، ويشير عاصي في هذا الصدد قائلًا: «كنا ننتظر صدور المجلات الفنية المتخصصة لنقرأ على صفحاتها الخبر الفني بقلم كبار الصحافيين»، ويضيف: «هذا ما خسرناه في أيامنا الحالية. فالنجاح اليوم رقمي يُقاس من خلال عدد المشاهدات والمتابعات والاشتراكات وغير ذلك. تحقق بعض الأعمال ملايين المشاهدات، إلّا أنني أشعر أن هذه الأرقام غير صادقة في ظل وجود الحسابات المزيفة». وإزاء هذا الواقع، يستعيد عاصي عصر العمالقة، عصر أم كلثوم وعبد الحليم وفريد الأطرش وعبد الوهاب وغيرهم، ويتمنى لو انتمى إليه ليتذوق حلاوة الفن والنجاح الحقيقية وينظر إلى المستقبل بعين الدهشة، فيتوقع أن يفقد استوديو التسجيل دوره وأن يحلّ محله الهاتف، وقد قال: «أتوقع بعد عشرين سنة أن أضع صوتي على الأغنية عبر الهاتف. والفكرة لا تستهويني أبدًا، فهي تفتقد إلى الجمال والاحترافية والفن»، وتابع قائلًا: «من يدري، فقد يحل الذكاء الاصطناعي محل الفنان والموزع والملحن والشاعر بقدرات آلية لا إنسانية، فتصدر أعمال تفتقر إلى الروح». إلا أنه ورغم ما قد تؤول إليه الأمور في مجال الفن، يرفض عاصي فكرة الاعتزال؛ فهو يتعامل مع الفن كموهبة وشغف وليس كعمل، وقد قال: «حتى لو أردت الاعتزال، لا أظن أن الفن سيتركني؛ فبيني وبين الفن رابط قوي ومتين». 

ويبدو أن حبّ الشيء حين يتمكن من الإنسان، يتغلغل عميقًا في روحه وعقله ويصل إلى دمائه، فينتقل منه إلى أبنائه! فأين الغرابة في أن يخرج من بيت عاصي الحلاني أصوات جميلة؟ لاحظ عاصي حبّ ابنته الكبرى ماريتا للفن في سنٍ مبكرة؛ فحين كانت بعمر السنتين، كانت تفرح وترقص عندما يعزف لها على العود، وبدا حبّها للغناء واضحًا حين بلغت عامها العاشر، لا سيما حين كانت ترافق والدها إلى بعض المناسبات الفنية. أما الوليد، فلم ينتبه عاصي إلى جمال صوته إلا في برنامج «ديو المشاهير» حين كان في السادسة عشرة من عمره. ويشير عاصي إلى أن ماريتا هي من لفت انتباهه لصوت الوليد وطلبت منه أن يسمع صوته، ليتبين للفارس أنّ ابنه يمتلك مقدرة صوتية مهمة جدًا يُحسب لها حساب. ويصف عاصي ابنه قائلًا: «صوته يشبه العود المصنوع بحرفية ماهرة من أجود أنواع الخشب وبأجمل الأوتار لكنه يحتاج إلى دوزنة. طلبت منه أن لا يكتفي بدارسة الموسيقى أكاديميًا، وشجعته على الاستماع لصوت وأداء الفنان وديع الصافي والفنان صباح فخري في طريقة أدائهما للأغنية، كذلك للفنان ملحم بركات وكوكب الشرق أم كلثوم الى جانب دراسته الموسيقية الأكاديمية».

صحيح أن لعاصي ولدان، إلا أنه لا يؤمن إطلاقًا بإمكانية توريث الإرث الفني. وقد شدد على رأيه حين قال: «أنا ضد الوراثة بالفن، فالفن والصوت الجميل والموهبة أمور لا تورث. قد يرث أبنائي ثروة مادية، إنما لن يصلوا إلى النجاح ما لم يتمتعا بالموهبة الحقيقية، وهذه الأخيرة هي هبة ونعمة من عند الله». وأتى عاصي في معرض حديثه عن التوريث الفني على ذكر نجوم عالميين حقق أولادهم شهرةً كبيرة، على غرار خوليو إغليسياس وابنه أنريكو إغليسياس؛ وفي المقابل، ذكر على الصعيد المحلي مدرسة الرحابنة التي خرّجت أشخاصًا موهوبين موسيقيًا إنما لا يتمتعون بأصوات جميلة، مؤكدًا أن الموهبة تختلف عن الدراسة. فليس كل من درس في معهد الموسيقى أصبح فنانًا، وأشار إلى الفنان أسامة الرحباني والفنان زياد الرحباني اللذين برعا في مجال التلحين والتأليف الموسيقي من دون  أن يبرزا كأصحاب أصوات جميلة.

في الفن، لا مكان لقاعدة للذكر مثل حظ الأنثيَين؛ فمع دخول الوليد وماريتا مجال الفن، ساوى عاصي بحكم خبرته بينهما؛ فكانت حصة الولد من النصح والإرشاد مساوية لحصة البنت، وقد قال: «لا يمكنني أن أفرض عليهما رأيي. أنصحهما كأب وليس كفنان، فمشاعر الأبوة تطغى دائمًا عندي. أترك لهما حرية اختيار أعمالهما ليتحملا مسؤوليتها وليتعلما من أخطائهما. فالخطأ أفضل معلّم». وبالعودة فعليًا إلى بدايات كلّ من ماريتا والوليد، وقفت ماريتا مذ كانت في الثامنة عشرة إلى جانب والدها في مهرجانات بعلبك الدولية 2015 ورافقت والدها في أغنية «بحبك وبغار»، إنما باللغة الإنجليزية وشاركته كذلك الغناء في دار الأوبرا المصرية، والأمر سيان مع الوليد الذي حظي بدعم والده ووقف معه مرات كثيرة على المسرح وشاركه في عدة برامج تلفزيونية. والمساواة بين أولاده في الفن أمر طبيعي، فعاصي البيتوتي بطبعه يحب عائلته ويفضل قضاء الوقت معها على الخروج مع الأصدقاء، وقد تحدث عن علاقته بأولاده قائلًا: «أولادي قطعة من قلبي، بقاموسي العائلي لا يمكنني أن أميز ولدًا عن آخر، فكلهم أبنائي، والتمييز بين الأولاد ليس من سمات الإنسانية. إلا أنني لا أنكر أنني أشتاق للغائب حتى يعود، وتراني متوترًا في غياب أحدهم، فأفتقد الغائب منهم وأسأل بكثرة عنه حين يكون خارج البلاد لأطمئن عنه».

وحين يقول عاصي إن مشاعر الأبوة تطغى عنده في تعامله مع أولاده، فإن قوله هذا يُترجم إلى واقع ملموس لا يمكن أن يختلف عليه اثنان ووجود ماريتا أثبت ذلك فعلًا. فخلف عاصي الفنان يختبىء أب حنون وعطوف وداعم يختصر في طباعه وأفعاله صورة الأب الذي تتمناه كلّ فتاة، ذلك الأب الذي وإن كان مهيبًا لا يُرخي ثقل هيبته على أولاده، بل يحوّلها إلى احترام متبادل ودافئ، يجعل من حضنه ملاذًا يشعر أولاده في كنفه بالطمأنينة والدعم والقوة. 

وقد يكون لأبوّة عاصي المميزة دورٌ بارز في انطلاقة ماريتا الفنية. ولعاصي الأب والفنان رأي خاص بماريتا الفنانة؛ فهو يرى فيها شخصًا مثابرًا ومجتهدًا، تغني بطلاقة بالفرنسية والإنكليزية والإيطالية والإسبانية إلى جانب العربية طبعًا، وتمتلك أذنًا موسيقية وحسًا فنيًا مرهفًا، ويقول عاصي عن ابنته: «لم تعتمد ماريتا قط على الموهبة أو على كونها ابنة عاصي الحلاني؛ بل على العكس من ذلك، دعمت موهبتها فدرست الموسيقى والسولفيج وأصول الغناء، وثقفت صوتها حتى تعرف أماكن القوة والضعف فيه».

من جهتها، تحدثت ماريتا عن مزايا الحياة في بيت يضم ثلاثة فنانين، وهو أمرٌ ساعدها كثيرًا وخلق متعةً من نوع خاص. فجميعهم يتكلمون اللغة نفسها ويتطلعون إلى الأهداف نفسها إنما من زوايا مختلفة. وهي لا تنكر أن الحظ كان حليفها كونها ابنة هذه العائلة وابنة عاصي الحلاني؛ فقد عاشت الفن بكافة أوجهه، وراقبت والدها بدقة وهو يتابع أعماله، عرفت كيف يختار أغانيه وكيف يسجلها في الاستوديو وكيف يتعامل مع الإعلاميين وغير ذلك الكثير، وقد قالت: «كان والدي بمثابة مدرسة خاصة في البيت! لا أنكر أنه ساعدني حين قدّمني للناس، لكنه لم يفرض عليّ أيّ عمل، وترك لي الحرية التامة لأختار ما يناسبني كي أتحمل مسؤولية أكثر وأتعلم من تجاربي، واقتصر دوره على تقديم رأيه حين أعرض عليه أي عمل بصورته الأخيرة». وبدايات ماريتا كانت مختلفة ومستقلة تمامًا عن تجربة والدها؛ فخلافًا له اختارت الغناء باللغة الأجنبية، وبعد أن لاقى أداؤها استحسان الجمهور العربي، أرادت أن تقترب منه أكثر فغنّت بالعربية إنما بطريقة «مودرن» تتناسب مع جيل الشباب واختارت أغانٍ بمواضيع عصرية تشبهها وتشبه الجيل الذي تنتمي إليه. وقد أحبت التجربة ووجدت نفسها في الغناء العربي، إنما بأسلوب عصري يمزج ما بين الكلمات العربية وبعض الـ«بيت» الأجنبي كي تقدم شيئًا جديدًا ومختلفًا، إلا أنها لم تتوقف عن الغناء باللغة الأجنبية في الحفلات وعلى منصات التواصل الاجتماعي وتجد فيه إضافة تُغني تجربتها وترضي جمهورها. 

اليوم، بعد أن امتهنت الفن وعاشت صعوباته وتحدياته، تؤكد ماريتا أنها أحسنت الاختيار. فهي لا ترى نفسها في مجال آخر وتذكر تمامًا كيف كانت ترى نفسها مغنية على غرار المغنيين الذين كانت تتابعهم وتحفظ أغانيهم. وقد غيّر حبّها وتفانيها في عملها نظرة الناس إليها. فبعد أن كانوا يشيرون إليها في البداية بابنة عاصي الحلاني، أثبتت نفسها كماريتا الحلاني، وأصبح لها جمهور خاص يتابع أعمالها الغنائية والتمثيلية باهتمام ودقة، وأشارت في هذا السياق بالقول: «تعرضت لهجوم كبير وانتقاد لاذع بشكلٍ علني عبر منصات التواصل الاجتماعي أو في الجلسات الخاصة، أرادوا انتقادي لمجرد انتقادي وجرحي».

وحبّ ماريتا للغناء لا يضاهيه إلا حبها للتمثيل، وهي التي لم تكن تعرف أن وقوفها صغيرة أمام المرآة في غرفتها لتعيد وتكرر بعض المشاهد إلى أن تصل إلى مرحلة الرضى سيؤدي بها في النهاية إلى ممثلة محترفة تختارها شركة الصبّاح لتقدّم أدوارًا مهمة في أعمال تلفزيونية كبيرة. وعن دخولها مجال التمثيل، قالت: «في البداية، كنت مترددة وخجولة جدًا وأخاف من الفكرة نفسها. زادت ثقتي بنفسي عندما صورت مشاهد تمثيلية كوميدية نوعًا ما على برنامج «تيك توك» ولاقت انتشارًا رهيبًا، حتى أن بعضها أصبح «ڤايرال» وتجاوز متابعيني على وسائل التواصل الاجتماعي البالغ عددهم 9 ملايين شخص؛ فتشجعت أكثر لخوض هذه التجربة وتمثلت خطوتي الأولى بدراستها مع عدة أساتذة لتدريبي بطريقة صحيحة وبشكل محترف». وبالفعل، خاضت ماريتا مجال التمثيل عام 2020، وشاركت في 3 أعمال تلفزيونية (2020، وعشرة عمر وحكايتي) أضافتها إلى رصيدها الغنائي الذي يضم نحو 30 أغنية.

تزوجت ماريتا مؤخرًا من مدير إنتاج المحتوى الرقمي في منصة أنغامي كميل أبي خليل، فخرجت من بيت والدها وأخذت معها عادته الشهيرة المتمثلة في تخصيص وقت لنفسه عند الاستيقاظ. فماريتا تمامًا كوالدها تحب أن تمضي بعض الوقت لوحدها، خاصة عندما تستيقظ صباحًا قبل أن تواجه من بعدها المجتمع. وبخروجها من بيت والدها، لم تفقد الفنانة الموهوبة دعمه، بل ربحت دعمًا جديدًا من زوجها واستفادت من دقته الشديدة في العمل ومن حرصه الشديد على تجنيبها أي خطأ؛ وهذا ما دفعها إلى استشارته بكل صغيرة وكبيرة وإلى الأخذ برأيه دائمًا. وبعد زواجها، بات شغلها الشاغل إرساء التوازن بين عملها وعائلتها، وهذا ما يدفعها للتفكير بالفنانة نانسي عجرم وبقدرتها على التوفيق بين حياتها كنجمة من جهة وحياتها كزوجة وكأم لثلاث فتيات من جهة أخرى. 

إلى الأعلى