أخبار عاجلة
سيرين عبد النور: “يا عيب الشوم”، والحكم بحقها صدر

سيرين عبد النور: “يا عيب الشوم”، والحكم بحقها صدر

إيلي أبو نجم – بيروت: في لقائها الإذاعي الأخير مع الإعلامية ريما نجيم في برنامج الأوائل رفعت الصوت، تحدّثت بحزن وكشفت الألم الذي تعيشه نتيجة الحروب المدبّرة ضدّها، سيرين عبد النور تحدّثت عن محاولات لإضعافها وإسقاطها وبالتالي إبعادها عن الصورة التي متى ظهرت فيها قلّت أهمية كل ما يحيط بها، لكنها لم تكن تعلم أن الموضوع سيستمر وأنها ورغم كشفها عن نيتها بالإبتعاد عن التمثيل خلال الفترة المقبلة والتركيز مجدداً على الغناء لن تسلم من مكائد البعض.

يقال أن الناجح يواجه صعوبات عديدة ومشاكل كثيرة، فهو وصل إلى هذه المرحلة ليدفع ضريبة النجاح الذي حققه، أما أنا فأقول العكس، فإن الفاشل وأمام النجاح يدفع ضريبةً باهظة، ضريبة الكره والضغينة التي تتآكله وتقضي عليه شيئاً فشيء حتى ينتهي ويفقد كل فرصة للعودة والوقوف مجددا. ليست سيرين من يدفع الثمن، فنجاحها كشمس النهار لا يستطيع أحداً إخفاؤه، قد يمرّ بفترة كسوف إلاّ أنها لا تدوم كثيرا حتى يعود الضوء إلى وضعه الفعلي، امّا من يحاول القضاء عليها هم الذين يعيشون صراعات وأزمات لا تضر أحد غيرهم.

خلال الساعات القليلة الماضية سيرين وصلتها مكالمة هاتفية بين الصحافية هيام بنوت وسيف سبيعي وفيها تستدرجه لشتم سيرين والتعرض لها بأسلوب أو بآخر. هذه المرّة قررت سيرين أن تبتعد عن سياسة الصمت التي إعتمدتها في كل ما تعرضت له أخيراً وخرجت عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الإجتماعي تفضح المستور وتكشف ألاعيب حيكت ضدّها بدون سبب فكتبت في رسالة واضحة:

البعض بيفسر السكون ضعف ولأني تعودت اسكت تجرأ البعض يحكي وكون أنا محور حديثو بلا ما يحسب حساب للعواقب اليوم وصلني تسجيل عن مقابلة الصحافية هيام بنوت مع سيف سبيعي، لما بنت بلدك تجر الغريب ليسبك ما فيك تعتب عالغريب الغريب انو هيام اللي بتتصل فيي يوميا لتعمل معي مقابلة كان عم تجر سيف ليطلق تصريحات مهينة بحقي هيدي اسمها صحافة لولا بعض الأسماء المحترمة بعالم الصحافة واللي بتنعد عالإيد كان فينا نقول انو الصحافيين الحقيقيين انقرضوا يا عيب شوم!

لماذا لا يكرهون سيرين عبد النور ولا يغارون منها؟ قد يستغرب البعض طرحي للأسئلة في هذا الموضوع بأسلوب معاكس، فأنا اليوم لا أجد سببا واحدا يمنع غيرة أي ممثل أو منافس على الساحة الدرامية من سيرين ونجاحها! أليست هي من حملت الدراما اللبنانية وإجتازت بها كل الحدود الإقليمية؟ أليست هي من كان لها الدّور الأساسي بجمع الدراما العربية في أعمال مشتركة بدايةً مع مسلسل “روبي” وبعدها “لعبة الموت” ليلحلق بها الجميع؟ أليست هي من إختارتها اهم الوكالات وفي أبرز الإستطلاعات العالمية بين اجمل نساء العالم؟ أليست هي من أشاد بتمثيلها وتميّزها الكبير يوسف شاهين؟ أليست هي من إستطاعت أن تحقق نجاحات باتت نادرة في أيامنا في التمثيل والغناء معا؟

سيرين عزيزتي إسمحي لي وهذه المرّة أن أتوجّه بكلماتي لك مباشرةً وأمام قراء موقعي، أنا لست بصدد الدّفاع عنك، فبعد تفكير عميق أنت مذنبة، ومرحلة الهلاك التي يعيشها كثر أمام نجاحك جريمة تتحملينها وحدك، فأعذريهم وأعذري كلماتهم ومكائدهم وإستمرّي بخطواتك الواثقة، لا تنظري إلى الخلف مجددا فأنت في ساحة حرب وإن كان سلاحك من النوع النووي يقضي على ما حوله، في الحروب كل شيء مباح والحكم بحق جريمتك صدر بإعفاء خاص.

 

إلى الأعلى