أخبار عاجلة
رامي صبري بين الإستنساخ وعمرو دياب.. هلاك فني

رامي صبري بين الإستنساخ وعمرو دياب.. هلاك فني

رأي بتجــرد: “رامي صبري بيقلد عمرو دياب” هي عبارة رافقت رامي صبري منذ إنطلاقته على الساحة الغنائية ولم يتمكن من نفيها في أكثر من لقاء فأكد أن تأثره بـ دياب هو سبب ظهوره بأسلوب شبيه به.

رامي صبري فنان مصري حاول وطيلة الأعوام الماضية الوصول إلى النجومية لكن لم يتمكن من ذلك رغم طرحه لـ 4 ألبومات منذ عام 2006 وحتى اليوم، فشبح عمرو دياب الذي رافقه طيلة هذه الفترة منعه من إثبات موهبته ووضعه في خانة المقلّد والنسخة الغير مطابقة للمواصفات.

في أجدد أعماله المصوّرة “أجمل ليالي عمري” صبري أطلّ بصورة لا تعتبر إلاّ إستخفافاً بعقول المشاهدين، يظهر في الكليب بمشاهدة مستنسخة عن العديد من الأعمال المصوّرة الخاصة بـ عمرو دياب ومنها كليب “ليلي نهاري” الذي صدر منذ ما يقارب الـ 10 سنوات.

حركات رامي صبري في “أجمل ليالي عمري” لا تعتبر مشابهة لحركات عمرو دياب بل هي الحركات نفسها ويبدو واضحاً أن رامي شاهد كليبات دياب مرّات عديدة وحفظ تفاصيلها عن ظهر قلب ليتمكن من تطبيقها بهذا الشكل في عمل لم يعكس إلاّ الروتين والتكرار المعتمد في أعمال عمرو دياب.

بتجــرد، رامي صبري لن يصل يوماً إلى أي مرحلة من مراحل النجاح فالوقت الذي كان يتمكن خلاله من البروز كفنان ذو شخصية فنية منفصلة إنقضى وهو يبحث عن أساليب لتقليد عمرو دياب الذي دخل بدوره ومنذ زمن مرحلة الهلاك الفني على الساحة الغنائية وتراجعت نجوميته بشكل مهول يصعب تصديقه. إذاً وبإختصار، كان ليكون لـ رامي صبري فرصة الوصول إلى شاطئ النجومية والنجاح ربما لو إختار على الأقلّ فناناً ناجحاً لتقليده على عكس عمرو دياب ذلك إن لم يكن يرغب بخوض تجربة جديدة وخاصة به وحده.

ramam

إلى الأعلى