أخبار عاجلة
عمرو دياب يضغط على روتانا ويهين الصحافة مرّة جديدة

عمرو دياب يضغط على روتانا ويهين الصحافة مرّة جديدة

تناقلت صفحات جمهور الفنان المصري عمرو دياب خلال الأيام الماضية خبر إستعداد قنوات روتانا لعرض فيديو كليب “جماله” مع الإحتفالات بشم النسيم، ومن المعروف أن هذه الصفحات يتابعها مكتب عمرو الإعلامي والمشرفين على صفحته الرسمية على الإنترنت، وبالتالي تتناقل الوسائل الإعلامية ما يتم نشره عبرها نظراً للحظر الذي يفرضه عمرو دياب على نفسه ويمنع الصحافة من الإقتراب منه أو معرفة أي تفاصيل عنه.

وقد تفاجأنا خلال الساعات الماضية بتصريحات رسمية من شركة روتانا وتحديداً من السيد سعيد إمام لموقع مصري زميل ينفي عبره الخبر جملةً وتفصيلاً ويؤكد أن الشركة لم تحدّد موعد طرح الفيديو كليب وأن كل ما تتناقلته المواقع الإلكترونية والصحافة مجرّد شائعات. مع هذا الكلام لا يسعنا إلاّ أن نخرج بإستنتاج واحد يتكرر دوماً، فـ عمرو دياب يضغط على روتانا مرّة جديدة لطرح أعماله ويستغلّ الصحافة العربية ليصل إلى مبتغاه وبعدها يخرج نفسه من الجدل ويلعب دور المشاهد وكأنّ الموضوع لا يعنيه لا من بعيد ولا من قريب.

لم يعد مستغرباً على عمرو دياب إهانة الجسم الإعلامي مراراً وتكراراً وعلى مرّ السنوات والأعوام، هو الذي أطلق على نفسه لقب “الهضبة” وصدّقه فعاش الحلم وسافر بعيداً فيه متناسياً أن الصحافة والوسائل الإعلامية هي من صنعته وكان لها الدّور الأكبر في وصوله إلى الجمهور. عمرو دياب لم يخجل حتى اليوم من الحظر الذي يفرضه على شريك نجاحه وأقصد هنا “الجسم الإعلامي العربي”، فإلى متى نصمت عن إهانته المستمرّة لنا وتعاليه على أهل الصحافة وتنقيصه من قيمة كل صحفي في الوطن العربي؟

بتجرد، إن إختار عمرو دياب أن يعزل نفسه ويترفّع عن التواصل مع الوسائل الإعلامية أو إجراء أي لقاء صحفي فلا بدّ من أن يتّحد الجسم الإعلامي بوجهه ويقاطع يدوره كل ما يتعلّق بـ”الهضبة” لعلّه وبهذه الطريقة يعيد حساباته ويدرك جيداً أن الصحافة من صنعت ما صنعت لإسمه.

إلى الأعلى